حوادث اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 08:30 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القبض علي الشياطين الأربعة أعتدوا علي سيدة من ذوي الهمم ويصوّرون جريمتهم قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى

محامي صدام امريكا عرضت الافراج عنة بشروط ورفض

صدام ومحامية
صدام ومحامية

=هل ندم صدام حسين علي غزو الكويت؟

=اعدام صدام بحكم سياسي بامتياز

=صدام كان يري نفسة رئيسا حتي يوم اعدامة

اكد خليل الدليمى، محامى الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، عن ندم موكله على غزو الكويت عام 1990، متابعا: "كان يتمنى لو أن الغزو لم يقع، ولكن العراق دُفع لتلك الحرب".

وقال "الدليمى" فى حوار مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، إن صدام حسين كان دائما ما يردد حول هذا الموضوع "سامح الله من كان السبب"، وهى عبارة موجهة لعدة عوامل داخلية وخارجية وإقليمية ودولية، ساعدت كلها على ذلك، ولكن أغلب الصورة غير واضح بالنسبة للشعب، لكنها ستتضح فى المستقبل.

وتحدث المحامى خليل الدليمى، فى حواره عن تفاصيل جديدة حول اعتقال صدام حسين ومحاكمته وإعدامه، وما دار بينهما خلال الفترة التى كان يدافع عنه فيها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت إطلاق سراحه أكثر من مرة، بشرط "إلقاء المقاومة سلاحها" إبان معركة الفلوجة، لكنه رفض ذلك، موضحا أن الجانب الأمريكى كان قد فاوض صدام حسين فى الأيام الأولى، مقابل إلقاء المقاومة سلاحها، لكنه رفض ذلك، وكان ذلك تحديدا خلال معركة الفلوجة، إذ كانت خسائر الأمريكيين باهضة جدا، فأتوا إليه مرتين، والمرة الثالثة من خلالى، وطلبوا منى أن أتوسط بينهم، وقلت لهم إننى لا أضغط على الرئيس بقدر ما أنقل له ما طلبتم، وبالفعل نقلت لهم ما طلبه الجنرال الأمريكى، وهو رفض رفضا قاطعا.

وشدد "الدليمى" على أن إعدام صدام حسين لم يكن بناء على حكم قضائى، بل "حكم سياسى بامتياز"، لافتا إلى أن القضية برمتها سياسية، ولا تستند إلى القانون، متابعا: "إن كنا قد خسرنا قضية فى الحسابات التقليدية، فإننا ربحنا تلك القضية من خلال تعرية كل الاتهامات التى وُجّهت لصدام حسين على أنها باطلة وسياسية ولا أساس لها من الصحة".

وأشار محامى الرئيس العراقى الأسبق، إلى أن صدام حسين كان يرى نفسه رئيسا حتى يوم إعدامه، لأنه خُلع بقوة عسكرية خارجية ولم يخلعه الشعب، وكان يشعر بأنه رئيس ويخاطب أمام الشعب، ويقول للقاضى إنه رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة، وهذا حق قانونى وشرعى، مختتما حديثه بالقول: "ما أعلنه الجانب الأمريكى عن عملية اعتقال الرئيس العراقى الأسبق كان فيه كثير من الفبركة، الرئيس اعتُقل فى مزرعة، ولم يكن فى حفرة، بل فى ملجأ".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found