حوادث اليوم
الأحد 11 مايو 2025 08:45 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
دهس ودماء في شوارع الكومباوندات.. جرائم أبناء المشاهير تحت مجهر سلطات التحقيق ضرب بالشومة في الإسماعيلية.. المزاح يتحول إلى عنف وطالب ينقل للمستشفى محافظ سوهاج يوضح حقيقة ترقية سائق إلى نائبأ لرئيس مركز ومدينة بهدلة علنية في الخانكة.. زوج الأم وزوجته الثانية يعتديان على نجلها ويطردانه من شقته مطاردة داخل غرفة النوم.. قصة زوج يقتل زوجته أمام أطفالهما الثلاثة بالقليوبية بـ12 حباية فياجرا.. نهاية مأساوية لزوج خانته زوجته بعشيق يصغرها في القاهرة المشدد 5 سنوات لنقاش يتاجر فى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ببنها السجن المشدد 15 سنة لفنى صيانة بتهمة ضرب زوجته حتى الموت فى العبور إحالة أوراق عاطل متهم بقتل 3 أشخاص فى سوهاج إلى المفتى ضربها بعصا خشبية.. المشدد 15 عاما للمتهم بقتل زوجته في القليوبية السجن المؤبد لعامل بتهمة الاتجار فى الأفيون والحشيش بسوهاج بسبب خلافات أسرية.. المشدد 5 سنوات لمتهم بالشروع في قتل شاب بنجع حمادي

حب رسول الله .. زيد بن حارثة .. من العبودية إلى السيادة ..

حسن سليمان
حسن سليمان

.

يخرج حارثة بزوجته وطفله زيد حيث تقف القافلة التي تقلها وطفلها حيث قبيلتها في بني معن ، وما إن وصلت حتى فوجئت بإحدى القبائل تغير على حي بني معن وتأخذ ظفلها أسيرا معن أخذت ..
تعود سعدى أم زيد إلى زوجها حارثة .. ولم يكد يعرف النبأ حتى خر صعقا .. وحمل عصاه على كاهله ومضى يجوب الديار ويقطع الصحاري .. يسأل عن ولده .
يفرض الرق نفسه في ذلك الزمان كظرف اجتماعي في أرقى المجتمعات وأدناها .
يباع زيد في ( سوق عكاظ ) .
تشتريه خديجة رضي الله عنها وتهديه لزوجها محمد صلى الله عليه وسلم .
يتعرف عليه أحد أقاربه في موسم الحج ويخبره بلوعة أباه ..
فيجيبه زيد : ( أخبروا ابي أني هنا مع أكرم والد ) ..
يأتي قومه ليستلموه فيخيره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المقام معه والذهاب مع قومه ..
فيجيب زيد :
( ما انا بالذي يختار عليك أحدا ، أنت الأب .. والعم ) .
فينادي رسول اللله صلى الله عليه وسلم في قريش : ( اشهدوا أن زيدا أبني يرثني وأرثه ) .
كاد قلب حارثة يطير من الفرح .. وعاد مطمئن عليه أنه قد أنتقل من العبودية إلى السيادة ...
تتابع نزول الوحي على الرسول الكريم .. ويكون زيد ثاني المسلمين بل قل إنه أول من اسلم ...
إنه ذلك الرجل القصير الأسمر أفطس الأنف .. صاحب القلب الذي يسع الجميع .. وصاحب الروح الحرة .
ينادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة التي ستلقى الروم ويعلن أمراء الجيش الثلاثة : ( عليكم زيد بن حارثة .. فإن أصيب زيد فجعفر بن ابي طالب .. فإن اصيب جعفر ، فعبد الله بن رواحة ) .
يزوج رسول الله زيدا من أبنة عمته ( زينب ) ..
تقول عائشة أم المؤمنين : ( لم يبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش قط إلا جعله أميرا على هذا الجيش ) .
يقود المعركة في مؤتة ولم يكن يرى حواليه جيوش الروم ولا رماح وسيوف العدو .. وإنما كان يرى روابي الجنة وتحقق أمام عينيه أنه يوم زفافه اليها .
ومن ثم وجد له في افسلام وفي قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى منزلة وأرفع مكان .
فإلى جنة الله ورحمة الله .. ( حب ) رسول الله ( زيد بن حارثة ) الذي أنتقل بالإسلام .. ( من العبودية إلى السيادة ) .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found