حوادث اليوم
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 09:36 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
حادث مؤسف بالخصوص: خلاف قديم ينتهي بإصابة رجل بفقدان البصر جريمة مأساوية في شبرا الخيمة: الزوج يقتل زوجته بعد اكتشاف خيانتها فيديو صادم على فيسبوك يظهر سقوط سيدة من أعلى كوبري الدائري ببشتيل المؤبد لثلاثة متهمين في قتل شاب بالطالبية بعد استدراجه وخنقه داخل شقته العثور على سيدة مشنوقة داخل منزلها في عزبة 5 بالمنزلة بالدقهلية فضيحة داخل مدرسة دولية بالإسكندرية.. اتهام عامل بالتعدي على 4 أطفال والنيابة تتدخل الإعدام لقاتل شاب في نبروه بسبب خلاف على شراء كلب.. وأحكام مشددة لآخرين ليلة رعب في المنصورة”.. حريق هائل يلتهم مول رأفت صيام وإصابات تتزايد ومحافظ الدقهلية يقود غرفة الطوارئ ميدانيًا جحيم في قلب المنصورة.. حريق هائل يلتهم ”مول رأفت صيام” بسوق التجار والحماية المدنية تواجه النيران بـ10 سيارات إطفاء ضبط 350 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى خلال حملة موسعة لبيطرى سوهاج د. عائشة بدوي تشارك بمعرض فني بفعاليات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة COP24 في القاهرة، محافظ البحيرة تتفقد عدد من لجان إنتخابات مجلس النواب بدمنهور إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات غداً الأربعاء

سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة

جثة
جثة

أزهقت بطلة القصة الشريرة روح زوجها، وأرادت التنصل من جريمتها، واجتهدت في إخفاء الادلة رغبةً في الفرار من العدالة.

ظنت الجانية أن لا عين ستُبصر سوء ما أقدمت عليه، ولكن شاء الله أن يكشف للجميع جريمتها ذات التفاصيل البشعة.

القصة تأتينا من ولاية فلوريدا التي أدانت فيها المحكمة المُدانة لوري شيفر – 41 سنة بعد أن وجدتها مُذنبةً بإزهاق روح زوجها مايكل دوجلاس شيفر – 36 سنة، ودفن الجثمان تحت موقدٍ للنار في فناء منزلهما.

ولم تكتفِ الجانية بذلك الحد من الإجرام، بل تواصل طغيانها وانتحلت صفة الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وظلت الجريمة طي الكتمان لفترة طويلة، فلم يكن يعرف أحد عن جريمة مقتل الرجل منذ غيابه عن الأنظار في نوفمبر 2015.

وكان الراحل يعمل فنياً في منتجع عالم ديزني، ونفت الزوجة في البداية معرفتها بمصير زوجها.

ظلت المُحققون يبحثون عن أجوبة على تساؤلاتهم، وفي يوم 9 مارس 2018 (بعد ما يقارب عامين ونصف من الجريمة) توجهت الشرطة ومعها مذكرة تفتيش لمنزل الضحية.

وكانت القوة الشرطة مُزودة بكلاب بحث، ورادار قادر على اكتشاف عُمق الأرض، وبحلول نهاية اليوم نجحوا في العثور على جثة مايكل مدفونة على عُمق 3 أقدام، تحت موقدٍ للنار في فناء المنزل.

حيلة بائسة للإفلات من صفعة الحقيقة

أظهر فحص التشريح تعرض المجني عليه لطلقةٍ في مؤخرة الرأس، وتمسك دفاع المُتهم بالبراءة مؤكداً على أن العثور على جثمانه في فناء منزلهما لا يعني أنها هي القاتلة.

أرادت الجانية أن يبدو كل شيء في صورته الطبيعية، وانتحلت لذلك شخصية زوجها على موقع الفيسبوك، وذلك لإيهام عائلته أنه لايزال حياً.

وفي أعقاب الجريمة بدأت الزوجة القاتلة في مُواعدة رجل آخر، وتزوجا في 2016، وانجبا طفلين.

وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُدانة، وحجم العقوبة التي ستُواجهها بعد صدور حكم الإدانة بحقها.

وسيكون من المُهم معرفة دوافع المُدانة لارتكاب الجريمة، وبالتأكيد فإن حلها للأزمة بينها وبين زوجها كان يجدر به أن يكون سلمياً، ولكنها اختارت أن تُفسد حياة كل من حولها.

وما يزيد من بشاعة القصة أن الجانية حاولت إلصاق التُهمة في ابنتها وصديقها القديم.

وقالت إن الطفلة التي كانت تبلغ من العُمر 7 سنوات وقت الجريمة هي من أطلقت النار، وأضافت بالقول إن صديقها القديم جيريمي تاونسيند أطلق الرصاصة الثانية للتأكد من رحيل المجني عليه.

كما اتهمت المُدانة جيريمي بأنه من قام بإخفاء جثمان الراحل، ونفى الرجل الاتهامات جملةً وتفصيلاً، وشدد على أنه لم يُقابل الضحية يوماً، ولا صِلة تربطه بالجريمة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found