حوادث اليوم
الجمعة 7 نوفمبر 2025 09:30 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القضاء المصري يصدم محمد رمضان.. عامان سجنًا بسبب أغنية «رقم واحد يا أنصاص» بتهمة التحريض على العنف والإسفاف الفني خيانة بعد الزفاف بأسبوعين.. زوجة تتآمر مع عشيقها لقتل زوجها داخل غرفة نومه في مطروح ضربة موجعة لتجار السموم.. سقوط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالسويس مأساة أسرية في التبين.. شاب يقتل شقيقه بسبب تعاطي المخدرات ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام مأساة في بيجام.. مصرع أسرة كاملة في حريق مروع داخل شقة بشبرا الخيمة جريمة شهر العسل.. زوجة تقتل زوجها بعد شهرين من الزواج وتلقي جثته قرب المنزل بشبين القناطر جريمة غدر تهز كرداسة.. زوجة تقتل زوجها بالسم بمساعدة عشيقها لتتخلص من حياتها معه إعدام قاتل سائق التوك توك بالمحلة.. خلاف على أولوية المرور انتهى بجريمة بشعة مأساة إنسانية جديدة.. شقيق يقتل أخاه الأكبر ويهرب بعد طعنه بسلاح أبيض في القاهرة ”ضحية الشجاعة والبر.. مصرع فتاة في سوهاج حاولت حماية والدها من مشاجرة فتلقت ضربة قاتلة في وجهها” مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم بأسيوط الجديدة

جريمة قتل المطرية ..تفاصيل مقتل شاب دفاعا عن والده

جثة
جثة

محمود، شاب في الثانية والعشرين من عمره، كان يُعتبر رمزًا للقوة والعطاء في عائلته، حيث وصفته أسرته بأنه رجل لم يعرف يومًا معنى الأنانية.

وفي يوم الجريمة، سمع محمود صوت مشادة في الشارع، فخرج ليتبين الأمر، ليجد والده، الذي يمثل له كل شيء، في مواجهة مع سائق تاكسي يُدعى أحمد ح.

وكان والد محمود، البالغ من العمر 49 عامًا، مريضًا بالسرطان ولا يقوى على تحمل المشاحنات، مما أثار غيرة محمود ودفعه للدفاع عن والده وحمايته من أي أذى.

مقتل شاب دفاعًا عن والده بالمطرية

وذكرت الأم ، أن محمود تصرف بحكمة وضبط النفس، وتدخل لتهدئة الأمور بين السائق ووالده، مما جعل السائق يعود إلى سيارته، حيث ظن محمود أن المشكلة قد انتهت.

لكن ما لبث أن فوجئ محمود بأخ السائق قادمًا يحمل خنجرًا وصاعقًا كهربائيًا، ينظر إليه بعين مليئة بالغضب والانتقام. وعندما حاول محمود الدفاع عن نفسه، تعرض لعدة ضربات، ثم صُعق بالصاعق الكهربائي.

وفي لحظة فقدانه السيطرة على جسده، وجه المتهم له طعنتين نافذتين، وانتهى الأمر بضربة أخيرة قاتلة في رقبته، مما قطع حبل حياته وأثر في قلب والدته التي كانت تعتبره السند الأول والأخير.

تحدثت الأم بحزن عميق ودموع لا تتوقف، قائلة: "كان محمود سندي، لم يزعلني يومًا. يا حبيبي، حتى في موته كان ثابتًا، تعرض لأكثر من طعنة لكنه كان واقفًا كالجبل حتى طُعن في رقبته، منذ مرض والده، كان يحمل عائلتنا، ومن أسبوع فقط كنت أسأله عن عدد القاعات التي سنستخدمها في زفافه، وكان يجيب بأن أي عدد لن يكفي لحضور من يحبونه، ولكن رحل عنا وتركنا في ألم وفقدان."

وفي سياق الحزن، قالت خالة المجني عليه: "محمود كان طيب القلب ومطيعًا، لم يكن يعرف سوى كلمات مثل 'حاضر' و'نعم'، كان دائمًا هادئًا، وكلماته عاقلة، ولم يصدر منه سوى الخير، كان يستعد لزفافه، وقد خطب بنت خالته، وكان سعيدًا بشبابه وآماله المستقبلية. لكنه للأسف خذلته الأقدار وخذلنا بفراقه."

أما شقيقة محمود الصغرى، فقد اعتبرت أنه كان بمثابة أب وأخ في الوقت نفسه، قائلة بكلمات تملؤها الحزن والبراءة: “أخي محمود كان محبوبًا في المنطقة، حتى الأطفال كانوا يحبونه.

كان يقف في العيد ويعيد عليهم، وكان دائم الحنان عليّ، يجلب لي كل ما أريده، ولم يكن يزعلني أبدًا. لماذا أخذوا مني أفضل وأطيب شخص، لقد كان يعاملني كأنني ابنته وليس أخته الصغيرة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found