حوادث اليوم
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:46 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

مجزرة في محل الجد..جار ينهي حياة الطفلة ريتاج بذبح وحشي يهز القلوب

جثة طفل
جثة طفل

شهدت محافظة الدقهلية واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، بعدما أقدم جار على ذبح طفلة بريئة تُدعى "ريتاج"، لم تتجاوز تسع سنوات من عمرها، داخل محل جدها، في واقعة أثارت حالة من الغضب والحزن العارم بين الأهالي.

لحظات ما قبل الفاجعة

بدأت تفاصيل المأساة حين توجهت الطفلة الصغيرة "ريتاج" إلى محل جدها القريب من منزلها كعادتها اليومية، في لحظة بدت طبيعية ولا تحمل أي مؤشرات على ما سيحدث بعدها. وبينما كانت الطفلة تلعب وتتحرك ببراءتها المعتادة، أقدم جارها، المتهم، على استدراجها وإغلاق الباب عليها داخل المحل، قبل أن يذبحها بدم بارد مستخدمًا سلاحًا أبيض، تاركًا إياها غارقة في دمائها.

شقيقها ينجو بأعجوبة

وكشف والد الطفلة أن "ريتاج" لم تكن وحدها وقت الحادث، بل كانت برفقة شقيقها الأصغر، الذي حاول الجاني الإمساك به أيضًا، غير أن الطفل تمكن من الإفلات والهرب بعيدًا. ولأن يداه لم تطالا الاثنين معًا، وقعت الطفلة الصغيرة فريسة بين يديه، ليختارها لتكون ضحيته الوحيدة في تلك اللحظة المشؤومة، بذريعة واهية مفادها أنها قامت بشد ستارة المحل الخاص به.

تهديدات بعد الجريمة

وأضاف الأب المكلوم أن المتهم لم يكتف بارتكاب فعلته الشنعاء، بل واصل تهديد كل من حاول الاقتراب منه أو التدخل لإنقاذ الطفلة بعد الجريمة، متسلحًا بالسكين الذي أنهى به حياتها، في مشهد أثار الرعب في قلوب كل من شاهده.

خلافات قديمة بين العائلتين

وأوضح والد "ريتاج" أن المتهم لم يرتكب جريمته بشكل عشوائي، بل كان بينهما خلافات قديمة استمرت لفترة طويلة. ورغم محاولاته المتكررة لاحتواء تلك الخلافات عبر مجالس عرفية، بل وتقديم شروط مكتوبة للصلح، إلا أن المتهم كان يرفض دائمًا التوقيع على تلك الشروط ويعود لافتعال المشاكل كلما سنحت له الفرصة.

نية مبيتة وانتقام غادر

وأكد والد الطفلة أن الجاني تربص بها وبيت النية للانتقام، مستغلًا براءتها وعدم وعيها بما يخطط له. وأضاف أن ابنته لم يكن لها أي ذنب سوى أنها خرجت لرؤية جدها، لكنها دفعت حياتها ثمنًا لخلافات قديمة لم تكن طرفًا فيها.

صرخة أب مكلوم يطالب بالقصاص

في ختام حديثه، أطلق والد الطفلة صرخة مدوية طالب فيها بالقصاص العادل لابنته، مؤكدًا أن "ريتاج" كانت مصدر البهجة والضحكة في المنزل، وأنها رحلت تاركة خلفها فراغًا كبيرًا وجراحًا لن تندمل أبدًا. وقال بصوت متهدج: "ابنتي كانت عصفورة الجنة.. لم تذنب في شيء، لكنها راحت ضحية الغدر والانتقام."

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found