مأساة الطفلة سندى: حلم الطب ينتهي تحت عجلات الأتوبيس

حلم الدكتورة سندى ينتهي بمأساة

كانت الطفلة سندى أحمد، البالغة من العمر 12 عامًا، تحلم بأن تصبح دكتورة مشهورة تعالج المرضى مجاناً. لكن هذا الحلم تحطم تحت عجلات أتوبيس يسير بسرعة جنونية في الطريق إلى المدرسة، حيث فارقت الحياة في الحادث.

تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الحادث

روى "نشأت"، خال الطفلة سندى، اللحظات الأخيرة قبل الحادث، حيث كانت سندى متفوقة دراسياً ومتحمسة للتكريم بسبب تفوقها في مسابقة حفظ القرآن الكريم. كانت سندى تسير برفقة شقيقها عندما وقع الحادث المأساوي.

شعور الأم بالقلق قبل الحادث

والدة سندى شعرت بقلق وحاولت منع ابنتها من الذهاب إلى المدرسة في يوم الحادث، لكن سندى أصرت على الذهاب لاستلام تكريمها.

التحقيقات تكشف ملابسات الحادث

التحريات كشفت أن حافلة نقل جماعي صدمت سندى وشقيقها أثناء ذهابهما إلى المدرسة، مما أسفر عن وفاتها وإصابة شقيقها الذي نُقل إلى المستشفى.

رد فعل الأسرة والمجتمع

عقب الحادث، سادت حالة من الحزن والغضب بين أفراد الأسرة والمجتمع. والد سندى حرر محضرًا بالواقعة، متهمًا سائق الأتوبيس بالتسبب في وفاة ابنته بسبب القيادة الرعناء والسرعة الزائدة.

تمثل وفاة الطفلة سندى في حادث دهس بالمعادي حادثة مأساوية، تجسد خطر القيادة المتهورة وتذكر بأهمية الأمان على الطرق