مات وهو بيحمي والدته.. قصة مقتل هشام على يد متحرش بالجيزة

مضايقات متكررة، ونظرات تحمل إيذاءً، وكلمات ثقيلة على سمع أي امرأة، هكذا بدأت مأساة والدة "هشام" في شارع اللبيني بالجيزة، وانتهت بمقتل نجلها على يد جاره بعدة طعنات متفرقة بالجسد بسبب دفاعه عنها.
حاولت الأم تجاهل ما تتعرض له من تحرش لفظي ومضايقات مستمرة من جارهم في العقار المجاور منعًا للمشاكل، وأثناء ذهابها لشراء مستلزمات المنزل، كرر المتحرش فعلته ووجه لها ألفاظ خادشة.
توجهت الأم لقسم الشرطة، وحررت محضرًا رسميًا ضد الجار بعدم التعرض، وما أن عادت إلى المنزل فاض بها الكيل وروت لزوجها ونجلها "هشام" عن أفعال المتهم طوال الفترة الماضية.
استشاط الشاب غضبًا، وذهب مسرعًا لمواجهة الجار وجهًا لوجه، وما أن وصل أمام منزل المتهم نشبت بينهما مشادة كلامية، وأثناء ذلك أخرج الأخير سلاح أبيض "مطواة" من بين طيات ملابسه، وتعدى على المجني عليه بالضرب والطعن في أماكن متفرقة بالجسد.
الأب وصل متأخرًا إلى مكان الواقعة، فوجئ بجثة نجله هامدة غارقًا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل نقله إلى المستشفى متأثرًا بطعنات نافذة في القلب، -بحسب أقوال أحد أفراد الأسرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم بقتل شاب طعنًا في منطقة اللبينى بالجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.