حوادث اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 02:01 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
لدورهم الفاعل في تقديم أفضل الخدمات الصحية .. محافظ البحيرة تكرم عدد من الفرق الطبية بالبحيرة ضبط سيارة زيت طعام غير صالح وفول مصاب بالسوس بساقلته قبل توزيعها على المطاعم تعدٍ داخل مدرسة بسوهاج.. إصابة طالب بـ3 إصابات وجرح قطعي العثور على جثة رجل ملقاة في مقلب نفايات بالإسكندرية ”جريمة شهر العسل في كرداسة: زوجة وعشيقها يقتلانه بعد 85 يومًا من الزواج” تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام تأييد حكم بالسجن 3 سنوات لعاطل بالإتجار بالهيروين وحيازة سلاح أبيض بالنزهة مصرع عامل بانهيار حائط أثناء أعمال ترميم في أبوتيج بأسيوط ضبط شاب وسيدة بالإسكندرية لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر تطبيقات الهاتف وكيل الوزارة | توجيه الشكر والتقدير إلي مستشفي النوبارية للتعامل مع عدد كبير من المصابين في حوادث منفصلة خلال ليلة واحدة ضبط محطة تمويل سيارات بكفر الدوار لتصرفها في ٢٣ ألف لتر سولار بالبيع في السوق السوداء جريمة هزت الدقهلية.. خفير يُقتل بأدوات حادة على يد زوجته وعشيقها

عاش حياة صاخبة مليودرامية .. تفاصيل مثيرة حول مقتل ملك الفاكهة

ملك الفاكهة
ملك الفاكهة

لقب في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات بملك الفاكهة، عاش حياة مليودرامية حتى وصل إلى علاقة وطيدة بالملك ورجال السراي ثم تحكم في سوق الخضار في مصر كلها،
عاش ملك الفاكهة حياة صاخبة، ومات أيضاً بطريقة صاخبة جداً، إذ تشير صحف ومجلات 1952 إلى حادثة قتل الحاج زيدان، كونها حدثاً كبيراً يهز سوق الخضار في مصر كلها آنذاك،
ففي احد ايام 1952 خرج "زيدان" من منزله قاصدًا سوق الخضار، حينها صادف شحاذًا وأعطاه حسنة، ليدعو له الأخير : "ربنا يكفيك شر طريقك" ، لكن هذا لم يحدث، وصل زيدان إلى سوق روض الفرج ، التي ما يسمع فيها صوت "كلاكس" سيارة الحاج زيدان، حتى يقف جميع الباعة والتجار ترحيباً بمروره اليومي في الذهاب والعودة كما قالت إحدى الصحف أيضاً . وينهي "محمد زيدان" مهامه ثم يتوجّه إلى مزرعته في الجبل الأصفر، والتي استأجرها من وزارة الزراعة بمبلغ 32 ألف جنيه، وبعدها ركب سيارته عائدة إلى منزله مع سائقه الخاص وأثناء مروره بكوبري عزبة حافظ رمضان باشا في محافظة القليوبية استوقف السيارة 3 رجال، بحجة وجود حفرة كبيرة في الطريق ، بعدها فوجئ "زيدان" وسائقه بإخراج الرجال الثلاثة أسلحةً وانهالوا على السيارة بالرصاص ،ثم انضمت إليهم مجموعة أخرى كانت مختبئة خلف الأشجار، لإتمام مهمتهم ، ليقتلوا "ملك الفاكهة" بـ 9 رصاصات .


تواصلت أخبار جريمة القتل الكبيرة ، فحين وصلت جثة ملك الفاكهة، كان في استقباله قرابة ألفين من رجاله ، الذين ظلوا واقفين طوال الليل وحتى الثالثة ظهراً، لتشييع جنازته، في حين رفض إخوته الـ 12 استقبال أي عزاء إلا بعد الثأر لعميد العائلة.


بدأت التحقيقات في مقتل ملك الفاكهة، وأُلقي القبض على سائقه الذي نجا من الموت بأعجوبة كما ذكر، وحامت حوله الشبهات، فكيف ينجو من وابل الرصاص الذي قتل زيدان، وقال ابن ملك الفاكهة إن السائق سيئ السمعة، وفي الغالب سهل عملية قتل أبيه، وباعه لخصومه ، إلا أن السائق نفى ذلك تماما عن نفسه مبديًا تعجبه من عدم تحرك حرس "ملك الفاكهة" معه في تلك الرحلة .


و في ذلك الوقت نشرت الصحف تقارير تفيد بأن "زيدان" ترك 100 فدان، و100 ألف جنيه في البنوك، وحصصًا في 26 منزلًا بشبرا وبولاق، بجانب منزله في حي السكاكيني ، كما كشفت الصحف آنذاك عن بنائه مسجدًا بروض الفرج و أنه كان يوزع على الفقراء 1000 رغيف يوميًا .


وبعد حركة يوليو 1952 رجح البعض و ترددت الاقاويل ان موضع اغتياله شارك فيه ذوي السلطة آنذاك وذلك بعد أن انتشر طغيان محمد زيدان.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found