حوادث اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:39 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع معلم أزهري بعد الاعتداء عليه بقطعة حديدية أثناء صلاة العشاء إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارة نقل جامبو وميكروباص بأجا بالدقهلية إصابة 3 أفراد من أسرة واحدة إثر مشاجرة مسلحة في نجع أبو خرص بسوهاج ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في البنوك تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام حادث مأساوي بعد أيام من الزفاف.. وفاة عريس وإصابة زوجته بالاختناق في المنيا تفاصيل جريمة حلوان.. بلطجي ينهي حياة صاحب محلات كشري أبو رجيلة تفاصيل صادمة في قضية معلمة المعادي.. حشيش وكحول ودهس جماعي جريمة ليلية تحولت إلى مأساة.. كيف قتل 3 شباب تاجر الغلال وزوجته أمام بناتهما؟ «طرحة الفتاة وحبل الغدر».. خطة شيطانية أنهت حياة سائق على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي الإعدام لـ4 متهمين في جريمة ذبح شاب بمدينة نصر بعد استدراجه على يد صديقه المقرب

أشهر مجرم تائب في مصر يقطع يديه أسفل عجلات القطار

الصاروخ
الصاروخ

بعد ارتكابه أكثر من ٥٠٠٠ حادث سرقة وإشعال النيران فى المنازل، قرر هذا اللص أن يتوب توبة نصحوه بعدما طاردته الأحلام والكوابيس المزعجة فى المنام، فأقام حد السرقة على نفسه، حيث ذهب إلى شريط السكة الحديد ووضع يديه على القضبان أسفل عجلات القطار الذى قطعهما، ليطلق عليه لقب "اللص التائب".
قال اللص التائب: اسمى"على عفيفى" وشهرتى "على صاروخ" عندى ٢٥ سنة، ارتكبت قرابة ٥٠٠٠ حادث سرقة وكنت أشهر لص فى إحدى قرى طنطا، ثم قررت فجأة أن أتوب.

كواليس قصتى بدأت منذ أن كنت فى الصف الأول الابتدائى، حيث كنت أسرق الـ"سندوتشات" من زملائى، ومع تقدمى فى المراحل التعليمية أصبحت أسرق الأموال، ثم وسعت من نشاطى الإجرامى فى سرقة المحال والمتاجر الكبيرة بقريتى، وامتدت خريطة عملى لباقى القرى المجاورة، حتى أصبح اسم "على " محفورا فى قاموس الإجرام والسرقات .

نظرة الناس لى كانت تمزق قلبى ألماً، وتقدمت للزواج لأكثر من فتاة إلا أن الجميع رفضنى بسبب سوء سلوكى، بالإضافة إلى أن مصدر رزقى من حرام، وبالرغم من أن أقاربى أساتذة فى الجامعات إلا أننى كنت بمثابة الشجرة الوحيدة غير المثمرة فى العائلة بل والضارة للآخرين.
وكانت "كوابيس" المنام تؤرقنى، فكنت دائما أرى عذاب القبر وجحيمه، فيما عزف أصدقائى عن الجلوس برفقتى بناء على تعليمات أسرهم، فجلست يوماً أفكر فى أمرى، ومر شريط حياتى أمامى، وشعرت بالخزى من نفسى، حيث إن حياتى بدون قيمة أو معنى، وقررت فجأة التوبة، بعدما ارتكبت قرابة ٥٠٠٠ حادث سرقة، وعقدت العزم أن تكون التوبة نصوحة لله، ومن ثم ذهبت إلى محطة السكة الحديد بقريتنا وجلست بها حتى أرخى الليل ستائره، وأنا أفكر طوال الليل فى أمرى، فاحتقرت نفسى لأننى كنت أسرق "لقمة الغلابة"، وفكرت ماذا أقول لربى لو مت وأنا على هذا الحال، ووجدت الدموع تنهمر من عينى، وازداد البكاء مع حالة من الارتياح، حتى انطلق آذان الفجر، وعندها نظرت إلى مزلقان المحطة فوجدته مغلقا حيث أن أحد القطارات قادما، فاختمرت فى ذهنى فكرة إقامة حد السرقة على نفسى عن طريق قطع يدى، وبالفعل خلال ثوانى معدودات أخذت القرار، وأسرعت إلى شريط السكة الحديد ووضعت يدى عليه حتى مر القطار وقطعهما، وتم نقلى للمستشفى وأصبحت حديث المدينة.
أنا الآن غير نادم على ما فعلت لأن ضميرى أصبح "مستريح" فـ "لقمة العيش" الحلال أفضل من أفخم المأكولات الحرام، وراحة البال لا يساويها كنوز الدنيا، ولقد لقبنى أهالى قريتى باسم "على التائب" وأصبحوا يغدقون على بالأموال بعد الحادث .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found