دم وخيانة.. علاقة مُحرمة تقود لقتل زوج وتوزيع جسده على صناديق القمامة!

شهدت مدينة بدر واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ جرائم عش الزوجية، بعد أن قررت زوجة التخلص من زوجها بمساعدة ابن عم زوجها، لتتحول حياة موظف عادي إلى فصل دموي لم يُصدق أحد وقوعه في يناير 2024.
البداية: اختفاء غامض وزيف البلاغ
تقدمت الزوجة ببلاغ إلى قسم الشرطة، مدعية اختفاء زوجها منذ أكثر من شهرين وأنه يعاني من مرض نفسي.
بدأت الأجهزة الأمنية محاولات البحث والتحري فورًا، لكن عدم توافر أي دليل ملموس أو خيط يقود إلى سبب اختفاء الزوج جعل الواقعة غامضة، وأثار الشكوك حول صحة البلاغ المقدم.
كشف الحقيقة: علاقة غير شرعية وخيانة مستمرة
بعد أيام من التحقيق، اعترفت الزوجة أمام النيابة بأن لديها علاقة غير شرعية مع ابن عم زوجها، تمت على مدار عامين داخل مسكن الزوجية، مستغلة وجود الزوج أحيانًا أثناء نومه وأحيانًا عند خروجه للعمل.
وقالت في التحقيقات:
"كنت بقابله وجوزي نايم في الأوضة"
ومع تكرار المشكلات والخلافات الزوجية، قررت الزوجة مع عشيقها التخلص من الزوج نهائيًا.
خطة الجريمة: المخدرات والعصا
بدأت الزوجة بخداع زوجها، وأعطته أقراص مخدرة لتقليل مقاومته، ثم اتصلت بعشيقها ليصل إلى المنزل، حيث قام الاثنان بـ الاعتداء على المجني عليه بالعصا الخشبية أثناء نومه، ما أدى إلى مصرعه فورًا.
الجريمة المروعة: تقطيع الجثة وإخفائها
لم يكتفِ القاتلان بالقتل، بل قاما بسحب الجثة إلى حمام المنزل وتقطيعها إلى 40 جزءًا، مقسمة على 10 أكياس، تم إلقاؤها في صناديق قمامة متفرقة بالقرب من المنزل، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة ومنع رجال المباحث من اكتشافها.
البلاغ الكاذب واستمرار الخداع
بعد تنفيذ الجريمة، أعادت الزوجة تقديم بلاغ كاذب إلى الشرطة، زاعمة مرة أخرى أن زوجها مريض نفسي ومختفٍ عن الأنظار منذ أكثر من شهرين، في محاولة لإبعاد الشبهات عنها وعن عشيقها.
سقوط القاتلين: العدالة تلحق بالمجرمين
أثبتت التحريات المكثفة وتقرير الطب الشرعي تورط الزوجة وابن عمها في القتل العمد، لتأمر النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات، قبل إحالتهما إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهما على الجريمة المروعة التي هزّت الرأي العام في بدر.
عبرة مأساوية: الخيانة والموت
تركّت الجريمة أثرًا بالغًا في نفوس الأهالي، حيث تحوّل مسكن الزوجية إلى مسرح للجريمة، استخدمت فيه الزوجة جسدها كطُعم، بينما تولى العشيق التنفيذ.
الجريمة أصبحت درسًا مريرًا عن الخيانة والانتقام وفقدان الضمير البشري، مؤكدة أن العدالة ستلاحق المجرمين مهما حاولوا الاختباء أو إخفاء آثار جريمتهم.