أميرة الدهب تحت النار.. فيديو مفبرك يشعل مواقع التواصل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا حول فيديو زُعم ظهوره للشابة المصرية رائدة الأعمال أميرة حسان، المعروفة إعلاميًا باسم "أميرة الدهب"، مع شخصية خليجية في موقف حساس، ما تسبب في موجة شائعات وتساؤلات حول صحتها وتأثيرها على سمعتها.
نفي رسمي للفيديو: التزييف الرقمي وراء الحملة
سارعت أميرة الدهب إلى إصدار بيان رسمي نفت فيه صحة الفيديو، مؤكدة أن المقطع مفبرك باستخدام تقنيات التزييف الرقمي (Deepfake)، وأن كل ما يُتداول حوله شائعات مغرضة تهدف للإضرار بسمعتها ومكانتها في سوق المجوهرات الفاخرة.
وأوضحت أن الفيديو لا يمثل بأي حال من الأحوال أي فعل مخالف للأخلاق أو القانون، وأنها لم ترتكب أي سلوك مشين أو محرج.
أميرة الدهب: التركيز على التجارة الناجحة وليس على الشائعات
أشارت أميرة الدهب إلى أن تركيزها الأساسي سيظل منصبًا على نجاح مشاريعها وأعمالها في مجال المجوهرات الفاخرة، مؤكدًة في منشور رسمي:
“لا تقلقوا، إحنا في بلد القانون، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي شخص صنع فيديو AI أو نشره لتشويه سمعة أو اسم أميرة الدهب، ولن نلتفت للهراء.”
وأضافت أنها بصفتها مهندسة وسيدة أعمال مصرية، ستواصل تطوير علامتها التجارية التي اكتسبت شهرة واسعة منذ دخولها السوق المصرية عام 2020.
خلفية عن أميرة الدهب ومسيرتها المهنية
أميرة الدهب هي رائدة أعمال مصرية شابة متخصصة في تصميم المجوهرات الفاخرة، دخلت السوق المصرية عام 2020 بعد حصولها على خلفية هندسية ساعدتها على تطوير تصاميم مبتكرة وأساليب تسويق عصري، ما أكسبها شهرة واسعة وجذب آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وتعد علامتها التجارية رمزًا للابتكار والجودة في عالم المجوهرات، حيث أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات النسائية الناجحة في السوق المصري.
تفاصيل الفيديو وتداعياته
تضمن الفيديو، بحسب ما تم تداوله، مشاهد تجمع بين أميرة الدهب وشخصية خليجية في موقف يثير التساؤل. وانتشر المقطع بسرعة، ما أدى إلى حملة تشويه واسعة طالت سمعتها الشخصية والمهنية، وأثار جدلًا واسعًا حول حدود الخصوصية والمحتوى المزيف على الإنترنت.
إجراءات قانونية وحملة توعية
أعلنت أميرة الدهب أنها بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بصنع الفيديو أو ترويجه، بينما تتابع النيابة العامة التحقيقات في الواقعة دون إصدار أي إدانة بحقها حتى الآن.
كما أطلقت حملة توعية حول مخاطر التزييف الرقمي والتشهير الإلكتروني وحماية البيانات الشخصية، داعية جمهورها ورواد الأعمال إلى الحذر من المحتوى المزيف وأهمية حماية سمعتهم الرقمية.
تضامن المجتمع الرقمي والإعلامي
شهدت الواقعة تضامنًا واسعًا من شخصيات إعلامية وشركات، مؤكدين رفضهم محاولات التشهير الإلكتروني واستهداف النساء في مجال الأعمال، معتبرين أن تجربة أميرة الدهب تحذيرية لكل مستخدمي الإنترنت ورواد الأعمال على حد سواء.















