حوادث اليوم
السبت 27 ديسمبر 2025 02:59 صـ 8 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة أسرية بشعة ..أمن سوهاج يفك لغز العثور على جثة فتاة متفحمة بأخميم التنبيه والتشديد على أصحاب المصانع بالالتزام بكافه الضوابط والتعليمات المنظمه لجوده الإنتاج صحة اابحيرة .. تدريب فرق الترصد بالمستشفيات على أعمال الترصد لأمراض الجهاز العصبي وآلية الابلاغ صحة البحيره | اجراء تدخل جراحي متقدم مُعقد لطفل عمره ٢٦ يوم بمستشفى الأطفال التخصصي بأبوحمص دون احالته لمستشفيات اخري مرور صباحي ومسائي للإدارات الفنية التابعة للإدارة العامة للطب الوقائى والرعاية الأساسية على بعض الوحدات الصحية التابعة لإدارة إيتاى البارود الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة تنفذ دورة تدريبية فى مجال أعمال مكافحة القواقع الناقلة للبلهارسيا والطفيليات المعوية وعلاج المجارى المائية ضبط مرتكب واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد المنازل بالعسيرات تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً

الإمام الأكبر : هذه الصفات تخص الخالق عز وجل

الإمام الأكبر
الإمام الأكبر

أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الخالق والبارئ والمصور" من أسماء الله تعالى التي وردت متجاورة في سورة "الحشر"، كما وورد بعضها في مواقع كثيرة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وأجمع عليها المسلمون، موضحًا أن اسم "الخالق" هو اسم مأخوذ من الخلق والخلق بمعني التقدير، وأن هذا الاسم اختص به المولى سبحانه وتعالى، ولا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب الخالق، موضحًا أن هذه الأسماء قد تتداخل معانيها وقد تمتزج لكنها واضحة في معانيها.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن العلم الإلهي بحياة الإنسان تكوينه وصفاته ورزقه وما سيكون؛ موجود منذ القدم قبل أن يُخلق الإنسان في رحم أمه قال تعالى سورة الإنسان: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً"، موضحًا أن هذا ما يسمي بالتقدير أو الخلق، إلى أن تأتى لحظة خروج الإنسان من العدم إلى الوجود هنا يسمى البارئ، مبينًا أن البارئ هو إبراز ما قدره وقرره المولى –عز وجل- لأي مخلوق سواء كان إنسان أو غير إنسان من العدم إلى الوجود، يخرجه وفق علمه تعالي وإرادته.

وكشف شيخ الأزهر، أن اسم "المصور" هو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يخرج كل مخلوق على صورة معينة لاتشبه أي صورة ولا تتحد أو تتطابق تمام التطابق مع أي صورة أخرى، وهذه صفات يتصف بها الله سبحانه تعالي وحده ولا دخل للعبد فيها، ولا يستطيع أن يتدخل فيها لا من قريب ولا بعيد، مشيرًا إلى أن أهمية أسماء الله الحسنى يدركها الإنسان حينما يدرك العقل أن هذا الكون لابد أن يكون له موجد صانع، لكن ما هو هذا الصانع، وماصفاته؟؛ هذ ما يدركه من خلال ما جاء به الرسل والانبياء المرسلين.

ولفت فضيلته، إلى أن معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليه وقيدها بأنها بإذنه، فهي صفة خاصة بالله سبحانه وتعالي ولا يمكن ويستحيل على العبد أن يتصف بها قال تعالى في سورة آل عمران: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ" وقال تعالى في سورة المائدة: " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي"، موضحًا أن المتأمل في عمق هاتين الآيتين يجد أن الخالق هنا هو الله سبحانه وتعالى، وأن سيدنا عيسي عليه السلام ليس له دور في هذا الأمر إلا انه مجرد أداه ظهر فيه خلق الله، أو اظهر الله فيه معجزاته في الخلق للتأكيد على صدق نبوته.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found