حوادث اليوم
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 08:14 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الراقصة بوسي ”ملبن مصر” في قبضة الأمن مجددًا.. فيديوهات خادشة للحياء تضعها أمام تهم متكررة كثرة الجرائم الإلكترونية تربط اسم مركز العدوة بالمنيا.. وضبط محتال استولى على أموال سيدة بالأسكندارية حبس 6 سنوات لحرامي سرق هاتفًا تحت تهديد السيف في الشارع بالقاهرة حملة تموينية بكفر الشيخ تضبط حلويات مولد غير صالحة ومواد غذائية مجهولة المصدر قبل المولد النبوي من شهوة إلى جريمة.. كيف انتهت سهرة مسن في السبعين بمأساة مميتة؟ مأساة الفيوم: طفل يموت تحت ضربات والده وشقيقته وزوجة الأب مأساة على قضبان مطروح.. انقلاب قطار ركاب بين فوكة والجلالة يُسفر عن 3 قتلى و103 مصابين أفلام مخلة وأموال بالدولار.. تفاصيل ضبط زوجين عرفيًا في واقعة صادمة بالجيزة مصرع سيدة إفريقية إثر سقوطها من الطابق الـ11 على كابل كهرباء بالإسكندرية العثور على أشلاء عامل بعد خلاف على ممارسة الشذوذ.. تفاصيل الجريمة المروعة جريمة مروعة في الجيزة.. صديق يقتل صديقه بعد خلاف حول علاقة شاذة إحالة الزوجة الثانية في قضية مقتل 6 أطفال ووالدهم بمركز ديرمواس بالمنيا إلى محكمة الجنايات

النصب والأحتيال علي فيس بوك اشكال والوان !!

نموذج لاسنغلال صور المرضي
نموذج لاسنغلال صور المرضي

استخدام الأطفال والأشخاص المحتاجين في عمليات التسول الإلكتروني

في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، تتزايد حالات استغلال الصور والقصص الإنسانية في عمليات التسول الإلكتروني. حذر احد المواطنيين من سلسلة من الرسائل على واتساب من تزايد هذه الظاهرة، مشيرًا إلى حالته الشخصية الصعبة واحتياجه للمساعدة.

وقال صاحب البوست الذي يقطن في القاهرة، متحدثاعن إصابته في العمل وما تبع ذلك من معاناة مالية وصحية، مما اضطره لطلب المساعدة. أضاف قائلاً: "يا جماعه اللى عندو كلمه حلوه جزمتو على راسى أقسم بالله طلبت بواقى اكل مش كاش ولا اكل طازه البايت ارحم من البايظ ربنا يجعله في ميزان حسنات لناس اللى وقفت معايا" طالباً المساعدة بأي طريقة ممكنة لتغطية مصاريف العلاج والإيجار المتراكم عليه.

لم يكن الوحيد الذي تضرر من هذه الظروف، فقد أشار في رسائله إلى أساليب الاحتيال المستخدمة عبر الإنترنت، منها سرقة صور الأطفال المرضى أو المصابين في حوادث، واستخدامها في عمليات التسول. استشهد بحالة الطفل محمد، الذي تعرض لحادث بشع قبل أربع سنوات، ولكن صوره استخدمت من قبل أحد المحتالين للتسول على مواقع التواصل الاجتماعي باسم وهمي. أوضح أن هذا المحتال قد أنشأ حسابات متعددة بهدف جمع التبرعات المالية على المحافظ الإلكترونية، حتى تمكن والد الطفل من تقديم بلاغ لدى مباحث الإنترنت، مما أدى إلى تتبع الحسابات وإغلاقها.

أستغلال بشع للمشاعر الإنسانية يتطلب زيادة الوعي والحذر من قبل المستخدمين

إن هذا الاستغلال البشع للمشاعر الإنسانية يتطلب زيادة الوعي والحذر من قبل المستخدمين، والتأكد من هوية الأشخاص والجهات التي يتم التبرع لها، لضمان وصول المساعدة لمن يستحقها حقًا.

وأوضح صاحب البوست في رسائله أنه لم يكن ينوي نشر معاناته بشكل علني، لكنه اضطر إلى ذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها، مضيفًا: "جماعة انا محتاج مساعدتكو مشان الله وبعتذر اني منزل البوست هاد مجهول الهوية عشان الاحراج والله و اول مرة تصير معي". وتابع شارحًا حالته: "انا بالقاهرة و كنت شغال كويس و مستورة معي من فترة قعدت عن الشغل بسبب اصابة بالعمل و تعبت فترة بعدها م قدرت انزل اشتغل الي كنت مجمعو من الشغل كلو انصرف بالفترة الي تعبت و قعدت فيها و الحال عندي صعب جدا و الله و مكسور عليا اجار و مصاريف علاج و الله مش طالب حاجة غير مساعدة بالقليل و اي حد حابب ياخد اي ضمان جاهز مساعدتكو يا اخواني بدون اي تجريح بعتذر عالاطالة".

محتالين يرون قصص انسانية مؤثرة وصوررمأساوية لتحقيق مكاسب مالية غير شرعية

تُظهر هذه الرسائل الجانب الإنساني للأشخاص الذين يقعون في ضائقة مالية ويضطرون لطلب المساعدة عبر الإنترنت. ومع ذلك، فإن هذه الحالات تُستغل أحيانًا من قبل المحتالين الذين يستغلون القصص المؤثرة والصور المأساوية لتحقيق مكاسب مالية غير شرعية. لذلك، من الضروري أن يكون المستخدمون أكثر حذرًا ويقوموا بالتحقق من مصداقية الحسابات والقصص التي يواجهونها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي سياق متصل، قامت الجهات الأمنية بزيادة جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، حيث تعمل مباحث الإنترنت على تتبع الحسابات المزيفة والمحتالين الذين يستغلون حاجة الناس. تُعتبر عمليات التوعية والتبليغ عن هذه الحسابات جزءًا أساسيًا من جهود مكافحة التسول الإلكتروني.

يمثل الوضع الصعب الذي تسوقه بعض البوستات علي فيس بوك مثالًا على الأثر الإنساني العميق للتحديات الاقتصادية والصحية، وعلى الرغم من وجود من يستغلون هذه الظروف، إلا أن دعم المجتمع للأفراد المحتاجين يظل جوهريًا. من خلال التحري والتأكد من مصداقية الحالات، يمكننا جميعًا المساهمة في تقديم المساعدة الحقيقية لأولئك الذين يحتاجونها دون أن نقع ضحية للمحتالين.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found