حوادث اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 06:30 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
نجاح أول عملية “توسيع النفق الرسغي” بمستشفى المنشاه المركزي بالصور ” ابتكار جديد لمخترع سوهاجي لعلاج العقم والضعف الجنسي من العسل والنباتات الطبية حوار مفتوح من القلب” رئيس جامعة سوهاج يلتقى الطلاب ذوى الإعاقة ويشاركهم الغداء ضمن تمكين مصرع ربة منزل حامل في الشهر التاسع بسوهاج.. حماتها تكشف مفاجأة تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام جريمة على طريقة الأفلام.. علاقة محرمة تنتهي بقتل الزوج ودفنه في مياه الصرف! السرعة تقتل من جديد.. إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم مؤلم بالمنيا دماء في الحجيرات.. مقتل سيدة مسنة بطلق ناري ومصابان في مشاجرة دامية بقنا لغز وفاة سيدة حامل في شهرها التاسع داخل مستشفى طهطا خيانة وسفك دماء.. زوجة وعشيقها يقتلان الزوج والشاهد في جريمة هزّت الشرقية العدالة تقول كلمتها.. السجن المشدد لسائق وعاملين بحوزتهم أسلحة نارية بالقليوبية! محافظ سوهاج يوقف معدية غير مرخصة بالبلينا بعد تداول فيديو لطلاب يستخدمونها.. ولجنة عاجلة لفحص الواقعة

أغلال الخطيئة: من خطبة إلى لعنة... عاشر خطيبتة معاشرة الأزواج فأنتقم الأب

سحر سفبي لشاب
سحر سفبي لشاب

هذة الاحدات الغريبة شهدتها احدي القري التي نتنشر بها اعمال السحر والشعوذة

ففي قرية نائمة على أطراف الوجدان، حيث تتشابك أرواح الأهالي مع طقوس الحياة اليومية والتقاليد العريقة، برزت قصة عبد الرحمن، الشاب الذي خطب ابنة خاله سمية، في احتفالية ملأت أركان البيت بالأمل والتفاؤل. تلك الخطبة التي كانت تبشر بمستقبل مشترك مزهر، سرعان ما تحولت إلى ملحمة من الألم والمرارة.

تجاوز الخطيبان حدود الله في لحظة ضعف

بقلوبٍ مفعمة بالحب والأحلام، تجاوز الخطيبان حدود الله في لحظة ضعف، واقتربا أكثر مما يحل، مختبرين مياه الشغف المحرمة.

ولم يطل الوقت حتى نقلت سمية، بقلب يعتصره الندم، خبر خطيئتهما إلى أمها، التي أذاعتها بدورها كسرٍ مدوٍ إلى أذني الأب.

طلب الأب سحرًا يجلب الداء والموت، وآخر يُحل به التعطيل والتشويه.

لم يعقب الأب بكلمة، لم ينطق بتأنيب ولا توبيخ، فقط خيم الصمت مؤذناً بعاصفة قادمة. ذهب إلى مَن يتعاطون سرًا مع الأرواح والأعمال السفلية، وطلب سحرًا يجلب الداء والموت، وآخر يُحل به التعطيل والتشويه.

دعا عبد الرحمن لوليمة مغموسة بسحر الغدر، حيث أغدق عليه الطعام والشراب حتى غاب عن وعيه. وبمجرد أن زالت غشاوة الرضا من عينيه، أطاح به خارج أسوار الأمان، مقررًا نهاية خطبته بلا رجعة.

الخطأ لا يتم أصلاحة بخطأ مماثل، ولا الذنب يُغسل بآثام أشد قتامة.والخطيب ليس لزوج

أشاعت هذه الأفعال سمًا في روابط الأسرة والأخلاق، فلا الخطأ يُصلح بخطأ مماثل، ولا الذنب يُغسل بآثام أشد قتامة. نداء أخير رُفع للقلوب والعقول: "اتقوا الله في أنفسكم وفي أهليكم، فالخطيب ليس بزوج وما يحل له لا يحل إلا في إطار الحلال. علّموا أبناءكم وأفهموهم؛ فلتكن الأجيال القادمة نقية، بعيدة عن الفساد والضلال. واذكروا أن لكم يومًا سترجعون فيه إلى الله".

تحمل هذه القصة ذكرى للألم الذي يمكن أن ينجم عن التصرف دون تفكير أو العمل بما يخالف الفضيلة والقيم، وتذكرة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found