حوادث اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 10:57 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
المشدد 10 سنوات لموظف لتعديه على شخص وإصابته بعاهة مستديمة في شبرا الخيمة السجن المشدد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في المخدرات بالقليوبية بسبب خلافات أسرية.. إصابة ربة منزل على يد نجل شقيق زوجها بطلق ناري في سوهاج إصابة 35 شخصًا بتسمم غذائي إثر تناولهم طعامًا فاسدًا في حفل زفاف بالمنيا خلص عليها بعد ليلة حمراء.. قصة جثتين لفتاة وعشيقها داخل شقة بالمرج القبض على جد هتك عرض حفيدته الصغيرة في الإسكندرية وصلة ضرب وتعذيب.. تفاصيل وفاة ربة منزل على يد زوجها في الغربية رموها من البلكونة.. المشدد 15 عاما لـ 3 سيدات أنهين حياة فتاة بالقليوبية قرار بإيقاف نانيتا.. نقابة الموسيقيين تمنع المطربة اللبنانية من الغناء في مصر بسبب ”تجاوزات” حادث على طريق المريوطية.. مصرع 3 شباب دهسًا بعد سقوطهم من دراجاتهم في دهشور مصرع شاب غرقًا أثناء الاستحمام بنهر النيل في قنا هربًا من حرارة الجو حبس المتهم باحتجاز صغير الجمالية وتصويره بدون ملابس

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

قصة مأساة جديدة تكشفها "أم شهد"، البالغة من العمر 35 عامًا، من أمام محكمة الأسرة ، و تبدأ القصة عندما كان زوجها، الذي كان قد تورط في الإدمان بسبب صحبته مع زملائه وأزمة خيانة الزوجة، يبدأ في بيع كل ما في المنزل من أثاث ومستلزمات، حتى وصل به الأمر إلى بيع الأجهزة الأساسية مثل الكمبيوتر، الشاشة، والميكروويف، مما دفع "أم شهد" للانتقال مع أولادها الأربعة إلى شقة ضيقة على السطح، تتكون من حجرة وصالة، دون إمكانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس.

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

ورغم أن "أم شهد" تعمل في وظيفتين لإعالة أولادها، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتغطية احتياجات الأسرة اليومية. ونتيجة لغياب الأب عن مسؤولياته، والذي بسبب إدمانه للمخدرات لم يهتم بأولاده، فقد تدهورت الحالة النفسية لأبنائها، حيث تحوّل الابن الوحيد إلى شخص عصبي ومعقد نفسيًا بسبب غياب والده المستمر. رغم أنهم كانوا يعيشون بالقرب منه، إلا أنه لم يطمئن على أولاده أو يراهم.

أما أصعب ما في القصة، فهو الظروف التي اضطرت فيها ابنة "أم شهد"، التي لم تتجاوز بعد سن الثانوية العامة ، للعمل لساعات طويلة في أكثر من وظيفة لتساعد أمها في تدبير مصاريف الأسرة. "بنتي في الثانوية العامة، وما عندها وقت لدراستها، لكنها مش قادرة تترك إخوانها ويعيشوا في هذه الظروف الصعبة، لذلك تخرج للعمل لساعات طويلة"، تقول "أم شهد" بنبرة متأثرة.

على الرغم من جميع تلك الصعوبات، لا يزال الحلم الوحيد في قلب "أم شهد" هو أن توفر لأولادها التعليم الجيد، الذي يمكنهم من الوصول إلى أعلى المناصب وتحقيق النجاح، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم.

تقول "أم شهد" بنبرة مليئة بالأمل: "ما عندناش غير التعليم نعطيه لأولادنا، وأهم حاجة أن بنتي تحافظ على وقتها لدراستها، رغم كل شيء. أنا مستعدة أن أضحي من أجل تعليمهم، وما يهمني في النهاية هو مستقبلهم."

تواصل "أم شهد" وأبناؤها معركة الحياة بكل قوتهم، فهي مستعدة لمواصلة العمل والتضحية من أجل تربية أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، على الرغم من معاناتهم من غياب الأب ووجوده في عالم آخر بسبب إدمانه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found