حوادث اليوم
الجمعة 26 سبتمبر 2025 04:12 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رانيا يوسف تفاجئ جمهورها بزواجها من المخرج أحمد جمال وتفتتح مشروعًا جريئًا في أبوظبي حكاية نجوى بنت نبروه.. من حب الأمومة إلى مأساة الطعنات والموت بلاغ رسمي ضد الراقصة دينا بعد افتتاحها أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي الجنيه المصري يواصل الصعود أمام الدولار.. تراجع الورقة الخضراء في البنوك اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025.. ارتفاع محلي رغم التراجع العالمي إخلاء سبيل بطة ضياء بعد التحقيق معها بتهمة نشر محتوى غير لائق وظهورها بدون مكياج حملة إزالة مكبرة لتنفيذ عدد 5 قرارات إزالة بجرجا . ضربات أمنية ضد تجار الأغذية الفاسدة ومجهولة المصدر ..ضبط سلع غذائية فاسدة داخل أحد مخازن بسوهاج جريمة في الغربة.. مقتل عامل مصري في تركيا على يد زميله طمعًا في أجرته مصرع 4 مهندسين في حادث مروع على طريق النوبارية الصحراوي مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين في انقلاب سيارة نقل صغيرة بالأقصر فضيحة جنسية.. النادى يتحول لموقع نشاط إجرامى مقابل المال

بنت الاصول تطلب الطلاق من موظف الحكومة المرموق .. ” خدنى لحم ورمانى عضم ”

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

علمتني الدنيا أن الحياة بحر من المر، ويجب أن أمشى فيها بقوارب من الصبر، وعلمتنى الدنيا أن الحب ليس له أمان، وعلمتنى السنين أن الأقدار تضعنا فى إختيارات أحلاها المرار، وأن التضحيات من أجل الغير ما هى إلا سراب، وعلمنى الواقع أن الإنسان من النسيان وأن العمر لحظة ويجب علينا الا نقف على أحد .

أنا سيدة أبلغ من العمر خمسون عاما، منهم أكثر من ثلاثة قرون قضيتها فى خدمة زوجى وأولادى بكل إخلاص وتفانى، لم أفكر يوما فى المقابل، ولم يخطر ببالى أن أجنى الغدر والعذاب بعد كل هذا الحب والاخلاص، تركنى زوجى بعدما رسم الزمان خطوطه على وجهى، وتزوج من إمرأة أخرى، تركنى ولم ينظر خلفه.

نشأت فى أسرة ميسورة الحال، أكملت سنوات دراستى وعندما تقدم زوجى لخطبتى لم أتردد فى القبول، ودخلت عش الزوجية بسرعة وعشت مع زوجى أسعد أيام حياتى، مرت الايام والليالي سريعة وأكتملت شعادتى عندما أنجبت أول طفل، شعرت وقتها أننى امتلكت الدنيا بما عليها، عشقت حياتى وارتبطت بمنزلة واحببت زوجى وعشت حياتى لأطفالى وأسرتى، ومرت الايام تلتها السنين وانتقلت بعد فترة من زواجى من الشقة التى تزوجت بها إلى منزل كبير، ووقفت بجوار زوجى حتى ارتقى أعلى المناصب، وكبر الاطفال واصبحوا شباب كبار وبدأت أفكر فى مستقبلهم وكيفية تأمين حياتهم ، واقترحت على زوجى أن أعطيه قطعة أرض ورثتها عن أسرتى، ويقيم عليها عمارة كبيرة نقوم باستثمارها، وبالفعل بدأ فى تنفيذ المشروع، ولكن انت الرياح بما لا أشتهر ، حيث وضع القدر امرأة فى طريق زوجى، رما شباكها ووقع المسكين فريسة فى مصيدتها، وأصبح أسيرا لغرامها وحبها، وبسرعة شديدة تزوجها، وعندما وصلنا خبر زواجه شعرت بالجرح والإهانة وطلبت منه الطلاق، لكنه رفض رفضا تاما وأكد لى أنه يحبنى ولا يستطيع الاستغناء عنى، وفى نفس الوقت لن يستطع تطليق زوجته الجديد وطلب منى الاستمرار معه ووعدنى أنه سيقوم بتطبيقها فى وقت لاحق، لكننى لا أطيق الانتظار وطلبت منه إعادة جميع أموالى وتعويض عن سنوات عمرى وشبابى الذى ضاع فى خدمته، وسأظل تطالبه بحقوق ولن امل ولا أمل من ذلك.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found