حوادث اليوم
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 12:50 صـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
والد هدير عبد الرازق: ”أي شخص هينشر فيديو مفبرك لبنتي هقاضيه”.. وهاني سامح يتقدم بعدة بلاغات شاهد اعترافات لـ ”التيك توكر أم عدي” أمام النيابة --لقيتها شفلانه ساهلة وبتجيب فلوس حبس التيك توكر ”لي لي” وعرضها على الطب الشرعي بعد ضبط مخدرات بحوزتها ضربة أمنية كبرى ضد عصابة مخدرات في الأقصر ومصرع شاب صعقًا بالكهرباء القبض على محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة ضبط سلعًا ولحومًا منتهية الصلاحية وسجائر مهربة بجرجا خلاف على الحساب ينتهي بجريمة.. عامل يطعن صديقه حتى الموت بالعمرانية فضيحة على السوشيال.. الأمن يحقق في تسريب فيديوهات فاضحة لبلوجر شهيرة مع طليقها وآخرين رفضت الزواج فابتلعتها الغلة السامة.. انتحار فتاة بقرص قاتل في بولاق الدكرور تحرش علني يهز أتوبيس الوراق.. وأمن الجيزة يتحرك بسرعة محكمة جنح أكتوبر تؤجل محاكمة المتهمين بمطاردة الفتيات على الطريق لحظة غضب تتحول إلى جريمة قتل.. تفاصيل اعترافات قاتل عامل خردة

زينة تطلب الخلع بعد زواجها بـ3 أشهر.. السر في شقيقته

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

كانت زينة ما زالت عروسًا وفي أولى أيامها لم تكن تعرف أن حياتها بعد 3 أشهر ستأخذ منحىً مغايرًا، قبل أن تلتقي بزوجها، كانت قد عشقت الحياة وأحبت أن تعيش قصة حبٍ جميلة، مليئة بالأحلام والطموحات، وكان هو بالنسبة لها هو الحلم الذي طالما انتظرته، الشاب الذي أسرها بابتسامته وتواضعه، ولبى كل أحلامها بوعودٍ مشرقة، لكن كان يخفي وراء قناع الرجولة شخصية أخرى صدمت بها بعد العيش معه تحت سقفًا واحد؛ على حد تعبيرها فما القصة؟

زواج 3 أشهر في محكمة الأسرة

بعد أن تعرفت زينة صاحبة الـ 23 عامًا على زوجها الحالي عن طريق صديقتها "شقيقته"، مرت الشهور بسرعة؛ وتزوجت زينة منه بعد قصة حب وإعجاب كبيرة، وتمنت أن تبدأ حياة جديدة مليئة بالسعادة، وفقًا لحديثها مع "الوطن" لكن ما لم تكن تتوقعه هو أن جحيمًا كامناً سيبدأ في الزحف إلى حياتها الهادئة، وبدأ زوجها يتغير تدريجيًا، وأصبح غير قادر على اتخاذ أي قرار بدون العودة إلى رأي إخوته الذين كانوا يتحكمون في حياته بشكل مبالغ فيه.

في البداية.. لم تلاحظ زينة الأمر كثيرًا، بل كانت تجد في تصرفات نوعًا من الطيبة، حتى لاحظت أن هذه "الطيبة" تتحول تدريجيًا إلى ضعف مفرط، وأصبحت تشعر بعزلة شديدة، فهي الزوجة التي تنتظر من زوجها الدعم والاحتواء، لكنه كان يختار دائمًا إخوته على حسابها، ولم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور البسيطة في حياتهم المشتركة، وكان دائمًا يتجنب المواجهة أو الحديث عن مشاعره تجاهها، فشعرت كأنها تعيش مع شخصٍ آخر، ليس زوجها الذي كانت تحلم به، على حد حديثها.

بدأت الحياة الزوجية في الانهيار، وكلما حاولت التحدث معه أو التعبير عن مشاعرها، كان يتجنب الحديث ويتهرب من مواجهتها، وفي لحظة من الحزن، وفي بداية أيام الزواج بدأت شقيقته "صديقتها" في الابتعاد عنها وتعكير صفو حياتها، وتقول زينة: "بقيت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة بينا حتى حياتنا الشخصية، ولو اشتكيت تخليه يضربني وتقوله عشان تحسسها إنك راجل، ومن هنا المشكلة زادت لأنه كان بيفرغ أي ضغط عليا واقنتع أنه بضربي هيكون شخص قوي".

الزوج أرغمها على ترك المنزل

سريعًا أصبحت حياتهما جحيمًا لا يطاق، ليرغمها على ترك منزل الزوجية حتى يظهر لهما أن شخصيته قوية ورفض مصالحتها، وبعد أن طلبت منه طلاقها طلب منها التنازل عن حقوقها دون أن يتمسك بها لو للحظة واحدة، فقررت أن تتخذ قرار يخالف صوت قلبها بعد أن استحالت العشرة معه، وذهبت إلى محكمة الأسرة بجنوب القاهرة حتى تطلق نفسها منه، وكانت تشعر بغربة شديدة، وكأنها عاشت مع رجلٍ لا تعرفه، وفقًا لحديث الزوجة.

في المحكمة كانت زينة تجلس على المقعد الخشبي، تبكي وقلبها مثقل بالآلام، وعندما رأته بعد غياب شهر ونصف الشهر كانت لا تعرف كيف وصلا إلى هذه النقطة، لكن الشيء الوحيد الذي تأكدت منه هو أنها لا تستطيع العيش مع شخصٍ لا يحميها من سلطة إخوته، ولا يدافع عنها، فقررت تحريك دعوى الخلع رقم 3765 إلى القاضي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found