حوادث اليوم
الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:13 صـ 3 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في البنوك حادث مروع على الطريق الصحراوي..إصابة 11 شخصًا في حادث انقلاب ميكروباص بالبحيرة فضيحة بالمعصرة: أم تربي ابنها بأسلوبها الذي تربّت عليه وتقضي حياته بالضرب خلافات الميراث تتحول إلى دماء.. سائق يقتل زوج شقيقته في القليوبية تباين سعر الدولار اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام حملته 9 أشهر فقتلها بآلة حادة..تفاصيل مقتل سيدة على يد ابنها بالزيتون اعترافات صادمة لسفاح الدخيلة: قتلت صديقي وقطعت جثمانه ودفنت رأسه داخل الشقة الإعدام شنقًا لعاطل خطف وقتل سائق توك توك لسرقته في المنوفية مصرع طفلة وإصابة 13 آخرين في تصادم مروع بين ميكروباص وسيارة نقل بالدقهلية توفير أحدث علاج لإذابة الجلطات بوحدة السكتة الدماغية بالمجان بمستشفى سوهاج الجامعى جريمة إنسانية : احتجاز طفل مصاب بالتوحد داخل غرفة مهجورة 10 سنوات كاملة مأساة في إسنا.. وفاة سائحة إيطالية بحادث تصادم فندقين عائمين ومصرع شاب في اصطدام مروّع شرق المدينة

إسماعيل هنية يتنبأ باستشهاده.. والنشطاء ينعونه بمقاطع تلاوته للقرآن

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

إسماعيل هنية، أثار استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، فجر اليوم الأربعاء، في إيران حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين فضلوا توديعه بتلاوة آيات من القرآن الكريم على روحه، ليس بأصواتهم، بل بصوت إسماعيل هنية بنفسه .

إسماعيل هنية تنبأ باستشهاده من القرآن

وكانت البداية مع تلاوته لآيات من سورة آل عمران، التي أشار بها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هنية كان يودع العالم وكأنه تنبأ باستشهاده، وأرد أن يثبت قلوب أصدقائه وأهله والمقاومة، حيث تداولوا مقطع فيديو لهنية، وهو يتلوا بعض آيات الذكر الحكيم "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" من سورة آل عمران.

وأيضًا تداولوا مقطع فيديو لتلاوته آيات من سورة الحشر عن المنافقين "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ..."، حيث أكد النشطاء أنهم يودعون إسماعيل هنية من خلال تلاوته للقرآن بنفسه.

المسئولية لها أثمان ونحن مستعدين بالشهادة

كما تداول النشطاء أيضًا مقطع فيديو لزعيم حماس الراحل إسماعيل هنيه، في أحد لقاءاته، التي أكد فيها أنهم يدفعون أثمان غالية للدفاع عن فلسطين، حيث قال: "نحن نستشعر ثقل الأمانة والمسئولية.. وهذه المسئولية لها أثمان ونحن أيضًا مستعدين لهذه الأثمان الشهادة في سبيل الله وكرامة هذه الأمة، أنا وإخواني نستشعر هذه المسئولية، نحن نبني ونواكب هذه القوة لنحسم هذا الصراع التاريخي على العدو، وهذا العدو ليس له مستقبل تاريخي على أرض فلسطين"

وأثار استهداف إسماعيل هنية واستشهاده في إيران حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل، حيث قالت الناشطة زيتونة بول: "كان هنية أول رئيس حكومة يأتي إلى منصبه باختيار الناس، فكان أول مسؤول يراه العرب في هذا العصر يصلي بالناس ويخطب الجمعة ويحسن قراءة القرآن ويتكلم بالعربية دون أن يقرأ من ورقة! وقد أحياه الله حتى أراه استشهاد أبنائه وأحفاده، فكان مطمئنا صابرا.. ثم اختار له أحسن الخواتيم: خاتمة الشهادة! ليلتحق بأرفع المواكب، ويلقى أصحابه ومشايخه وقادته وأهله الذين سبقوه!.. ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أمواتا، بل أحياء ولكن لا تشعرون!"

مقولات كان يرددها إسماعيل هنية

وعلق أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الكويت علي السيد فقال: "لم يكن الأول في هذا الدرب.. ولن يكون الأخير.. فقد سبقه: أحمد ياسين والرنتيسي.. ومن قبلهم: عمر المختار وعزالدين القسام.. وقبلهم من هو خير منهم: حمزة بن عبدالمطلب وأنس بن النضر هذه النهايه التي يتمناها القادة المخلصون ولمثل هذا اليوم يعملون..


أما الناشط الفلسطيني أدهم أبو سليمة فقال: "ثلاث مقولات ظلّ يرددها اسماعيل هنية، حدد بها خطّ سيره في الحياة، صار يُعرف بها، وتُعرف به، وطبعًا استخدمها خصومه للسخرية والتندّر: 1- "لن نعترف بإسرائيل". 2- "لن تسقط القلاع، ولن تخترق الحصون". 3- "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found