خيانة وقتل على فراش الزوجية..جريمة بشعة تهز مدينة السلام

في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدتها منطقة مساكن الصعيد بمدينة السلام، أقدمت ربة منزل على قتل زوجها بمساعدة عشيقها، بعد علاقة غير شرعية جمعت بينهما استمرت لعدة أشهر، في واقعة هزت الرأي العام وأثارت موجة غضب عارمة.
بداية القصة.. نظرة في فرح تحولت لجريمة قتل
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2020، حين تعرفت الزوجة على عشيقها خلال حفل زفاف دُعيت إليه بمنطقة المرج، حيث تبادلا النظرات ثم تطورت العلاقة سريعًا عبر الهاتف إلى لقاءات وجلسات خاصة.
وبعد فترة قصيرة، اعتادت الزوجة زيارة العشيق، حتى أقامت علاقة غير شرعية معه على فراش زوجها في غيابه، دون أي وازع ديني أو أخلاقي.
خطة القتل.. "قرص منوم ومقلب قمامة"
في إحدى المرات، نشبت خلافات بين الزوجين دفعت الزوجة إلى مغادرة منزل الزوجية والبقاء في شقة العشيق لبعض الوقت، قبل أن تعود بعد محاولات للصلح.
لكنها لم تتخلَّ عن العلاقة المحرمة، وبدأت في التخطيط للتخلص من زوجها نهائيًا ليخلو لها الجو. اتفقت مع عشيقها على قتل الزوج، فوضعت له قرصًا منومًا في كوب شاي بعد العشاء، ثم اتصلت بالعشيق لتنفيذ الجريمة.
وبالفعل، حضر العشيق إلى شقة الزوجين، وتسلل إلى غرفة النوم، حيث كان الضحية فاقدًا للوعي. قام العشيق بضربه بآلة حادة على ظهره، ثم كتم أنفاسه وخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
بعد الجريمة، وضعا الجثة على دراجة بخارية، وألقيا بها في مقلب قمامة يبعد 4 كيلومترات عن مسرح الجريمة.
الطفل يفجر المفاجأة ويكشف القاتل
في اليوم التالي، بدأت الزوجة التمثيل، وأبلغت أسرة زوجها بأنه لم يعد إلى المنزل. وبمجرد إبلاغ الشرطة، بدأت التحريات، لكن دون الوصول إلى دليل واضح.
المفاجأة الكبرى جاءت من طفل المجني عليه، الذي أدلى بشهادة صادمة: "ماما كان معاها راجل في الأوضة وضرب بابا وخده معاه".
بناءً على تلك الأقوال، واجهت قوات الأمن الزوجة، فانهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة، كما أرشدت إلى مكان الجثة، وألقت قوات الأمن القبض على العشيق، الذي أقر بالجريمة بالكامل.
النهاية.. إحالة المتهمين إلى الجنايات
أحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ولا تزال القضية تنتظر النطق بالحكم.