ربة منزل تخنق طفل زوجها حتى الموت.. والمحكمة تقضي بإعدامها شنقًا

قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار حسام محمد صالح، وعضوية المستشارين أحمد فتحي عبد المتعال، فيصل محمد البنا، وأحمد عبد الوارث فارس، وبأمانة سر رمضان مصطفى، بإعدام المتهمة "ه.ف.ع" شنقًا حتى الموت، بعد ثبوت إدانتها بقتل الطفل "م.ا.ع" البالغ من العمر 3 سنوات.
تفاصيل الجريمة المروعة:
الحادثة التي تحمل رقم 28265 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة أبو حمص، بدأت بإخطار تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من المستشفى، يفيد بوصول طفل جثة هامدة نتيجة "أسفكسيا الخنق".
القاتلة أعدت عدتها مُسبقًا
كشفت التحقيقات أن المتهمة، وهي زوجة والد الطفل، أقدمت على قتل المجني عليه داخل منزلهما، على خلفية خلافات سابقة مع زوجها.
ووفقًا لتحريات المباحث، استغلت المتهمة فرصة تواجدها بمفردها مع الطفل، فاصطحبته إلى غرفة النوم، وأحضرت "إيشاربًا" كانت أعدته سلفًا، ثم خنقته به حتى سقط أرضًا، وجثمت فوق جسده حتى تأكدت من مفارقته الحياة.
الجريمة بدافع الانتقام من الزوج
النيابة العامة أكدت في أمر الإحالة أن المتهمة ارتكبت الجريمة بدافع الانتقام من زوجها، حيث لم يكن هناك أي عداء شخصي بينها وبين الطفل، بل استخدمته كوسيلة للضغط والانتقام في صراعها الأسري.
تحرك أمني سريع وإحالة عاجلة
تحركت قوات الشرطة على الفور بعد بلاغ المستشفى، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتم القبض على المتهمة، التي اعترفت خلال التحقيقات بتفاصيل جريمتها.
وبعد اكتمال التحقيقات، أمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بإعدام المتهمة شنقًا.
الرأي العام يطالب بالعدالة للضحايا الأبرياء
الحكم قوبل بارتياح واسع من الرأي العام المحلي في البحيرة، خاصة أن الضحية طفل بريء لم يتجاوز الثالثة من عمره. وتكررت المطالب بضرورة حماية الأطفال من العنف الأسري، وتغليظ العقوبات على كل من يستخدمهم وسيلة للانتقام أو الضغط داخل الأسرة.