حوادث اليوم
الخميس 4 ديسمبر 2025 04:57 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الرعب داخل المنزل: شقيقان ينهيان حياة أختهما الحامل بطريقة بشعة صدمة في بركة السبع: العثور على شاب معلقًا داخل شقته زوجة تستخدم جسدها كطُعم.. وجريمة قتل شاب على يد زوجين مروّعة لسان فتاة على النار وسط صراخ ودموع: فتاة تُجبر على «البشعة» لإثبات شرفها محافظ البحيرة تتابع سير العملية الإنتخابية وإنتظام فتح اللجان بإنتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥ فى يومها الثاني مأساة الأسرة المفقودة في ديروط.. العثور على جثمان الطفل الثاني بمياه الترعة الإبراهيمية الجيزة في حالة صدمة.. قاتل ينهي حياة الأم وأطفالها الثلاثة بطريقة بشعة جريمة مروعة أسفل الطريق الدائري.. سائق يهدد طفلًا ويغتصب والدته فضيحة التطبيقات.. الشرطة تضبط متهمًا بممارسة أعمال منافية للآداب مقابل الربح المالي الإعدام شنقًا لعاطل بقتل والدته وشقيقته وهتك عرض الأخيرة في جريمة مروعة بالقاهرة السجن 5 سنوات لصاحب سوبر ماركت بتهمة تزوير عقود وبيع سيارة دون حق الأمن يضبط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات بمطروح

تفاصيل جريمة الإسماعيلية المروعة.. مراهق يقتل صديقه ويقطع جثمانه إلى أشلاء

المتهم وضحية الإسماعلية
المتهم وضحية الإسماعلية

هزّت محافظة الإسماعيلية بأكملها جريمة تقشعر لها الأبدان، بعدما كشفت التحريات أن مرتكبها طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، أقدم على قتل صديقه المقرب بطريقة وحشية، قبل أن يقطّع جسده ويحاول إخفاء معالم جريمته. الواقعة التي بدأت كخلاف بسيط بين صديقين، تحولت إلى واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة.

بداية القصة.. صديقان يجمعهما اللعب وتنتهي صداقتهما بالمأساة

الضحيتان هما يوسف، البالغ من العمر 13 عامًا، وصديقه المقرب محمد، 14 عامًا، اعتادا قضاء معظم أوقات فراغهما في اللعب معًا، خاصة داخل صالات "البلايستيشن" بحي المحطة الجديدة في الإسماعيلية.
وفي يوم الواقعة، دعا يوسف صديقه محمد إلى منزله الصغير، كعادة يومية اعتادا عليها للعب وقضاء الوقت، دون أن يدرك أي منهما أن تلك الزيارة ستكون الأخيرة في حياة محمد.

تحول مفاجئ في لحظة غضب

خلال جلسة اللعب، نشب بين الصديقين شجار مفاجئ بسبب خلاف بسيط حول الدور في اللعبة، ليتحول الجدال إلى مشادة حادة، انتهت بارتكاب المتهم جريمة مروعة.
فقد أمسك الطفل يوسف بمطرقة خشبية كانت في المنزل، وانهال بها على رأس صديقه عدة مرات حتى فقد وعيه وسقط على الأرض غارقًا في دمائه، قبل أن يتأكد من وفاته.

جريمة تقشعر لها الأبدان.. تقطيع الجثمان وإخفاء الأشلاء

لم يتوقف المتهم عند القتل، بل حاول التخلص من الجثمان بطريقة صادمة. استخدم منشارًا كهربائيًا يعود لوالده، وبدأ في تقطيع جسد صديقه إلى أشلاء صغيرة، في محاولة لإخفاء الجريمة.
ثم وضع الأجزاء داخل حقيبة مدرسية، وخرج بها في أوقات متفرقة، ليقوم بإلقاء الأشلاء في أماكن متعددة داخل المدينة، من بينها منطقة خلف مول كارفور بالإسماعيلية.

بلاغ بالاختفاء يقود إلى كشف الحقيقة

بعد ساعات من غياب الطفل محمد، أبلغت أسرته قسم الشرطة عن اختفائه عقب خروجه من المنزل، لتبدأ عمليات البحث المكثفة في جميع أنحاء المدينة.
انتشرت صور الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما ساهم في سرعة تداول المعلومات. وتمكن فريق البحث الجنائي من تتبع خط سيره عبر كاميرات المراقبة، التي أظهرت آخر ظهور له أثناء دخوله منزل صديقه يوسف، دون أن يخرج بعد ذلك.

أدلة دامغة داخل منزل المتهم

بناءً على التحريات، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى منزل المتهم يوسف، وهناك عثرت على ملاءة سرير ملطخة بالدماء، إضافة إلى قبعة تخص المجني عليه، ما أكد الاشتباه بشكل قاطع.
وبعد مواجهة الطفل بالأدلة، انهار واعترف بتفاصيل جريمته كاملة أمام رجال المباحث، لتبدأ النيابة العامة في استجوابه على الفور.

اعترافات صادمة أمام النيابة

قال المتهم في اعترافاته: "كنا بنتخانق، مسك سكينة وفضل يهددني، وأنا خفت... ضربته بالمطرقة ومات، قطعت جسمه علشان أعرف أشيله في الشنطة."
غير أن الصدمة الكبرى جاءت عندما أقرّ المتهم بأنه تذوّق جزءًا من جسد صديقه بدافع الفضول، مدعيًا أن "طعمه يشبه البطاطس أو البانيه"، وهو ما أصاب فريق التحقيق بحالة من الذهول والرعب من غرابة الموقف.

التحقيقات تكشف التأثر بمحتوى عنيف

أوضحت مصادر أمنية أن الطفل المتهم كان يتابع مقاطع فيديو وأفلامًا أجنبية عن قتلة متسلسلين، ويبدو أنه تأثر بها بشكل كبير، ما انعكس على سلوكه العدواني في الحادث.
وأكدت النيابة العامة أنها قررت عرض المتهم على الطب النفسي الشرعي لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة، خاصة مع ملاحظات تشير إلى اضطرابات سلوكية شديدة لديه.

غضب واسع في الشارع المصري

أثارت الجريمة حالة من الصدمة والغضب بين الأهالي في محافظة الإسماعيلية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتشديد الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت، والاهتمام بالصحة النفسية للمراهقين.
وأكدت جهات التحقيق أن القضية لا تزال قيد الفحص من كل الجوانب، وأن تقرير الطب النفسي سيحدد مصير المتهم القانوني، وسط متابعة إعلامية وشعبية واسعة لما أصبحت تُعرف بـ "جريمة طفل الإسماعيلية".

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found