حوادث اليوم
الإثنين 13 أكتوبر 2025 06:41 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
المؤبد لـ4 متهمين وبراءة 3 آخرين في واقعة ضبط 5 أطنان مخدرات وسلاح ناري برأس سدر قرية هادئة تتحول إلى ساحة دم.. تفاصيل أبشع جريمة زوجية في الشرقية! الابن العاق.. قتل والده وعصر عنقه حتى خرجت الدماء من أذنيه زوجة تخطط لجريمة بشعة لإنهاء حياة زوجها المغترب في القاهرة.. نهاية مأساوية لعلاقة محرمة طعنا الزوجين أثناء نومهما.. الإعدام شنقًا لقاتليهما في المنوفية جريمة تهز بني سويف.. زوج يحرق زوجته في مناطق حساسة ويلقيها من الشرفة «دماء في عش الزوجية».. تفاصيل مأساة بدأت بخيانة وانتهت بجريمة مروعة ضبط 350 كجم مصنوعات دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسوهاج مقابلة عمل تحولت إلى كابوس.. سرقة بالإكراه في قلب مدينة نصر! صرخات واستغاثات على الطريق الزراعي.. إصابة 19 عاملًا في انقلاب أتوبيس الألومنيوم بنجع حمادي السجن المشدد 15 عامًا لعامل في سوهاج بتهمة الاتجار في المخدرات ”قتلوه بدم بارد”.. كيف خططت الزوجة وعشيقها لقتل الزوج بحيلة شيطانية؟

موقف مؤثر :أم تنهار أثناء دفن ابنها في بورسعيد

ضحية زفة العروسه في بورسعيد
ضحية زفة العروسه في بورسعيد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مؤلمة لمشهد يعتبر من بين أصعب المواقف التي يمكن أن يواجهها أحد، فشهد تشييع جثمان الطفل السعيد السيد السعيد، الذي لا يتجاوز عمره الأربعة عشر عامًا، مواقف تحمل في طياتها الألم اللافت لناحية عمق الحزن والخسارة.

تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق

في ذلك اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم احتفال بالحياة والفرح بالزفة، تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق، عندما فقد الأهل والأصدقاء الصغيرهم البريء بشكل مأساوي.

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر

وسط دموع وصرخات الأم المكسوة بالألم، طالبت بدخول القبر مع ابنها الراحل، حيث صرخت بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق حزنها وفجيعتها، وطالبت بألا يتركوا ابنها وحيدًا في تلك الظلامية، حيث كان يخاف من الظلام. رغم محاولات أفراد العائلة لمنعها من دخول القبر، لكن صرخاتها وتوسلاتها كانت تعبر عن قلب يحترق بالحزن والفقدان.

والدة الطفل

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر بينما كان الجميع متأثرين بالموقف المأساوي الذي يشهدهم.

السائق صدمة وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

وعقب تشييع الجثمان، أشارت الأم إلى مشهد أليم شهدته قائلة: "ابني كان يجلس بجواري أثناء الزفة على موتوسيكل، وشاهدت بعيني سائق الميكروباص يصطدم بالموتوسيكل، وسقط ابني أمام عيني، ولم يرحمه السائق، وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

صعوبة ان تنسي الام مشهد موت ابنها بين يديها

وفي ختام تصريحها، لم تستطع الأم إخفاء حزنها وألمها، معبرة عن صعوبة نسيان مشهد موت ابنها بين يديها، وعن عمق الخسارة التي ستظل تؤرقها طوال حياتها.

هذا المشهد الأليم يجسد مدى الألم والحزن الذي يتركه فقدان الأحباء، ويرسم صورة واضحة لضرورة توعية الجميع بأهمية الحفاظ على السلامة المرورية وضرورة الحذر والانتباه أثناء القيادة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوي الذي كان له تأثير كارثي على عائلة بأكملها وعلى المجتمع بأسره.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found