حوادث اليوم
الجمعة 28 نوفمبر 2025 03:06 مـ 8 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025.. صعود عالمي يدفع السوق المحلي للصعود جوزها رجع بعد سنتين سفر وجدها حامل.. حبس زوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات بالفيوم لم ترتد فستان الزفاف.. مقتل فتاة على يد زوجها في المراغة جريمة صادمة تهز محافظة سوهاج.. العثور على جثة شاب مقتول بطريقة وحشية بسافلتة نائب محافظ سوهاج يستجيب لدعوة أهالي الجزيرة المستجدة بمركز المنشاة تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام تصادم جرار وقطار ركاب بمحطة مرغم غرب الإسكندرية.. إصابة 4 أشخاص حادث موتوسيكل بطهطا يسفر عن إصابة شاب 25 عامًا بجروح وكسر محتمل الأمن يضبط متهمين بالنصب على مواطنين بملايين الجنيهات في نجع حمادي حادث مأساوي بسوهاج.. طفل 12 عامًا يُصاب في انقلاب موتوسيكل هدد بذبح طفلها وأجبرها على الاستسلام.. تفاصيل اغتصاب سيدة داخل مركبة أسفل الدائري المؤبد والمشدد لـ6 متهمين في جريمة قتل ببني مزار.. والبراءة لشريكهم السابع

موقف مؤثر :أم تنهار أثناء دفن ابنها في بورسعيد

ضحية زفة العروسه في بورسعيد
ضحية زفة العروسه في بورسعيد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مؤلمة لمشهد يعتبر من بين أصعب المواقف التي يمكن أن يواجهها أحد، فشهد تشييع جثمان الطفل السعيد السيد السعيد، الذي لا يتجاوز عمره الأربعة عشر عامًا، مواقف تحمل في طياتها الألم اللافت لناحية عمق الحزن والخسارة.

تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق

في ذلك اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم احتفال بالحياة والفرح بالزفة، تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق، عندما فقد الأهل والأصدقاء الصغيرهم البريء بشكل مأساوي.

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر

وسط دموع وصرخات الأم المكسوة بالألم، طالبت بدخول القبر مع ابنها الراحل، حيث صرخت بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق حزنها وفجيعتها، وطالبت بألا يتركوا ابنها وحيدًا في تلك الظلامية، حيث كان يخاف من الظلام. رغم محاولات أفراد العائلة لمنعها من دخول القبر، لكن صرخاتها وتوسلاتها كانت تعبر عن قلب يحترق بالحزن والفقدان.

والدة الطفل

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر بينما كان الجميع متأثرين بالموقف المأساوي الذي يشهدهم.

السائق صدمة وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

وعقب تشييع الجثمان، أشارت الأم إلى مشهد أليم شهدته قائلة: "ابني كان يجلس بجواري أثناء الزفة على موتوسيكل، وشاهدت بعيني سائق الميكروباص يصطدم بالموتوسيكل، وسقط ابني أمام عيني، ولم يرحمه السائق، وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

صعوبة ان تنسي الام مشهد موت ابنها بين يديها

وفي ختام تصريحها، لم تستطع الأم إخفاء حزنها وألمها، معبرة عن صعوبة نسيان مشهد موت ابنها بين يديها، وعن عمق الخسارة التي ستظل تؤرقها طوال حياتها.

هذا المشهد الأليم يجسد مدى الألم والحزن الذي يتركه فقدان الأحباء، ويرسم صورة واضحة لضرورة توعية الجميع بأهمية الحفاظ على السلامة المرورية وضرورة الحذر والانتباه أثناء القيادة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوي الذي كان له تأثير كارثي على عائلة بأكملها وعلى المجتمع بأسره.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found