حوادث اليوم
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 10:32 صـ 11 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تحت رعاية ”فاروق”.. ”الزراعة” تطلق مؤتمر ”محاور الاستدامة” لتقليص فجوة الأعلاف وتحقيق الأمن الغذائي ”التربية والتعليم” و”الرقابة المالية” توقعان بروتوكول تعاون لتمكين طلاب المدارس من الاستفادة من الأنشطة المالية غير المصرفية غداً وبعد غد ... إنطلاق قافلة طبية مجانية بقرية سيدي عقبة بالمحمودية لتقديم خدمات علاجية فى مختلف التخصصات عبر الفيديو كونفرانس: • وزيرة التنمية المحلية ومستشار رئيس الجمهورية يبحثان مع المحافظين أوجه استغلال الأراضي المستردة ولاية المحافظات وملفات التقنين... فور تعرض عدد من مراكز محافظة البحيرة لموجة من الأمطار .. إنتشار مكثف للمعدات وفرق الطوارئ لرفع تجمعات المياه أولاً... وزير الإسكان يُصدر 5 قرارات إزالة لمخالفات بناء بمدينة غرب بورسعيد رئيس مدينة دمنهور يتابع ميدانيًا أعمال رصف طريق منشية الأوقاف بقرية إفلاقة ضمن الخطة الاستثمارية «حمزه» يؤكد على رفع كفاءة الخدمات ويشيد بدور المشاركة المجتمعية... خلال جولة ميدانية بالوحدة المحلية بالبريجات وكوم شريك وزير الزراعة ورئيس ”التنظيم والإدارة” يتفقان على التعاقد مع أكثر من 4500 طبيب بيطري بنظام التعاقد لدعم منظومة الطب البيطري بالمحافظات توقيع الكشف الطبي على أكثر من ألف مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبونو بمركز إدكو إنقاذ عين مريضة بعد جراحة معقدة لاستئصال ورم سرطاني بمحجر العين بمستشفى سوهاج الجامعي ضبط سائق سيارة تعدى على راكب لاعتراضه على رفع الأجرة بسوهاج

أخرجت أحشائه وهشمت رأسه.. سهام قتلت زوجها وعاشت يومين مع جثته

جثة
جثة

بدلا من أن ترعى زوجها المريض وتعمل على خدمته، ظلت سهام تعذب زوجها مستغلة إغاقته البصرية حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته بـ 6 طعنات، مُبررة ارتكابها الواقعة بسبب شكها أنه يخونها ويرتبط بسيدة أخرى.

المجني عليهما "سعيد أ." (39 سنة)، أما المتهمة فهي زوجة المجني عليه "سهام" (35 سنة- ربة منزل).

تقليدا، تزوج المجني عليه، بالمتهمة، قبل 6 سنوات، وأقاما في مسكن أسرة الزوج بحي المرج بمحافظة القاهرة، رُزقا الزوجين بثلاثة أبناء، كانت حياة الأسرة مستقرة، الزوج ييعمل في شركة بمنطقة عين شمس، بينما زوجته ترعى شؤون الأسرة.

قبل سنتين أصيب الزوج بمرض أفقده بصره وأصبح غير قادر على العمل. بعد فقد رب الأسرة مصدر دخله، حظيت الأسرة بنصيب وافر من مساعدات أهالي المنطقة.

في الأونة الأخيرة لاحظت الزوجة تغير معاملة زوجها، شكت أنه مرتبط بعلاقة عاطفية مع سيدة، وخشيت أن يتزوجها، ما تسبب في تعكير صفو الأسرة الهادئة وأصبح صوت شجارهما مسموع لدى الأهالي والجيران.

ولان الزوجة سليطة اللسان، لا تسمح لاحد التدخل في شؤون الأسرة، امتنع الأهالي، لاسيما أقارب الزوج، من التدخل للفصل بين الزوجين، يوضح شقيق الزوج: "كانت دايما تضربه مستغله إعاقته البصرية".

اعتدت الزوجة ضربا على زوجها الذي عجز حتى عن الدفاع عن نفسه بسبب إعاقته. على مضض تدخل شقيق الزوج ونجح في تهدئة الأمور بينهما :"كانت بتضربه عشان شكت أنه متجوز عليها".

انصرف شقيق الزوج بعدما تعهدت الزوجة بحسن معاملة زوجها، ولم يتخيل أنها توهمه لتنفرد بزوجها وتُنهي حياته :"قالتلي خلاص مش هعمل كده تاني .. دي جاحدة".

بينما الزوج جالسا في صالة المسكن، انقضت عليه زوجته طعنا بسكين، فقد عهلى أثرها الوعي فاقدا النطق والحركة، فأجهزت عليه بعصا خشبية أردته قتيلا في الحال، ثم جرت جثته إلى طرقة مؤدية إلى المطبخ، وغطتها بملائة، قبل أن تزيل أثار الدماء.

كأن شئ لم يكن، مارست الزوجة حياتها، وكلما استفسر أطفالها عن سبب نوم والدهم، ترد :"تعبان هتصل بأخوالكم يوجوه لدكتور".

صباح اليوم التالي، اصطحبت المتهمة أطفالها إلى سوبرماركت لشراء مستلزمات الأسرة، ثم جلست جوار الجثة، تناولت كوبا من اللبن، وفي المساء حضرت وأطفالها حفل عُرس في الشارع :" كانت لابسه عباية حمراء في الفرح بتاع جارنا".

بدأت الجثة في التحلل وظهرت رائحة كريهة، فخشيت الزوجة من افتضاح أمرها، فجرت الجثة وتخلصت منها بجوار مدخل العقار.

العاشرة صباحا شاهد أحد الأهالي بالجثة، فصرخ مستغيثا بزوجته التي تظاهرت بالحزن مدعية عدم معرفتها بما حدث.

أبلغ الأهالي أجهزة الأمن وبسؤال الزوجة، ادعت أنها مُتغيب منذ يومين ولم تكن تعلم أي شيء عنه، ثم عدلت عن أقوالها مدعية تعرضه لتهديدات بالقتل من قبل مجهولين.

التحريات الأولية أشارت إلى تورط الزوجة في قتل زوجها، بمواجهتها اعترفت تفصيليا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found