حوادث اليوم
الخميس 1 مايو 2025 11:03 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 1 مايو 2025 بالبنوك طعن زوجته أمام طفلته.. خدعة شيطانية من قاتل المرج لإبعاد الشبهة عن نفسه ضربه بعصا وصعقه بالكهرباء.. أب بسوهاج ينهي حياة نجله لكثرة خروجه من المنزل كان بيهددها بقتلها هي ووالديها.. تفاصيل اعتداء خفير على صغيرة بالقليوبية خطة شيطانية.. صديق خائن ينهي حياة سائق طمعًا في السيارة السجن المشدد 6 سنوات لميكانيكي في شبرا الخيمة بتهمة الاتجار بالمخدرات السجن المشدد 10 سنوات لمدرب كيك بوكسينج فى اتهامه بالتعدى على فتيات عاطل يقتل طفلته خنقًا بسبب خلافات أسرية فى كفر الشيخ وكيل تموين البحيرة يتفقد شون وصوامع تخزين القمح المحلي ويشدد على الالتزام بالضوابط قافلة خيرية لمؤسسة خير للناس لتقديم الخدمات للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة البحيرة مسيري البحيرة بيعمل عظمة.. ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بإيتاي البارود عاشرها وسرق تحويشة عمرها.. قصة سيدة خانت زوجها فعاقبها عشيقها مرتين

الإمام الأكبر : هذه الصفات تخص الخالق عز وجل

الإمام الأكبر
الإمام الأكبر

أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الخالق والبارئ والمصور" من أسماء الله تعالى التي وردت متجاورة في سورة "الحشر"، كما وورد بعضها في مواقع كثيرة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وأجمع عليها المسلمون، موضحًا أن اسم "الخالق" هو اسم مأخوذ من الخلق والخلق بمعني التقدير، وأن هذا الاسم اختص به المولى سبحانه وتعالى، ولا يجوز لأحد أن يطلق على نفسه لقب الخالق، موضحًا أن هذه الأسماء قد تتداخل معانيها وقد تمتزج لكنها واضحة في معانيها.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، أن العلم الإلهي بحياة الإنسان تكوينه وصفاته ورزقه وما سيكون؛ موجود منذ القدم قبل أن يُخلق الإنسان في رحم أمه قال تعالى سورة الإنسان: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً"، موضحًا أن هذا ما يسمي بالتقدير أو الخلق، إلى أن تأتى لحظة خروج الإنسان من العدم إلى الوجود هنا يسمى البارئ، مبينًا أن البارئ هو إبراز ما قدره وقرره المولى –عز وجل- لأي مخلوق سواء كان إنسان أو غير إنسان من العدم إلى الوجود، يخرجه وفق علمه تعالي وإرادته.

وكشف شيخ الأزهر، أن اسم "المصور" هو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يخرج كل مخلوق على صورة معينة لاتشبه أي صورة ولا تتحد أو تتطابق تمام التطابق مع أي صورة أخرى، وهذه صفات يتصف بها الله سبحانه تعالي وحده ولا دخل للعبد فيها، ولا يستطيع أن يتدخل فيها لا من قريب ولا بعيد، مشيرًا إلى أن أهمية أسماء الله الحسنى يدركها الإنسان حينما يدرك العقل أن هذا الكون لابد أن يكون له موجد صانع، لكن ما هو هذا الصانع، وماصفاته؟؛ هذ ما يدركه من خلال ما جاء به الرسل والانبياء المرسلين.

ولفت فضيلته، إلى أن معجزة الخلق للأنبياء أضافها الله إليه وقيدها بأنها بإذنه، فهي صفة خاصة بالله سبحانه وتعالي ولا يمكن ويستحيل على العبد أن يتصف بها قال تعالى في سورة آل عمران: "أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ" وقال تعالى في سورة المائدة: " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي"، موضحًا أن المتأمل في عمق هاتين الآيتين يجد أن الخالق هنا هو الله سبحانه وتعالى، وأن سيدنا عيسي عليه السلام ليس له دور في هذا الأمر إلا انه مجرد أداه ظهر فيه خلق الله، أو اظهر الله فيه معجزاته في الخلق للتأكيد على صدق نبوته.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found