حوادث اليوم
الأحد 11 مايو 2025 08:29 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
دهس ودماء في شوارع الكومباوندات.. جرائم أبناء المشاهير تحت مجهر سلطات التحقيق ضرب بالشومة في الإسماعيلية.. المزاح يتحول إلى عنف وطالب ينقل للمستشفى محافظ سوهاج يوضح حقيقة ترقية سائق إلى نائبأ لرئيس مركز ومدينة بهدلة علنية في الخانكة.. زوج الأم وزوجته الثانية يعتديان على نجلها ويطردانه من شقته مطاردة داخل غرفة النوم.. قصة زوج يقتل زوجته أمام أطفالهما الثلاثة بالقليوبية بـ12 حباية فياجرا.. نهاية مأساوية لزوج خانته زوجته بعشيق يصغرها في القاهرة المشدد 5 سنوات لنقاش يتاجر فى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ببنها السجن المشدد 15 سنة لفنى صيانة بتهمة ضرب زوجته حتى الموت فى العبور إحالة أوراق عاطل متهم بقتل 3 أشخاص فى سوهاج إلى المفتى ضربها بعصا خشبية.. المشدد 15 عاما للمتهم بقتل زوجته في القليوبية السجن المؤبد لعامل بتهمة الاتجار فى الأفيون والحشيش بسوهاج بسبب خلافات أسرية.. المشدد 5 سنوات لمتهم بالشروع في قتل شاب بنجع حمادي

سالم مولى أبي حذيفة .. من العبودية .. إلى السيادة ...

حسن سليمان
حسن سليمان


لا يعرف الحق بالرجال ولكن أعرف الحق تعرف أهله ..
عبد رقيق يوصي رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يأمر من أراد أن يأخذ القرآن فليأخذه عنه فبم نال ذلك ؟!
عندما سمع هذا الشاب الصغير عن الإسلام سارع إلى الدخول في دين الله فأكرمه الله بأن قيد له رجلا كريما يدعى أبا حذيفة بن عتبة ابن الربيع .. دخل ذلك الرجل في دين الإسلام فأعجبه إيمان ذلك الشاب وتمسكه بدينه ولكن ساءه ما رآه عليه من ذل العبودية .. فما لبث أن اشتراه فأعتقه وتبناه وبلغ ذلك الشاب منزلة عظيمة بين المسلمين بتقواه وهمة روحه وسلوكه القويم وحرصه على القرآن ..
نزلت آية من القرآن تنهى عن التبني ( أدعوهم لآبائهم ) ..
فمن آباه ولمن يدعى ؟!
دعي منذ ذلك الوقت ( سالم مولى أبي حذيفة ) ..
سار سالم وابو حذيفة أخوين ( الروح والجسد ) ..
ذلك فضل الإسلام على معتنقيه لا فرق بين عبد وسيد إلا بالتقوى ..
تلك روح الأخوة .. روح الإيمان .. وسار سالم من حذيفة وحذيفة منه
تزوج أبنة أخيه ( فاطمة بنت الوليد )
أصبح مقدما بين المسلمين في الصفوف الأولى .. بل سار سالم امام المهاجرين في الصلاة بمسجد قباء .. يرفع الله من شأنه بأن قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك ) .
كان سالم من الصالحين .. وكان شأنه شأن زيد بن حارثة في حادثة التبني .. وشأن بلال بن رباح في حادثة الرق .
عرف بحرصه على ( فضائل الإسلام .. طلب العلم .. الجهر بالحق .. الصدق والأمانة ) .. أبلى بلاء حسن في كل غزوة غزاها .. كان ينادي دوما : ( يا أهل القرآن .. زينوا القرآن بأصواتكم .. وأعمالكم .. بئس حامل القرآن أنا لو أؤتي المسلمين من قبلي .
مات رسول الله وهو عنه راض .
جاء أبو بكر فوضعه في أول الصفوف لحرب المرتدين التي ختم بها بطولاته .
استشهد ذلك البطل .. ويا للمفاجأة مع من يدفن ؟! ..
مع حذيفة !!!
أسلما معا .. وعاشا معا .. ودفنا معا .
فإلى الجنة قارئ القرآن .. ومعلم القرآن .. ومن كان سببا في جمع القرآن .
بعد حرب المرتدين وأستشهاد ذلك البطل مع عدد من أخوانه حملة القرآن ..
أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن من صدور الرجال .. نظرا لأستشهاد عدد كبير منهم .. وخشية على القرآن من الذهاب فهدى الله قلب أبي بكر لذلك ثم تولى الخلافة عمر فقال : ( لو أن سالم حي لوليته الخلافة من بعدي ) .
[٥:٤٩ م، ٢٠٢٣/٣/٣٠] حسن سليمان: بقلم : حسن سليمان

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found