غرفة مظلمة وبكاء دموي: اكتشاف أسرار علاقة محرمة تهز التجمع الأول
في غرفة مظلمة إلا من ضوء خافت صادر عن شاشة هاتفها، جلست سكرتيرة شابة تبكي دمًا بدل الدموع، محاولة تفريغ ما في قلبها من طاقة سلبية مكتومة. لم يكن بكاؤها المعتاد كافيًا لتفريغ ألمها تلك الليلة، إذ كانت الأفكار السوداوية تتراكم في ذهنها، حتى فكرت للحظة في الرحيل من الحياة.
على غير المتوقع، دخل شقيقها الغرفة دون استئذان، ليكتشف حالة أخته الصادمة. لم تجبه السكرتيرة، وتحوّل وجهها للأحمر من شدة الانفعال والخوف، ما دفعه لأخذ هاتفها للتنقل بين الرسائل، ليكشف الكارثة.
قصة حب سرية تتحول لكارثة: علاقة محرمة تكشف الأسرار
من خلال الرسائل، اكتشف الأخ أن أخته كانت على علاقة غير شرعية مع صاحب عملها – مقاول يمتلك شركة مقاولات كبيرة. على مدار فترة طويلة، حاولت السكرتيرة إقناعه بالزواج لتجنب الفضيحة، إلا أن العشيق كان يتقن فنون المماطلة والمراوغة.
ومع تزايد الإلحاح، أصدر المقاول كلمات صاعقة للسكرتيرة: "حب وغرام، اه.. لكن جواز معطلكيش"، لتنهار كل آمالها وتصبح الصورة واضحة في ذهن شقيقها: أخته وقعت ضحية وعود كاذبة وخداع متعمد.
خطة الانتقام تتشكل: الأخ يقرر المواجهة
لم يتردد الشقيق في الانتقام، وغادر البيت متجهًا إلى مسكن المقاول، مصطحبًا صديقًا لتأمينه ودعمه في حال الحاجة. داخل كمبوند سكني في التجمع الأول، واجه الأخ والمرافق المقاول، وبدأت مشادة كلامية حادة رفض فيها الأخير إتمام الزواج، حتى بعقد زواج عرفي كان قد وعد به السكرتيرة.
تحولت الكلمات إلى ضرب، واعتدى المقاول على شقيق السكرتيرة، فما كان من الأخير وصديقه إلا الرد بعنف، مستخدمين سكينًا وعصا بيسبول، ليسقط المقاول جثة هامدة على الأرض.
تحويل الجريمة إلى فوضى: تقطيع الجثة وتوزيع الأشلاء
لم يتوقف الانتقام عند هذا الحد، إذ قرر الأخ تفريغ غضبه بطريقة مروعة. أمسك بالسكين وبدأ تقطيع الجثة إلى 6 أجزاء، وضع نصفها في ديب فريزر والباقي موزعًا بين الغرف، ظنًا منه أن الجريمة لن تنكشف.
لكن بداية تحلل الجثة سرعان ما أطلقت رائحة كريهة، وأصبحت الشقة محل شك الجيران، الذين حاولوا الطرق على الباب دون استجابة، ليكتشفوا في النهاية المأساة.
اكتشاف الجريمة وإلقاء القبض على المتهمين
ابن المجني عليه وصل على الفور وحرر بلاغًا لدى قسم شرطة التجمع الأول، لتبدأ التحقيقات المكثفة. ومع تنسيق جهود رجال الأمن العام وإدارة المساعدات الفنية، أسفرت تحريات كاميرات المراقبة وشهود العيان عن ضبط المتهمين، واسترداد الأدوات المستخدمة في الجريمة.
اعترافات المتهم: فخر بشن الانتقام
أمام رجال التحقيق، بدا العقل المدبر للجريمة واثقًا، متحدثًا بصراحة عن لحظة الانتقام، وقال: "عمري ما اتخيلت أبقى واقف هنا.. لكن اللي حصل يا بيه.. وكفاية إني بعد ما قتلته اتصلت بأمي وفرحتها بأني أخدت حق أختي".
معاينة مسرح الجريمة وقرارات النيابة العامة
اصطحبت النيابة المتهمين إلى شقة المقاول لإجراء المعاينة التمثيلية، وتبينت تفاصيل الجريمة المروعة، قبل أن تصرح بدفن الأشلاء بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ليتم إنهاء مأساة غير مسبوقة هزت التجمع الأول.















