حوادث اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 04:37 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رعب داخل الأسرة.. الإعدام لخطف واعتداء عامل على طفلة تبلغ 14 عامًا مصرع شابين ورضيعة في حادث مروع بالإسماعيلية بسبب الشبورة تفاصيل جديدة في “جريمة أطفال فيصل”.. كيف تخلّص صاحب محل بيطري من سيدة وأطفالها الثلاثة؟ إحالة أوراق عاطل إلى المفتي لاتهامه بقتل سائق وسرقة تاكسيه بالقاهرة كشف كواليس أفظع جرائم الأحداث: قتل زميله وقطّع جثمانه وطهى جزءًا من لحمه وفاة هادئة وصمت طويل.. العثور على جثمان مسنة بعد 5 أيام في سيدي بشر جريمة بسبب تسريب مياه.. سائق يقتل جاره طعنًا ويصيب شقيقه في الإسكندرية حبس سنتين لمتهمة تشويه وجه عروس بسلاح أبيض بسبب طليقها أشقاء يحتجزون شقيقتهم ويقتلون مساعدها.. تفاصيل الجريمة المروعة بالصف والعياط نزيف بالمخ وحروق متفرقة.. تفاصيل صادمة لتعذيب طفل في الزقازيق ”جريمة الصاروخ”.. المتهم 14 عامًا يعترف بقتل زميله وتقطيع الجثة إلى 6 أجزاء خطف وابتزاز 600 ألف جنيه..السجن المؤبد لـ4 متهمين و15 عامًا لمتهم خامس بنجع حمادي

قصة الشاب اليتيم الوحيد.. وذهب الخطوبة الذي لم يشترِه أبدًا جاره المجرم غلص علية لسرقتة

عبالله ضحية دمنهور
عبالله ضحية دمنهور

شهدت مدينة دمنهور حادث مروع ، حيث كان الشاب عبدالله يعيش حياة بسيطة، لكنها خالية من الحنان. فقد رحل والداه منذ سنوات، فتركاه يتيمًا يواجه قسوة الأيام بمفرده. ومع ذلك، لم يستسلم عبدالله، بل مضى في حياته بشرفٍ وكرامة، يعمل بجد، ويحلم بيوم يجمع فيه شريكة عمره ويبني بيتًا دافئًا يعوضه عن اليُتم.

قبل أيام فقط، أخبر أصدقاءه المقربين بأنه سيشتري شبكة الخطوبة في الغد. ابتسم بتلك النظرة الممزوجة بالخجل والفرح. كان متحمسًا ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته... لكنه لم يكن يعلم أن الغد لن يأتي أبدًا.

جريمة في الليل... وكشف في الصباح

في صبيحة اليوم التالي، خيّم الصمت على منزل عبدالله. لم يفتح نافذته كالعادة، ولم يظهر في محله الصغير. اقترب أحد الجيران ليتفقده... وما أن فتح الباب حتى سقطت الصدمة: عبدالله جثة هامدة داخل منزله، والدماء تغطي الأرض.

الخبر نزل كالصاعقة على الحي بأكمله. كيف يُقتل الشاب الطيب، الخجول، الذي لم يؤذِ أحدًا؟ بدأت مباحث دمنهور على الفور عملية التحقيق بقيادة الرائد أحمد عبد العال، الذي أقسم أن القضية لن تمر دون كشف الحقيقة.

مفاجأة صادمة.. القاتل من الجيران!

لم يستغرق الأمر طويلًا، غبعد وقت قصبر ر وبتحقيقات دقيقة، تمكن رجال المباحث من كشف اللغز الغامض الذي حيّر الجميع. القاتل لم يكن غريبًا، بل كان جار المجني عليه... رجل يُدعى مسعد أحمد رياض، يسكن على مقربة من منزل عبدالله.

دوافع الجريمة كانت صادمة: السرقة. فقد علم القاتل من حديث الأهل والجيران أن عبدالله ينوي شراء الذهب في اليوم التالي، فقرر أن "يسبقه" إليه، لكن على طريقته.

في لحظة تجرد من الإنسانية، تسلل إلى بيت عبدالله، وارتكب جريمته البشعة بكل برود، دون أن يرحم شابًا بلا سند، بلا أم أو أب.

العدالة تنتصر

بفضل يقظة وكفاءة رجال مباحث دمنهور، تم القبض على القاتل في وقت قياسي، واعترف بجريمته البشعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ليأخذ القانون مجراه.

وأمام هذا الجهد الكبير، لا يسعنا سوى أن نوجه الشكر والتقدير لرجال الداخلية المحترمين الذين أثبتوا مجددًا أن يد العدالة لا تنام، وأن أرواح الأبرياء لن تضيع هدرًا.

القسوة لا تنتصر، والحق دائمًا يعود لأصحابه

رحل عبدالله قبل أن يحقق حلمه البسيط، وقبل أن تزين يده شبكة الخطوبة. لكن صوته سيبقى في قلوب من عرفوه، وذكراه ستظل نبراسًا يُذكّرنا بأن القسوة لا تنتصر، والحق دائمًا يعود لأصحابه... حتى وإن تأخر يومًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found