حوادث اليوم
السبت 27 ديسمبر 2025 10:02 صـ 8 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة أسرية بشعة ..أمن سوهاج يفك لغز العثور على جثة فتاة متفحمة بأخميم التنبيه والتشديد على أصحاب المصانع بالالتزام بكافه الضوابط والتعليمات المنظمه لجوده الإنتاج صحة اابحيرة .. تدريب فرق الترصد بالمستشفيات على أعمال الترصد لأمراض الجهاز العصبي وآلية الابلاغ صحة البحيره | اجراء تدخل جراحي متقدم مُعقد لطفل عمره ٢٦ يوم بمستشفى الأطفال التخصصي بأبوحمص دون احالته لمستشفيات اخري مرور صباحي ومسائي للإدارات الفنية التابعة للإدارة العامة للطب الوقائى والرعاية الأساسية على بعض الوحدات الصحية التابعة لإدارة إيتاى البارود الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة تنفذ دورة تدريبية فى مجال أعمال مكافحة القواقع الناقلة للبلهارسيا والطفيليات المعوية وعلاج المجارى المائية ضبط مرتكب واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد المنازل بالعسيرات تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

قصة مأساة جديدة تكشفها "أم شهد"، البالغة من العمر 35 عامًا، من أمام محكمة الأسرة ، و تبدأ القصة عندما كان زوجها، الذي كان قد تورط في الإدمان بسبب صحبته مع زملائه وأزمة خيانة الزوجة، يبدأ في بيع كل ما في المنزل من أثاث ومستلزمات، حتى وصل به الأمر إلى بيع الأجهزة الأساسية مثل الكمبيوتر، الشاشة، والميكروويف، مما دفع "أم شهد" للانتقال مع أولادها الأربعة إلى شقة ضيقة على السطح، تتكون من حجرة وصالة، دون إمكانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس.

مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة

ورغم أن "أم شهد" تعمل في وظيفتين لإعالة أولادها، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتغطية احتياجات الأسرة اليومية. ونتيجة لغياب الأب عن مسؤولياته، والذي بسبب إدمانه للمخدرات لم يهتم بأولاده، فقد تدهورت الحالة النفسية لأبنائها، حيث تحوّل الابن الوحيد إلى شخص عصبي ومعقد نفسيًا بسبب غياب والده المستمر. رغم أنهم كانوا يعيشون بالقرب منه، إلا أنه لم يطمئن على أولاده أو يراهم.

أما أصعب ما في القصة، فهو الظروف التي اضطرت فيها ابنة "أم شهد"، التي لم تتجاوز بعد سن الثانوية العامة ، للعمل لساعات طويلة في أكثر من وظيفة لتساعد أمها في تدبير مصاريف الأسرة. "بنتي في الثانوية العامة، وما عندها وقت لدراستها، لكنها مش قادرة تترك إخوانها ويعيشوا في هذه الظروف الصعبة، لذلك تخرج للعمل لساعات طويلة"، تقول "أم شهد" بنبرة متأثرة.

على الرغم من جميع تلك الصعوبات، لا يزال الحلم الوحيد في قلب "أم شهد" هو أن توفر لأولادها التعليم الجيد، الذي يمكنهم من الوصول إلى أعلى المناصب وتحقيق النجاح، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم.

تقول "أم شهد" بنبرة مليئة بالأمل: "ما عندناش غير التعليم نعطيه لأولادنا، وأهم حاجة أن بنتي تحافظ على وقتها لدراستها، رغم كل شيء. أنا مستعدة أن أضحي من أجل تعليمهم، وما يهمني في النهاية هو مستقبلهم."

تواصل "أم شهد" وأبناؤها معركة الحياة بكل قوتهم، فهي مستعدة لمواصلة العمل والتضحية من أجل تربية أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، على الرغم من معاناتهم من غياب الأب ووجوده في عالم آخر بسبب إدمانه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found