حوادث اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 07:44 صـ 5 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مدير أمن سوهاج الجديد يشدد على الانضباط وحسن معاملة المواطنين حملة مرورية وأمنية بالدقهلية لضبط المتعاطين: تحاليل مفاجئة تكشف مفاجآت على طريق طلخا – المحلة الكبرى هشام يتهم طليقته وابن خالته بتلفيق قضية مخدرات له ويطالب بالتحقيق: ”جردوني من كل شيء ورموني في الشارع ”بنت مبارك” : اعترفات صادمة وتحويلات خارجيةعلي تليفونها المحمول ضبط 10 آلاف باكو بسكويت منتهية الصلاحية داخل مخزن بقرية الصلعا بسوهاج مؤتمران جماهيريان حاشدان ب«جهينة» و«نجوع الصوامعة» لدعم مرشحي «مستقبل وطن» وقائمة التحالف الوطني في انتخابات الشيوخ من علاقة محرّمة إلى غرفة الإعدام.. تفاصيل مأساوية لجريمة قتل زوج دهسوه وهربوا.. القبض على 5 متهمين في واقعة قتل شاب أسفل عجلات سيارة بالإسكندرية سكين وخيانة صداقة.. حكاية مروعة من قلب الجيزة! 10 سنوات مشدد لعاطل قتل شابًا بالشرابية خلال مشاجرة حبس صاحب مطعم بالمنيا 9 سنوات وتغريمه 70 ألف جنيه بسبب طعام فاسد تفاصيل صادمة: سلك شاحن وسيخ حديدي أداة جريمتين في بيت واحد

أغلال الخطيئة: من خطبة إلى لعنة... عاشر خطيبتة معاشرة الأزواج فأنتقم الأب

سحر سفبي لشاب
سحر سفبي لشاب

هذة الاحدات الغريبة شهدتها احدي القري التي نتنشر بها اعمال السحر والشعوذة

ففي قرية نائمة على أطراف الوجدان، حيث تتشابك أرواح الأهالي مع طقوس الحياة اليومية والتقاليد العريقة، برزت قصة عبد الرحمن، الشاب الذي خطب ابنة خاله سمية، في احتفالية ملأت أركان البيت بالأمل والتفاؤل. تلك الخطبة التي كانت تبشر بمستقبل مشترك مزهر، سرعان ما تحولت إلى ملحمة من الألم والمرارة.

تجاوز الخطيبان حدود الله في لحظة ضعف

بقلوبٍ مفعمة بالحب والأحلام، تجاوز الخطيبان حدود الله في لحظة ضعف، واقتربا أكثر مما يحل، مختبرين مياه الشغف المحرمة.

ولم يطل الوقت حتى نقلت سمية، بقلب يعتصره الندم، خبر خطيئتهما إلى أمها، التي أذاعتها بدورها كسرٍ مدوٍ إلى أذني الأب.

طلب الأب سحرًا يجلب الداء والموت، وآخر يُحل به التعطيل والتشويه.

لم يعقب الأب بكلمة، لم ينطق بتأنيب ولا توبيخ، فقط خيم الصمت مؤذناً بعاصفة قادمة. ذهب إلى مَن يتعاطون سرًا مع الأرواح والأعمال السفلية، وطلب سحرًا يجلب الداء والموت، وآخر يُحل به التعطيل والتشويه.

دعا عبد الرحمن لوليمة مغموسة بسحر الغدر، حيث أغدق عليه الطعام والشراب حتى غاب عن وعيه. وبمجرد أن زالت غشاوة الرضا من عينيه، أطاح به خارج أسوار الأمان، مقررًا نهاية خطبته بلا رجعة.

الخطأ لا يتم أصلاحة بخطأ مماثل، ولا الذنب يُغسل بآثام أشد قتامة.والخطيب ليس لزوج

أشاعت هذه الأفعال سمًا في روابط الأسرة والأخلاق، فلا الخطأ يُصلح بخطأ مماثل، ولا الذنب يُغسل بآثام أشد قتامة. نداء أخير رُفع للقلوب والعقول: "اتقوا الله في أنفسكم وفي أهليكم، فالخطيب ليس بزوج وما يحل له لا يحل إلا في إطار الحلال. علّموا أبناءكم وأفهموهم؛ فلتكن الأجيال القادمة نقية، بعيدة عن الفساد والضلال. واذكروا أن لكم يومًا سترجعون فيه إلى الله".

تحمل هذه القصة ذكرى للألم الذي يمكن أن ينجم عن التصرف دون تفكير أو العمل بما يخالف الفضيلة والقيم، وتذكرة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found