حوادث اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 03:11 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي .. إستكمال رصف مصرف ٧ بقرية نديبة مركز دمنهور منظمة الصحة العالمية تكرّم مستشفى وادي النطرون التخصصي وتشيد بكفاءتها العالية فى التعامل مع حالات الحوادث الكبيرة والخطيرة محافظ سوهاج يستمع لمطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء الجماهيرى جنايات سوهاج ” إحالة أوراق عامل متهم بقتل سيدة لسرقتها إلى فضيلة المفتى أب وعم الطفلة ضحايا خلاف طفولي.. تفاصيل واقعة كفر عرب المأساوية حادث مأساوي ..مصرع موظف دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا مأساة بكفر الشيخ.. وفاة طفلة بعد تعذيب والدها بعصا خشبية فضيحة في أكاديمية بالمنصورة.. التحقيق مع مدرب لاعتدائه على الأطفال وتصويرهم الداخلية تضرب بؤر المخدرات والأسلحة.. مصرع عنصر شديد الخطورة وضبط 803 كيلوجرام مخدرات من الغربة إلى الترعة.. تفاصيل مقتل مهندس بترول على يد زوجته وعشيقها تفاصيل صادمة في واقعة فتح مقبرة سيدة بالدقهلية للمرة الثانية ابتسامة قبل الجريمة.. زوجة تسقي زوجها المخدّر وتستعين بعشيقها لقتله

ببكاء وصدمة.. أول ليلة للمتهمين بقتل طبيب الساحل بعد ارتداء البدلة الحمراء

متهمين قضية طبيب الساحل
متهمين قضية طبيب الساحل

سادت حالة من الحزن والأسى الممزوج بالخوف والذعر، على وجه المتهمين الأول والثاني في القضية المعروفة إعلاميا بقتل " طبيب الساحل "، واللذين صدر في حقهما حكم من محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا، وذلك بعد إدانتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث انتابتهما حالة من البكاء الهيستيرى داخل قفص الاتهام عقب صدور الحكم عليهما، ما جعل المتهم الأول يرفض الحديث تماما مع الصحفيين، بينما تعالت أصوات المتهم الثاني باكيا "حسبى ألله ونعم الوكيل .. والله العظيم ما قتلته ولا ليا دعوة بحاجة ".

الأمر أستمر هكذا حتى تم اخراج المتهمين من قفص الاتهام وركوبهما سيارة الترحيلات التي أقلتهم إلى محبسهم داخل السجن، وفور وصولهما إلى السجن تم تسليمهما البدل الحمراء للمحكوم عليهم بالإعدام، وذلك تنفيذا لحكم محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا، ما أدى زيادة حالة الرعب والذعر في نفوس المتهمين، حيث دخل المتهم الأول عقب وصوله إلى محبسه في حالة من صمت الشديد رافضا التحدث مع أي شخص، وباتت على وجه معالم الخوف والذعر من المصير المحتمل له الذى ينتظره، رافضا تناول الطعام أيضا أخذا أحد الجوانب في زنزانته مكانا له ليجلس فيه في حالة من الذهول وكأنه فوجئ بالحكم وانه كان ينتظر البراءة.

أما على الجانب الآخر، فظل المتهم الثاني منذ ترحيله من المحكمة وحتى وصوله إلى السجن، يصرخ وينادى "حسبى ألله ونعم الوكيل .. معملتش حاجة "، وبمجرد دخوله إلى محبسه أنهار مرة آخري في البكاء والصراخ والعويل، وخرا على الأرض في زنزانته ساجدا لله يدعو بالفرج من حبل المشنقة، رافضا أيضا تناول الطعام والشارب.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، قضت بالإعدام شنقا، للمتهم الأول والثاني فى قضية طبيب الساحل، وذلك بعد إحالتهما إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فيهما، بالإعدام شنقا، كما قضت بالسجن 15 المشدد للمتهمة الثالثة.

وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا بتغيب المجني عليه أسامة توفيق -طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر إذ كان متوجهًا لعمله وأغلق هاتفه واختفى أثره.

وباستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، تبين أنه كان برفقة صديقه المتهم طبيب عظام بذات المستشفى، داخل عيادة خاصة حيث تبين بداخلها وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة.

وتمكنت النيابة العامة أثناء المعاينة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة عند أعمال ترميم وبناء حديثة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه، وكلفت الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية عليه؛ لبيان ما به من إصابات، وسبب وكيفية وفاته، مع أخذ عينات منه لاستخلاص بصمته الوراثية، وكذا فحص آثار الدماء المعثور عليها بالعيادة، ومقارنة بصمتها الوراثية ببصمة المجني عليه، وفحص العقاقير الطبية المعثور عليها بالعيادة لبيان نوعها، وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة.

وعثرت النيابة العامة على بعض آلات المراقبة التي توصلت من مشاهدة تسجيلاتها إلى تحديد خط سير المجني عليه منذ خروجه من مستشفى معهد ناصر مساء اليوم الذي اختفى من بعده 4 يونيو الماضى في رفقة أحد المتهمين الثلاثة، وهو العامل بالعيادة، ودخولهما عقارًا بشارع مسجد الرحمة، ثم خروجهما ومعهما الطبيب المتهم من ذات العقار صباح اليوم التالي.

وتم ضبط المتهمين حيث إقرار العامل أن الطبيب أفهمه أن الغرض من استدراج المجني عليه هو الانتقام منه لخلاف بينهما، وأكدت المحامية أن قصد الطبيب والعامل من حفر الحفرة بالعيادة قبل الواقعة بفترة هو قتل المجني عليه والتخلص من جثمانه بدفنه فيها بعد سرقة أمواله، أو طلب فدية من ذويه نظير إطلاق سراحه، وقد أجرى المتهمان الطبيب والعامل محاكاة مصورة لكيفية ارتكابهما الجريمة داخل الوحدة السكنية التي استدرج المجني عليه إليها، والعيادة التي عثر على جثمانه بها.

وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الثلاثة احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم فيها بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار المقترن بسرقته بالإكراه، وتم احالتهم للمحاكمة الجنائية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found