حوادث اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 03:29 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تداول فيديو جديد لرحمة محسن وبلاغ رسمي ضد طليق الفنانة رحمة محسن بتهمة الابتزاز الداخلية تكشف حقيقة فيديو البلطجي في دمياط.. خلاف بين الجيران وراء الواقعة والمتهم في قبضة الأمن مقتل شخص وإصابة اثنين في تبادل لإطلاق النار بين تجار مخدرات بقرية الري بالرش في أسوان نائب محافظ سوهاج يؤدى صلاة الجمعة بمسجد العارف بالله ويستمع للمواطنين تحويلات مرورية في الجيزة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. الداخلية تعلن التفاصيل الكاملة خلاف زوجي يشعل النيران في الفيوم.. كهربائي يُضرم النار في شقته أمام أسرته بعد مشادة مع زوجته اصطدام مروع على كورنيش الإسكندرية.. سائق يفقد السيطرة ويُسقط عامل دليفري أسفل عجلات أتوبيس المصريون يبتعدون عن المشغولات ويتجهون للسبائك.. الذهب يتجاوز 5 آلاف جنيه نجاح أول عملية “توسيع النفق الرسغي” بمستشفى المنشاه المركزي بالصور ” ابتكار جديد لمخترع سوهاجي لعلاج العقم والضعف الجنسي من العسل والنباتات الطبية وفاة طفل وإصابة 19 في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الغربي بأسوان حوار مفتوح من القلب” رئيس جامعة سوهاج يلتقى الطلاب ذوى الإعاقة ويشاركهم الغداء ضمن تمكين

أنا اللي دبحت أبويا على سريره.. قصة مقتل مسن بشتيل على يد ابنه

جثة
جثة

قررت "منى"، زيارة شقيقها الوحيد "محسن" وابنه لمساعدتهم في تنظيف الشقة وإعداد لهما الطعام، ففوجئت السيدة الثلاثينية بمقتل شقيقها المريض أثناء دخولها للاطمئنان على حالته الصحية وعثرت عليه مطعون بعدة طعنات في الجسم وملقى فوق سريره غارقا في دمائه.

أنا اللي دبحت أبويا على سريره.. قصة مقتل مسن بشتيل على يد ابنه

غموض يسيطر على السيدة حول مقتل شقيقها القعيد، حتى أخبرت ابنه بمقتله ليرد عليها الأخير أنه الجاني في تلك الجريمة الشنعاء: "أنا اللي ذبحت أبويا برقبه الزجاجة وكسرت عليه العكاز علشان مرضيش يديني فلوس اشتري سجاير ومخدرات.. هو قتلني وأنا قتلته".

أخبرت السيدة الشرطة وحضرت فور البلاغ وألقت القبض على ابنه المتهم الذي اعترف بارتكابه الجريمة أمام رجال المباحث مبررًا فعلته: "مارضيش يديني فلوس اجيب سجاير قتلته وأخدت تليفونه".

قبل ربع قرن من الزمن سكن "محسن" وأشقائه البنات الثلاثة في شقة بالطابق الأرضي بإحدى المنازل العالية في شارع فجر الإسلام بمنطقة لعبة بأوسيم، عمل الرجل في بداية حياته "سباكا"، ساهم في ستر أشقائه الثلاثة، ولكنه لم يكمل في المهنة سوى سنوات قليلة.

تزوج المجني عليه في بداية الثلاثينات من العمر بذات الشقة وعاشا حياة بسيطة رفقة زوجته حتى رزقهما الله بـ"حازم" ـ ابنه الوحيد ـ سعي الرجل البسيط في توفير كافة طلبات ابنه وزوجته لكن الزوجة انفصلت عنه وأخذت صغيرها رفقتها :"خدت ابنها معاها واتجوزت واحد تاني".

عاش"محسن"، وحيداً داخل شقته الضيقة دون أن يتزوج من أخرى:"أخواته البنات هما اللي بيخدموه من بعد ما مراته اتطلقت". قبل 4 أعوام تعرض الأربعيني لحادث سير بمركبة "توك توك"، أصيب بكسر في الفك العلوي وعدة كسور بالجسم جعلته طريح الفراش طيلة حياته "محدش كان بيشوفه خالص من ساعة ما عمل الحادثة"، على حسب قول "أم أحمد" جارة الضحية لمصراوي.

قبل عامين من الحادث توفيت طليقة محسن؛ وعاد الأبن المراهق للعيش مع والده ـ القعيد ـ مرة آخرى.

عراك ومناكفات بين الأب وابنه لم تتوقف قط: "كان يتعدى على أبوه.. وهو مكنش في وعيه ودايما بيشرب مخدرات وبيمشي في الشارع زي السكران".. يقولها أحمد أحد سكان الشارع، مضيفاً أن الجاني" كان بيقول قدام الشرطة أنه هو اللي قتل أبوه برقبة الزجاجة..طلع فى الشارع يقول أنا قتلت أبويا عشان الجنيه".

قبل ارتكاب الأبن جريمته المؤسفة بدقائق تشاجر مع والده وأخبره أنه يريد مبلغ مالي ليشتري سجائر ومواد مخدرة لكن الأب رفض، انهال على والده بعكاز وطعنه برقبة زجاجة في عنقه أنهى حياته في الحال، ثٌم أخذ تليفونه والأموال وتركه غارقا في غرفته حتى اكتشفت عمته الجريمة.

تمكن رجال المباحث من ضبط الجاني حال تواجده بمسرح الجريمة، وبمواجهته أمام رجال المباحث اعترف بارتكاب الواقعة.

نُقلت الجثة إلى المشرحة عقب الانتهاء من مناظرتها، وأمرت النيابة بتسليمها لذويها لدفنها وبعرض الجاني على جهات التحقيق أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found