حوادث اليوم
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 01:02 صـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
والد هدير عبد الرازق: ”أي شخص هينشر فيديو مفبرك لبنتي هقاضيه”.. وهاني سامح يتقدم بعدة بلاغات شاهد اعترافات لـ ”التيك توكر أم عدي” أمام النيابة --لقيتها شفلانه ساهلة وبتجيب فلوس حبس التيك توكر ”لي لي” وعرضها على الطب الشرعي بعد ضبط مخدرات بحوزتها ضربة أمنية كبرى ضد عصابة مخدرات في الأقصر ومصرع شاب صعقًا بالكهرباء القبض على محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة ضبط سلعًا ولحومًا منتهية الصلاحية وسجائر مهربة بجرجا خلاف على الحساب ينتهي بجريمة.. عامل يطعن صديقه حتى الموت بالعمرانية فضيحة على السوشيال.. الأمن يحقق في تسريب فيديوهات فاضحة لبلوجر شهيرة مع طليقها وآخرين رفضت الزواج فابتلعتها الغلة السامة.. انتحار فتاة بقرص قاتل في بولاق الدكرور تحرش علني يهز أتوبيس الوراق.. وأمن الجيزة يتحرك بسرعة محكمة جنح أكتوبر تؤجل محاكمة المتهمين بمطاردة الفتيات على الطريق لحظة غضب تتحول إلى جريمة قتل.. تفاصيل اعترافات قاتل عامل خردة

ضربها حتى الموت .. فتاة عشرينية تدفع حياتها ثمنًا لـ تأديب زوج الأم

جثة
جثة

تجددت مآسي العنف الأسري في مشهد مؤلم شهدته منطقة مدينة نصر بالقاهرة، حيث لفظت فتاة عشرينية أنفاسها الأخيرة داخل منزل والدتها، ليس بسبب مرض أو حادث، بل نتيجة اعتداء وحشي من زوج والدتها، الذي زعم أنه كان "يؤدبها" بعد غيابها عن المنزل.

داخل شقة سكنية متواضعة، تحولت جدرانها إلى شاهد على مأساة إنسانية بشعة. فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا، عادت إلى منزل أسرتها بعد غياب دام شهرين، تبحث عن مأوى وأمان، لكنها لم تجد سوى العنف بانتظارها.

لم يمنحها زوج والدتها الفرصة للحديث، أو حتى الاستماع لتفسير سبب الغياب، بل استقبلها بغضبٍ أعمى، وأمسك ماسورة حديد، وانهال بها ضربًا على رأسها وجسدها، حتى أسلمت الروح، في مشهد مأساوي تكسوه القسوة والتجرد من الرحمة.

تلقى قسم شرطة مدينة نصر بلاغًا من الأهالي بوجود جثة داخل شقة سكنية، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث إلى الموقع، حيث عُثر على جثمان الفتاة، وقد بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة، إلى جانب تهشم واضح في الرأس، ما يؤكد تعرضها لاعتداء عنيف أدى إلى وفاتها في الحال.

بإجراء التحريات، تبيّن أن وراء الواقعة زوج والدة المجني عليها، عامل بسيط، تم القبض عليه بعد استصدار إذن من النيابة العامة. وبمواجهته أقر بجريمته كاملة، مؤكدًا أنه أقدم على "تأديب" الفتاة بعد أن تغيبت عن المنزل شهرين دون علمهم بمكانها.

وبرر المتهم جريمته قائلًا: "كنت بأدبها، اختفت شهرين ومحدش يعرف عنها حاجة.. رجعت البيت وكنت هكلمها بس استفزتني."

أمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليها، لبيان أسباب الوفاة رسميًا، والتأكد من وجود شبهة جنائية، ثم صرّحت بدفن الجثمان وتسليمه لذويها. كما أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتم تجديد حبسه لاحقًا 15 يومًا أخرى بقرار من قاضي المعارضات.

هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة من الحوادث المؤلمة التي تقع ضحاياها غالبًا من الأبناء، في ظل غياب أحد الوالدين ووجود زوج أو زوجة بديلة لا ترحم. ويمثل الحادث جرس إنذار جديد حول تفاقم العنف داخل بعض البيوت، خاصة عندما يتحول "الردع" إلى جريمة قتل لا مبرر لها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found