حوادث اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 12:38 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة .. تصعيد خطير في المواجهة مع الحوثيين ماذا سيحدث مع مستأجري الوحدات القديمة بعد تطبيق قانون الإيجار الجديد؟ - التفاصيل كاملة الداخلية تكشف حقيقة فيديو ”الاعتداء على فتاة بالطريق الدائري”.. الواقعة مختلقة ومرتكبوها أصحاب سوابق المدرسة الفاضلة خرّبت بيتها بسبب اسطوانة حب مشروخة.. اعتراف موجع من قلب امرأة تدفع ثمن الندم جنايات سوهاج ” إعدام طالب جامعى قتل طفلا انتقاما من أسرته بالعسيرات ضبط لحوم وسلع غير صالحة وتحرير 534 محضرا تموينيا فى حملات مكبرة بسوهاج الداخلية تضبط سائقي سيارات ساروا عكس الاتجاه بالشرقية.. والتحقيقات تكشف السبب المشدد 6 سنوات لسائق وميكانيكي بتهمة الاتجار في المخدرات بالقليوبية السجن المؤبد لـ 4 متهمين بسرقة سيدة بالإكراه بعد بيع شقتها في بورسعيد النيابة العامة تأمر بحبس ثلاثة متهمين تعمدوا تعريض حياة المواطنين للخطر طعنتُه وذبحتُه في الشارع.. مأساة صباح التي انتهت بجريمة قتل على أرصفة المطرية جريمة على سرير الزوجية.. قصة هبة التي أنهى الشك حياتها بسكين زوجها

باهور لبيب: رائد علم المصريات وأيقونة الفخر المصري

باهور لبيب
باهور لبيب

يُعد الدكتور باهور لبيب من أبرز علماء الآثار المصريين وأول مصري يتقن الهيروغليفية بعد فك رموزها. ولد باهور لبيب في عام 1905 بالقاهرة، ونشأ في أسرة علمية حيث كان والده لبيب قلاديوس عالم مصريات قبطي، وكان من أوائل المصريين الذين تعلموا الهيروغليفية من علماء المصريات الفرنسيين.

مسيرته التعليمية:

بدأ باهور لبيب تعليمه في "المدرسة القبطية الكبرى" ومن ثم المدرسة الخديوية الثانوية في القاهرة. بعد حصوله على البكالوريا، التحق بكلية الحقوق ثم بكلية الآثار التي كانت قد افتتحت حديثًا. اختار أن يكمل دراسته في علم الآثار، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة فريدريك ويليام في عام 1934، ليصبح أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات. كانت أطروحته عن الملك أحمس الأول، وأثبت خلالها أن الهكسوس بقوا في مصر لمدة 150 عامًا فقط.

مسيرته المهنية: بعد عودته إلى مصر، عُيّن باهور لبيب محاضرًا في معهد الآثار بجامعة القاهرة عام 1935. وفي عام 1945، حصل على منصب أمين المتحف المصري بالقاهرة. لاحقًا، شغل منصب مدير متاحف المحافظات وأسهم في إنشاء وتوسيع عدد من المتاحف في مصر، من بينها متحف أسوان. في عام 1951، أصبح مديرًا للمتحف القبطي، حيث حوله إلى مركز عالمي للدراسات القبطية.

إسهاماته وأعماله:

  • الترجمة والمخطوطات: عُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، ورئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات.
  • الأوسمة: حصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي تقديرًا لإسهاماته.
  • الفلسفة المصرية: كان ينادي بأن الفلسفة مصرية الأصل وقدّم ورقة حول هذا الموضوع في المؤتمر الدولي الأول لقسم القبطية بالقاهرة عام 1976.

اللجان والمناصب: عمل لبيب في العديد من اللجان الوطنية والدولية، وشغل مناصب هامة في مجال الآثار والسياحة والفنون. كان عضوًا مؤسسًا لمعهد الدراسات القبطية ورئيسًا للجمعية الوطنية للفنون. أسهم أيضًا في العديد من مجالس إدارة المتاحف القبطية والإسلامية في القاهرة.

الوفاة والإرث: انتقل باهور لبيب إلى الأمجاد السماوية في 7 مايو 1994. قصة حياته هي قصة مصري عاشق لمصر وطني من الطراز الأول. حبه للحق وسعيه الدؤوب نحو العلم جعله يتغلب على المصاعب ليحقق نجاحًا باهرًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found