حوادث اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 07:01 صـ 5 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
عقد اللقاء الجماهيري لبحث مشاكل المواطنين بديوان الوحدة المحلية محافظ البحيرة تُكرّم رئيس مركز ومدينة كوم حمادة لبلوغه سن المعاش تقديراً لعطائه وتشيد بجهوده المخلصة خلال فترة عمله بتوجيهات هدية.. حملة تموينية مكثفة بحوش عيسي العلاج الحر بالبحيرة يصدر (١٠) تراخيص تشغيل لمنشآت طبية خاصة ويغلق (٤٢) منشأة وينذر(٥٢) آخرين محافظ سوهاج يستمع إلى مطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء الجماهيرى تقديم خدمات طبية وبيطرية وغذائية خلال قافلة سكانية بقرية التفتيش برشيد إستفاد منها ٤٨٠ مواطن فريق طبي ينجح في إجراء جراحة لاستئصال ورم سرطانى خبيث بالعين بمستشفى سوهاج الجامعى صحة البحيره.. استمرار الإمداد ودفعة جديدة من التجهيزات الحديثة لصالح مستشفيات البحيرة صحة البحيرة .. غلق ١٦ منشأة طبية وتوجيه ٥٢ إنذاراً وإصدار ١٠ تراخيص تشغيل لمنشآت طبية خاصة خلال أسبوع تموين سوهاج يوجه ضربة قاصمة لـتجار السوق السوداءضبط 20 ألف عبوة دواء مجهولةالمصدر دفناه تحت الرمال وتزوجا بعدها.. نهاية خيانة زوجية بجريمة قتل مروعة ثلاثة أطفال وشقة مليئة بالخيانة.. نهاية مأساوية لزوج في بني سويف

قصة الشاب اليتيم الوحيد.. وذهب الخطوبة الذي لم يشترِه أبدًا جاره المجرم غلص علية لسرقتة

عبالله ضحية دمنهور
عبالله ضحية دمنهور

شهدت مدينة دمنهور حادث مروع ، حيث كان الشاب عبدالله يعيش حياة بسيطة، لكنها خالية من الحنان. فقد رحل والداه منذ سنوات، فتركاه يتيمًا يواجه قسوة الأيام بمفرده. ومع ذلك، لم يستسلم عبدالله، بل مضى في حياته بشرفٍ وكرامة، يعمل بجد، ويحلم بيوم يجمع فيه شريكة عمره ويبني بيتًا دافئًا يعوضه عن اليُتم.

قبل أيام فقط، أخبر أصدقاءه المقربين بأنه سيشتري شبكة الخطوبة في الغد. ابتسم بتلك النظرة الممزوجة بالخجل والفرح. كان متحمسًا ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته... لكنه لم يكن يعلم أن الغد لن يأتي أبدًا.

جريمة في الليل... وكشف في الصباح

في صبيحة اليوم التالي، خيّم الصمت على منزل عبدالله. لم يفتح نافذته كالعادة، ولم يظهر في محله الصغير. اقترب أحد الجيران ليتفقده... وما أن فتح الباب حتى سقطت الصدمة: عبدالله جثة هامدة داخل منزله، والدماء تغطي الأرض.

الخبر نزل كالصاعقة على الحي بأكمله. كيف يُقتل الشاب الطيب، الخجول، الذي لم يؤذِ أحدًا؟ بدأت مباحث دمنهور على الفور عملية التحقيق بقيادة الرائد أحمد عبد العال، الذي أقسم أن القضية لن تمر دون كشف الحقيقة.

مفاجأة صادمة.. القاتل من الجيران!

لم يستغرق الأمر طويلًا، غبعد وقت قصبر ر وبتحقيقات دقيقة، تمكن رجال المباحث من كشف اللغز الغامض الذي حيّر الجميع. القاتل لم يكن غريبًا، بل كان جار المجني عليه... رجل يُدعى مسعد أحمد رياض، يسكن على مقربة من منزل عبدالله.

دوافع الجريمة كانت صادمة: السرقة. فقد علم القاتل من حديث الأهل والجيران أن عبدالله ينوي شراء الذهب في اليوم التالي، فقرر أن "يسبقه" إليه، لكن على طريقته.

في لحظة تجرد من الإنسانية، تسلل إلى بيت عبدالله، وارتكب جريمته البشعة بكل برود، دون أن يرحم شابًا بلا سند، بلا أم أو أب.

العدالة تنتصر

بفضل يقظة وكفاءة رجال مباحث دمنهور، تم القبض على القاتل في وقت قياسي، واعترف بجريمته البشعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ليأخذ القانون مجراه.

وأمام هذا الجهد الكبير، لا يسعنا سوى أن نوجه الشكر والتقدير لرجال الداخلية المحترمين الذين أثبتوا مجددًا أن يد العدالة لا تنام، وأن أرواح الأبرياء لن تضيع هدرًا.

القسوة لا تنتصر، والحق دائمًا يعود لأصحابه

رحل عبدالله قبل أن يحقق حلمه البسيط، وقبل أن تزين يده شبكة الخطوبة. لكن صوته سيبقى في قلوب من عرفوه، وذكراه ستظل نبراسًا يُذكّرنا بأن القسوة لا تنتصر، والحق دائمًا يعود لأصحابه... حتى وإن تأخر يومًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found