اعترافات صادمة للطفل المتهم: حفظ جزء من جثة زميله في الفريزر وطهي جزء آخر وتجربته على شكل استيك
شهدت الإسماعيلية واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الرأي العام، حيث اعترف طفل بالصف الثاني الإعدادي بقتل زميله، ثم تقطيع جثته إلى أجزاء وحفظ بعضها في الفريزر قبل طهي جزء من لحم الضحية وتجربته.
تفاصيل التعارف بين المتهم والمجني عليه
قال المتهم في تحقيقات النيابة العامة إنه كان زميلًا للمجني عليه في الصف الأول الإعدادي، وعاشا بالقرب من بعضهما البعض، حيث كانا يعودان معًا من المدرسة على متن المواصلات نفسها، وكانت علاقتهما عادية داخل المدرسة.
وأضاف أن يوم الواقعة، التقى بالمجني عليه بعد انتهاء اليوم الدراسي، عندما طلب منه الأخير شراء سجائر وعلبة كبريت من الكشك، مؤكداً أنه رفض الشراء لكونه متعبًا.
بداية الحادث داخل المنزل
ركب المتهم والمجني عليه ميكروباصًا إلى المنزل، حيث أراد الأخير أخذ بعض النقود لشراء السجائر، فقرر الطفل المتهم مساعدته، واصطحبه إلى المنزل.
وقال المتهم: “دخلنا البيت وكان إخوتي الصغار يشاهدون التلفاز، فأدخلت المجني عليه إلى غرفتي، وفتحت هاتفي على إنستجرام، وسألته عن أموره الشخصية، ثم بدأت المشاجرة بعد تعليقاته حول عائلته، فتعصبت وصرخت لأطلب منه المغادرة.”
تصاعد العنف والاعتداء القاتل
أوضح الطفل أنه خلال المشاجرة، أخرج المجني عليه مشرطًا وحاول ضربه، فحاول المتهم التخلص منه، فوقع الكهرب على الأرض، ثم استخدم مطرقة والده لضربه على الرقبة من الجانب الأيسر، ما أدى إلى إصابته بشلل وتشنجات.
وأشار المتهم إلى أنه حاول إسعاف الضحية، لكنه تأكد من وفاته بعد محاولات فاشلة.
تقطيع الجثة وحفظها
قال المتهم إنه استوحى تصرفه من مسلسل أجنبي، وأخذ المجني عليه إلى الحمام، وبدأ في تقطيع الجثة قطعة قطعة، بدءًا من الأرجل، ثم اليدين، وصولاً إلى البطن والمؤخرة، وحاول فصل الرأس لكنه لم يقدر نفسيًا على إتمام ذلك.
وذكر أنه احتفظ بقطعة من فخذ الضحية في الفريزر ليجرب طهيها لاحقًا، وفعلاً أعدها على شكل استيك، لكنه وصف طعمها بأنه سيء.
التخلص من الأدلة
قال الطفل إنه لفّ الأجزاء في أكياس مشمع وأكياس زبالة سوداء وربطها بالبلاستر، وخبأها تحت سرير أخته، ثم قام بغسل الحمام بالكلور لتطهير الدم.
وأضاف أنه رمى أجزاء الجثة في أماكن متعددة، منها مبنى مهجور خلف التبة، والحديقة خلف التبة بجانب محطة الوقود، وألقى الصاروخ من على سور الكورنيش، لكن سمعه يسقط على الأرض وليس في البحر.
اعترافات حول الكذب على المخبرين
أقر المتهم بمحاولته الكذب على المخبرين عند سؤالهم عن مكان المجني عليه، وقال إنّه أخبرهم أن الضحية غادر معه حتى العمارة ومشى، نافياً أي معرفة بمكانه.















