حوادث اليوم
الخميس 21 أغسطس 2025 02:41 مـ 27 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة هزت مصر.. نهاية المجرم الذي صور الأطفال لابتزازهم بالصور : كارثة على طريق مطروح الإسكندرية.. تصادم واشتعال 11 سيارة يخلف خسائر فادحة ”حكاية 11 ساعة رعب.. زوج يدفن زوجته حيّة بجوار جثة طفلهما” ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام ارتفاع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 في البنوك تراجع سعر الدولار اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام السجن المشدد 15 عامًا لعامل متهم بسرقة طفل تحت تهديد السلاح بسوهاج تجديد حبس متهم بقتل ابن عمه بسبب خلاف على أولوية الري بالفيوم صفحات مشبوهة تروج لبيع فيديو إباحي لهدير عبد الرازق الدقيقة ب100جنية تفاصيل تسريبات فيديوهات البلوغر هدير عبد الرازق.. 4 مقاطع تهز السوشيال ميديا شاهد بالفيديو.. سيدة تُلقي بنفسها أمام السيارات بالشرقية والأمن يكشف التفاصيل ليلة هادئة تنقلب إلى مأساة.. جريمة قتل تهز طهطا وسر وفاة ربة منزل ينكشف

كما تدين تدان .. دعوى خلع تفضح الحسناء الطمعانة فى فلوس الشاب البائس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحببتها بدرجة فاقت كل الحدود، تمنيت لها السعادة فكلما وجدتها فى خلافات مع زوجها ازداد خوفى عليها، اقتربت منها كثيرا وكلما روت لى أزماتها مع زوجها، ازداد تعلقى بها أكثر وأكثر، ودون أن أدرى وجدت حبها يتأصل فى قلبى، وتخطى مرحلة الزمالة، والصداقة والأخوة، وبدأت أتبادل معها رواياتى وأسرارى أنا الآخر، حتى أصبحنا فى وقت كل منا كتاب مفتوح بكافة تفصيلاته أمام الآخر، وفى إحدى لحظات الضعف التى سيطرت شهواتى على تصرفاتى عبرت لها عن حبى الشديد، ولم أجد منها أى مقاومة حيث كانت تبحث عن حب حقيقى .. وثقت محبتى لها بالزواج بعقد شرعى بعدما طلبت الطلاق من زوجها لتعدد المشاحنات بينهما .. ولم أتخل عنها وقررت أن أعوضها عما فقدته من سعادة، إلا أن الأقدار لم تمهلن لتحقيق ذلك .. جاءت هذه الكلمات على لسان الشاب الذى باع كل شىء من أجل الحبيبة والتى بدورها باعته فى أول الطريق وطاردته بدعوى خلع عندما وقعت فى غرام آخر ثرى، أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
وأضاف الشاب: عندما طالبتنى بالانفصال دارت الدنيا من حولى، وتذكرت كلمات المثل الشعبى الذى يؤكد أن كله سلف ودين، فمثلما أجبرتها على الطلاق من زوجها لأفوز بها، حيث كنت أقدم لها الحب والسعادة، جاء من هو أفضل منى عندها، جاء من يستطيع أن يغدق عليها بالمال ليجلب لها السعادة الزائفة، وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعنى خجلا من نفسى، وظننت أننى فى كابوس، خاصة أنها واجهتنى بأنها أصبحت لا تطيق النظر فى وجهى وأنها على علاقة بآخر وأنه وعدها بتحقيق أحلامها، وجلست أحاسب نفسى ولكن بعد فوات الأوان، فأنا لم أحرمها من شىء، وقدمت لها السعادة والحب على طق من دهب لكنها مثلما كانت تطمع فى الحب أصبحت الآن تبحث عن المكاسب المادية.

وفاجأ الشاب هيئة المكتب بأنه لا يزال يحبها قائلا: حاولوا تقنعوها إنها ترجع البيت، اقنعوها تتنازل عن قضية الخلع، ونتصالح، فأنا بعت كل من حولى لأفوز بها، ورحيلها من حياتى معناه الموت لى بالبطىء .. وبعرض الصلح والتنازل على الزوجة الحسناء رفضت وأعلنت أنها أصبحت لا تطيق النظر فى وجه زوجها الشاب.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found