حوادث اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 09:02 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضمن مبادرة ”أطفال أصحاء” الكشف على ٧١٥ طفل خلال قافلة طبية مجانية بمدرسة الوكيل بكفر الدوار حادثة صادمة في القاهرة.. طالبة تتعرض لهتك عرض وسرقة أثناء استقلالها السيارة ضبط كميات كبيرة من المواد البترولية والسلع مجهولة المصدر قبل طرحها للبيع في السوق السوداء بالبلينا جريمة مأساوية في شرق القاهرة.. أب يقتل زوجته ويحاول قتل ابنته بسكين رئيس جامعة سوهاج يتفقد مستشفى طب وجراحة الفم والأسنان استعدادًا لبدء التشغيل التجريبي ارتفاع سعر الذهب اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام إصابة عاملين بانهيار جزء من مبنى مكون من طابقين في ميت غمر بالدقهلية أسماء ضحايا محافظة الشرقية في حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية حادث مأساوي على الطريق الصحراوي الغربي.. وفاة صيادي ثعابين بمطاي شمال المنيا السجن المؤبد لغرباء ”عصابة الجحش” للإتجار في المخدرات على طريق مصر – الإسكندرية خدعة زواج وهمي.. عامل ينتحل صفة مأذون ويوقع عقدًا مزورًا غدر ومكر..مقتل تاجر مواشٍ وإصابة نجله في البحيرة على يد جيرانه

باهور لبيب: رائد علم المصريات وأيقونة الفخر المصري

باهور لبيب
باهور لبيب

يُعد الدكتور باهور لبيب من أبرز علماء الآثار المصريين وأول مصري يتقن الهيروغليفية بعد فك رموزها. ولد باهور لبيب في عام 1905 بالقاهرة، ونشأ في أسرة علمية حيث كان والده لبيب قلاديوس عالم مصريات قبطي، وكان من أوائل المصريين الذين تعلموا الهيروغليفية من علماء المصريات الفرنسيين.

مسيرته التعليمية:

بدأ باهور لبيب تعليمه في "المدرسة القبطية الكبرى" ومن ثم المدرسة الخديوية الثانوية في القاهرة. بعد حصوله على البكالوريا، التحق بكلية الحقوق ثم بكلية الآثار التي كانت قد افتتحت حديثًا. اختار أن يكمل دراسته في علم الآثار، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة فريدريك ويليام في عام 1934، ليصبح أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات. كانت أطروحته عن الملك أحمس الأول، وأثبت خلالها أن الهكسوس بقوا في مصر لمدة 150 عامًا فقط.

مسيرته المهنية: بعد عودته إلى مصر، عُيّن باهور لبيب محاضرًا في معهد الآثار بجامعة القاهرة عام 1935. وفي عام 1945، حصل على منصب أمين المتحف المصري بالقاهرة. لاحقًا، شغل منصب مدير متاحف المحافظات وأسهم في إنشاء وتوسيع عدد من المتاحف في مصر، من بينها متحف أسوان. في عام 1951، أصبح مديرًا للمتحف القبطي، حيث حوله إلى مركز عالمي للدراسات القبطية.

إسهاماته وأعماله:

  • الترجمة والمخطوطات: عُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، ورئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات.
  • الأوسمة: حصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي تقديرًا لإسهاماته.
  • الفلسفة المصرية: كان ينادي بأن الفلسفة مصرية الأصل وقدّم ورقة حول هذا الموضوع في المؤتمر الدولي الأول لقسم القبطية بالقاهرة عام 1976.

اللجان والمناصب: عمل لبيب في العديد من اللجان الوطنية والدولية، وشغل مناصب هامة في مجال الآثار والسياحة والفنون. كان عضوًا مؤسسًا لمعهد الدراسات القبطية ورئيسًا للجمعية الوطنية للفنون. أسهم أيضًا في العديد من مجالس إدارة المتاحف القبطية والإسلامية في القاهرة.

الوفاة والإرث: انتقل باهور لبيب إلى الأمجاد السماوية في 7 مايو 1994. قصة حياته هي قصة مصري عاشق لمصر وطني من الطراز الأول. حبه للحق وسعيه الدؤوب نحو العلم جعله يتغلب على المصاعب ليحقق نجاحًا باهرًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found