حوادث اليوم
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 12:51 مـ 11 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تحت رعاية ”فاروق”.. ”الزراعة” تطلق مؤتمر ”محاور الاستدامة” لتقليص فجوة الأعلاف وتحقيق الأمن الغذائي ”التربية والتعليم” و”الرقابة المالية” توقعان بروتوكول تعاون لتمكين طلاب المدارس من الاستفادة من الأنشطة المالية غير المصرفية غداً وبعد غد ... إنطلاق قافلة طبية مجانية بقرية سيدي عقبة بالمحمودية لتقديم خدمات علاجية فى مختلف التخصصات عبر الفيديو كونفرانس: • وزيرة التنمية المحلية ومستشار رئيس الجمهورية يبحثان مع المحافظين أوجه استغلال الأراضي المستردة ولاية المحافظات وملفات التقنين... فور تعرض عدد من مراكز محافظة البحيرة لموجة من الأمطار .. إنتشار مكثف للمعدات وفرق الطوارئ لرفع تجمعات المياه أولاً... وزير الإسكان يُصدر 5 قرارات إزالة لمخالفات بناء بمدينة غرب بورسعيد رئيس مدينة دمنهور يتابع ميدانيًا أعمال رصف طريق منشية الأوقاف بقرية إفلاقة ضمن الخطة الاستثمارية «حمزه» يؤكد على رفع كفاءة الخدمات ويشيد بدور المشاركة المجتمعية... خلال جولة ميدانية بالوحدة المحلية بالبريجات وكوم شريك وزير الزراعة ورئيس ”التنظيم والإدارة” يتفقان على التعاقد مع أكثر من 4500 طبيب بيطري بنظام التعاقد لدعم منظومة الطب البيطري بالمحافظات توقيع الكشف الطبي على أكثر من ألف مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبونو بمركز إدكو إنقاذ عين مريضة بعد جراحة معقدة لاستئصال ورم سرطاني بمحجر العين بمستشفى سوهاج الجامعي ضبط سائق سيارة تعدى على راكب لاعتراضه على رفع الأجرة بسوهاج

قصة الشاب اليتيم الوحيد.. وذهب الخطوبة الذي لم يشترِه أبدًا جاره المجرم غلص علية لسرقتة

عبالله ضحية دمنهور
عبالله ضحية دمنهور

شهدت مدينة دمنهور حادث مروع ، حيث كان الشاب عبدالله يعيش حياة بسيطة، لكنها خالية من الحنان. فقد رحل والداه منذ سنوات، فتركاه يتيمًا يواجه قسوة الأيام بمفرده. ومع ذلك، لم يستسلم عبدالله، بل مضى في حياته بشرفٍ وكرامة، يعمل بجد، ويحلم بيوم يجمع فيه شريكة عمره ويبني بيتًا دافئًا يعوضه عن اليُتم.

قبل أيام فقط، أخبر أصدقاءه المقربين بأنه سيشتري شبكة الخطوبة في الغد. ابتسم بتلك النظرة الممزوجة بالخجل والفرح. كان متحمسًا ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته... لكنه لم يكن يعلم أن الغد لن يأتي أبدًا.

جريمة في الليل... وكشف في الصباح

في صبيحة اليوم التالي، خيّم الصمت على منزل عبدالله. لم يفتح نافذته كالعادة، ولم يظهر في محله الصغير. اقترب أحد الجيران ليتفقده... وما أن فتح الباب حتى سقطت الصدمة: عبدالله جثة هامدة داخل منزله، والدماء تغطي الأرض.

الخبر نزل كالصاعقة على الحي بأكمله. كيف يُقتل الشاب الطيب، الخجول، الذي لم يؤذِ أحدًا؟ بدأت مباحث دمنهور على الفور عملية التحقيق بقيادة الرائد أحمد عبد العال، الذي أقسم أن القضية لن تمر دون كشف الحقيقة.

مفاجأة صادمة.. القاتل من الجيران!

لم يستغرق الأمر طويلًا، غبعد وقت قصبر ر وبتحقيقات دقيقة، تمكن رجال المباحث من كشف اللغز الغامض الذي حيّر الجميع. القاتل لم يكن غريبًا، بل كان جار المجني عليه... رجل يُدعى مسعد أحمد رياض، يسكن على مقربة من منزل عبدالله.

دوافع الجريمة كانت صادمة: السرقة. فقد علم القاتل من حديث الأهل والجيران أن عبدالله ينوي شراء الذهب في اليوم التالي، فقرر أن "يسبقه" إليه، لكن على طريقته.

في لحظة تجرد من الإنسانية، تسلل إلى بيت عبدالله، وارتكب جريمته البشعة بكل برود، دون أن يرحم شابًا بلا سند، بلا أم أو أب.

العدالة تنتصر

بفضل يقظة وكفاءة رجال مباحث دمنهور، تم القبض على القاتل في وقت قياسي، واعترف بجريمته البشعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ليأخذ القانون مجراه.

وأمام هذا الجهد الكبير، لا يسعنا سوى أن نوجه الشكر والتقدير لرجال الداخلية المحترمين الذين أثبتوا مجددًا أن يد العدالة لا تنام، وأن أرواح الأبرياء لن تضيع هدرًا.

القسوة لا تنتصر، والحق دائمًا يعود لأصحابه

رحل عبدالله قبل أن يحقق حلمه البسيط، وقبل أن تزين يده شبكة الخطوبة. لكن صوته سيبقى في قلوب من عرفوه، وذكراه ستظل نبراسًا يُذكّرنا بأن القسوة لا تنتصر، والحق دائمًا يعود لأصحابه... حتى وإن تأخر يومًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found