حوادث اليوم
الأحد 20 يوليو 2025 08:22 مـ 25 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تأجيل النطق بالحكم على قاتل خاله حرقًا لسماع رأي الطب الشرعي طلاق كريم محمود عبدالعزيز وآآن الرفاعي بعد 14 عامًا يشعل مواقع التواصل وسط شائعات ارتباط جديد نائب محافظ سوهاج يفتتح محطة تنقية مياه لخدمة 50 ألف نسمة بقرية تونس تموين سوهاج ”التحفظ على سلع تموينية مجهولة المصدر تم حيازتها بغرض بيعها في السوق السوداء تفاصيل صادمة: قتل وسرقة سيدة بمساعدة إيشارب ومشاركة امرأة في الجريمة سقوط غامض من الطابق الثالث.. إصابة ربة منزل بطوخ ونقلها في حالة حرجة إلى المستشفى مقتل شاب بطلق ناري في تجدد خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بقنا السجن المشدد 6 سنوات لأم ألقت طفليها من أعلى كوبري العامرية بالإسكندرية دماء على الإسفلت.. كيف انتهت حياة مايكل وهو يحاول إنقاذ زوجين من الطعن؟ جريمة في كفر الشيخ.. خيانة زوجية تقود لقتل بالرصاص وسط الأراضي الزراعية المؤبد لكهربائي أفراح قتل زوجته بسبب خلافات زوجية بالقليوبية تفاصيل صادمة في جريمة قنا.. مقتل ممرضة خنقًا على يد زوجها بسبب خلافات زوجية

دماء على الإسفلت.. كيف انتهت حياة مايكل وهو يحاول إنقاذ زوجين من الطعن؟

جثة
جثة

لم يكن "مايكل" يتخيل أن تدخله لعتاب شاب من أبناء الجيران على فعل شنيع، سينهي حياته بهذا الشكل المأساوي. الواقعة بدأت حين شاهد "مايكل" الشاب "أحمد" يعتدي على رجل وزوجته بسلاح أبيض في منتصف الليل بشارع "الزريبة" في حي بولاق الدكرور، فما كان منه إلا أن عاتبه، ليُقابل ذلك بالرفض والعدوانية.

الشاب المتهور وسكين مسروقة من محل فراخ

بحسب روايات شهود العيان، كان "أحمد" يقف في ناصية الشارع ممسكًا بسكين سرقها من محل دواجن قريب. بدأ هجومه العشوائي على المارة، وطعن أحد المواطنين 18 غرزة دون أي تدخل يُذكر من المارة.

"مايكل" يخرج لشراء اللبن.. ولا يعود حيًا

في توقيت الجريمة، كان "مايكل" عائدًا من شراء علبة لبن لابنه الرضيع "مارسلينو" الذي لم يتجاوز عمره 6 أشهر، ويعاني من مرض في شبكية العين. سمع صراخًا واستغاثات، فتوجه فورًا إلى مكان الحادث محاولًا التدخل، لكنه تلقى طعنة قاتلة في كتفه.

مشهد الأب المكلوم.. "دمه بيتصفى في الأرض"

يروي "عم فريد"، والد مايكل، تفاصيل اللحظة الصادمة: "فوجئت بالناس بتندهلي، بيقولولي ابنك اتطعن.. خرجت لقيت الدكتور روماني كمان مصاب، وبطنه مفتوحة.. والدكتور قالي ابنك دمه بيتصفى على الأرض".

محاولات إنقاذ فاشلة في القصر العيني

هرول الأب بابنه إلى مستشفى القصر العيني، ولكن كانت الطعنة أعمق من أن تُعالج. لفظ "مايكل" أنفاسه الأخيرة وهو على سرير الطوارئ، وكان آخر ما طلبه أن يرى ابنه الرضيع "جون".

الجاني يواصل الجنون.. ويحتجز جارة وابنها

لم يكتفِ المتهم بما ارتكبه، بل فرّ من الأهالي واقتحم شقة جارته "الحاجة جمالات"، مهددًا إياها بالسكين، واحتجزها هي وابنها "سيد" لساعات. دمر محتويات الشقة بالكامل، إلى أن أبلغ "سيد" النجدة سرًا.

القبض على المتهم بعد خطة مُحكمة

وضعت أجهزة الأمن ببولاق خطة دقيقة لتحرير الرهائن والقبض على المتهم دون إصابات، ونجحت القوات في ضبط "أحمد" بعد مقاومة عنيفة. اعترف المتهم بجريمته قائلًا في الهاتف: "أنا قتلت 3.. تعالوا خذوني".

وداع مهيب لمايكل.. وصوت الأب لا ينقطع

شيّع المئات من أهالي ناهيا جثمان "مايكل" إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد. وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان بعد توقيع الكشف الطبي الشرعي.

مأساة أسرة بسيطة.. وإصرار على القصاص

في منزله المتواضع، جلس "عم فريد" محاطًا بأفراد عائلته، تتوسطهم صورة "مايكل" على هاتفه المحمول. بكلمات يملؤها الحزن يقول: "كان سندي، شايل البيت كله.. سابلي طفلين واحد عنده 3 سنين والتاني رضيع.. كان لسه مفرحش بيهم".
وختم الأب المنكسر حديثه بنداء للعدالة: "الإعدام مش كفاية.. لازم يتعدم في ميدان عام عشان يكون عبرة".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found