حوادث اليوم
الأربعاء 16 يوليو 2025 05:27 صـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
شادية حسين.. ممرضة قامت بعملها البطولي وسط النيران: هكذا تكون القدوة لإقامة أضخم وأول مول تجاري.. سراج يعلن عن فوز أحد الكيانات الاستثمارية بحق الانتفاع لموقع سينما أوبرا لإقامة أضخم وأول مول تجاري.. سراج يعلن عن فوز أحد الكيانات الاستثمارية بحق الانتفاع لموقع سينما أوبرا غرفة عمليات مستقبل وطن سوهاج تواصل عملها لدعم مرشحي الحزب وقائمة التحالف في «انتخابات الشيوخ» مستشفى سوهاج العام تحصل على المركز الثانى فى إجراء جراحات العظام الإعدام لـ” قاتل زوجته” بالسم في سوهاج السجن 3 سنوات لكهربائي صعق لصًا حاول سرقة ”تروسيكل” فمات على الفور العثور على جثة سيدة مطعونة داخل شقتها بالعمرانية.. والزوج هارب مقتل شاب بطلق ناري في الرأس خلال مشاجرة ثأرية بسوهاج مقتل مسن على يد نجله في البحيرة.. خلاف على المال ينتهي بجريمة عائلية مشادة عائلية تنتهي بجريمة بشعة..عامل يذبح شقيقه بسبب الميراث في الشرقية السجن المشدد 10 سنوات لسائق تاكسي بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية

تفاصيل مقتل عامل على يد شريكة حياته وعشيقها في مدينة بدر

جثة
جثة

على غير العادة، ظلت "رشا" تهاتف زوجها "حسن" على مدار اليوم -بزعم الاطمئنان عليه-؛ لتتمكن من تحديد خط سيره حتى تُبلغ عشيقها الذي كان ينتظره للتخلص منه والفوز بجسدها المحرم.

بينما الزوج مسرعا بسيارته على مشارف مدينة بدر؛ لتناول السحور مع زوجته، كانت الأخيرة تهاتف عشيقها الذي يقف بالطريق، طالبا مساعدة الزوج في الركوب معه للدخول إلى المدينة.

بترحاب شديد وافق الزوج على طلب العشيق، ولم يكن يعلم أن ذلك سيكون سببا في مقتله وتركه جثة داخل سيارته في الصحراء.

تفاصيل مقتل عامل على يد شريكة حياته وعشيقها في مدينة بدر

المجني عليه "حسن أ." تزوج بالمتهمة الأولى "رشا"، وأقاما في مسكن بمدينة أسيوط، رُزقا بطفل. بحثا عن فرصة عمل أفضل، انتقلت الأسرة إلى محافظة القاهرة، وبعد بحث اشترى الزوج مخبز بمدينة بدر.

حياة الزوجين كانت هادئة مستقرة تسير على وتيرة واحدة، بمرور الوقت دبت خلافات بينهما بسبب سوء معاملة الزوج لزوجته واعتدائه المستمر عليها بالضرب والسب.

في يوما ما تعرفت الزوجة على شاب كان يعمل في المخبز ملك الزوج، توطدت علاقتهما ووجدت فيه مفرا من سوء معاملة الزوج.

مرارا شكت الزوجة لعشيقها سوء معاملة الزوج، وعرضت عليه أن يتزوجا، لكن ضيق ذات اليد كان عائقا، فالعشيق دون عمل والعشيقة لا تملك أي شئ. بدأ العشيقين يخططان للتخلص من الزوج حتى ترثه العشيقة ويتمكنا من الزواج.

كعادته يخرج الزوج وابنه للعمل في المخبز ، لكن يوم الواقعة تبدل السيناريو المُعتاد، بعدما تمسكت الزوجة بعدم خروج ابنهما للعمل، متعللة :"سيبه يرتاح شوية"، وافق الزوج، ولم يعلم أنها فعلت ذلك للتخلص منه منفردا وحتى لا يُصاب ابنهما بأذى.

بعد يوم عمل شاق وبينما الزوج عائدا إلى مسكنه كانت الزوجة تهاتف عشيقها تُبلغه لحظيا بمكان تواجد الزوج.

مُسلحان هما "العشيق وصديقه"، وقفا منتظرين قدوم الزوج، وما أن أبصرا قدومه حتى أقبل عليه المتهم الثاني "صديق العشيق" باستغاثته المزعومة وهي طلب الاستقلال برفقته لداخل المدينة، فانصاع لطلبه وحال دلوفه للسيارة تسلل المتهم الأول "العشيق" مستقلًا المقعد الخلفي للحافلة ممسكا بسلاح أبيض وقام بذبحه "نحرا"، بينما راح المتهم الثاني يسدد له طعنات من سلاحه الأبيض استقرت بجسده باغيان من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليه أنه توفي نتيجة جرح ذبحي بالرقبة بواسطة سلاح أبيض تسبب فى حدوث كسر في عدد من فقرات الرقبة نتج عنها نزيف شديد وانسداد مجرى الهواء.

التحريات بينت أن وراء ارتكاب الواقعة، الزوجة وعشيقها وصديقه، تم ضبطهم وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قام العشيق بشل حركة الضحية بينما صديقه ألقى مسحوق "النشادر" بوجهه مما أفقده الوعي وقاما بالتعدي عليه ذبحا بسكين.

تحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة، أحالت المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قضت بإعدامهم شنقا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found