حوادث اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 11:11 مـ 6 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط فني تركيب أجهزة طبية ينتحل صفة أخصائي تحاليل ويدير معملا بجرجا ”أنا بنت مبارك والـDNA هيثبت.. أسرار مذهلة تكشفها مروة في التحقيقات ... قصة ألسكندر والصندوق الأسود ”أم مكة” تعتدي علي المذيعة علا شوشة على الهواء والامن يلقي القبض عليها ب4 تهم الرعب في الحقول.. طلق ناري يخترق جسد طالب إعدادي بقنا والتحقيقات مستمرة ربة منزل تخنق طفل زوجها حتى الموت.. والمحكمة تقضي بإعدامها شنقًا إحالة أوراق قاتل جاره لمفتي الجمهورية بسبب خلاف تجاري في كفر الجزار دماء داخل قاعة المحكمة.. اعتداء مروع على زوجة بسبب خلافات أسرية خيانة وقتل على فراش الزوجية..جريمة بشعة تهز مدينة السلام قتل شقيقه أمام الأطفال وهرب.. تفاصيل أبشع جرائم الميراث في الباجور من التشهير إلى القتل.. مأساة مراهق اتُّهم ظلمًا وانتهت حياته في الشارع الحبس سنة وغرامة 500 ألف جنيه لمتهم بالتنقيب عن الآثار في المنيا السجن المشدد لشقيق الضحية في ”جريمة شارع السنترال” بعد الحكم بإعدام 4 متهمين بالفيوم

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

قصة مأساة جديدة تكشفها "أم شهد"، البالغة من العمر 35 عامًا، من أمام محكمة الأسرة ، و تبدأ القصة عندما كان زوجها، الذي كان قد تورط في الإدمان بسبب صحبته مع زملائه وأزمة خيانة الزوجة، يبدأ في بيع كل ما في المنزل من أثاث ومستلزمات، حتى وصل به الأمر إلى بيع الأجهزة الأساسية مثل الكمبيوتر، الشاشة، والميكروويف، مما دفع "أم شهد" للانتقال مع أولادها الأربعة إلى شقة ضيقة على السطح، تتكون من حجرة وصالة، دون إمكانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس.

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

ورغم أن "أم شهد" تعمل في وظيفتين لإعالة أولادها، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتغطية احتياجات الأسرة اليومية. ونتيجة لغياب الأب عن مسؤولياته، والذي بسبب إدمانه للمخدرات لم يهتم بأولاده، فقد تدهورت الحالة النفسية لأبنائها، حيث تحوّل الابن الوحيد إلى شخص عصبي ومعقد نفسيًا بسبب غياب والده المستمر. رغم أنهم كانوا يعيشون بالقرب منه، إلا أنه لم يطمئن على أولاده أو يراهم.

أما أصعب ما في القصة، فهو الظروف التي اضطرت فيها ابنة "أم شهد"، التي لم تتجاوز بعد سن الثانوية العامة ، للعمل لساعات طويلة في أكثر من وظيفة لتساعد أمها في تدبير مصاريف الأسرة. "بنتي في الثانوية العامة، وما عندها وقت لدراستها، لكنها مش قادرة تترك إخوانها ويعيشوا في هذه الظروف الصعبة، لذلك تخرج للعمل لساعات طويلة"، تقول "أم شهد" بنبرة متأثرة.

على الرغم من جميع تلك الصعوبات، لا يزال الحلم الوحيد في قلب "أم شهد" هو أن توفر لأولادها التعليم الجيد، الذي يمكنهم من الوصول إلى أعلى المناصب وتحقيق النجاح، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم.

تقول "أم شهد" بنبرة مليئة بالأمل: "ما عندناش غير التعليم نعطيه لأولادنا، وأهم حاجة أن بنتي تحافظ على وقتها لدراستها، رغم كل شيء. أنا مستعدة أن أضحي من أجل تعليمهم، وما يهمني في النهاية هو مستقبلهم."

تواصل "أم شهد" وأبناؤها معركة الحياة بكل قوتهم، فهي مستعدة لمواصلة العمل والتضحية من أجل تربية أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، على الرغم من معاناتهم من غياب الأب ووجوده في عالم آخر بسبب إدمانه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found