حب محرم.. زوجة تخسر مالها وشرفها في ليلة واحدة

لم تكن "نعيمة" – اسم مستعار – تتوقع أن خلافاتها الزوجية ستقودها إلى فخ مدبر بعناية، لتجد نفسها في نهاية المطاف ضحية خيانة مزدوجة، عاطفية ومادية، بعدما سقطت في شباك شاب يصغرها بعشر سنوات أوهمها بالحب، ثم استدرجها وسرق منها مبالغ مالية كبيرة قبل أن يتركها محتجزة داخل شقة مفروشة بمدينة حدائق أكتوبر.
بداية القصة
سنوات من الخلافات الزوجية دفعت السيدة للبحث عن بديل يشبع رغباتها العاطفية والجسدية، حتى تعرفت على شاب استغل ضعفها العاطفي، وظل يغمرها بكلمات المودة والعشق حتى تعلقت به بشدة، وصارت لا تقوى على الاستمرار مع زوجها دون وجوده في حياتها.
خطة الهروب
بعد وعود متكررة من عشيقها بالزواج والعيش معه، عقدا اتفاقًا للهروب من منزل الزوجية. بالفعل، جمعت "نعيمة" أموالها وأغراضها الشخصية، وانتقلت إلى شقة مفروشة استأجرها العشيق في مدينة حدائق أكتوبر، حيث قضت معه ليلة كاملة بعيدًا عن أنظار الجميع.
مفاجأة غير متوقعة
في صباح اليوم التالي، اكتشفت الزوجة أن عشيقها لم يكن سوى محتال محترف؛ إذ سرق منها مبلغًا ماليًا كبيرًا يُقدر بـ100 ألف جنيه (بعملات أجنبية) بالإضافة إلى هاتفها المحمول، ثم أغلق باب الشقة عليها من الخارج وفر هاربًا، تاركًا إياها محتجزة دون وسيلة للاتصال أو الخروج.
استغاثة وبلاغ
لم تجد "نعيمة" أمامها سوى الصراخ من شرفة الشقة طالبة النجدة: "إلحقوني.. أنا مخطوفة"، وهو ما دفع الجيران للتدخل سريعًا وإبلاغ الشرطة، خوفًا من وجود جريمة أكبر. وبوصول قوات الأمن، روت السيدة تفاصيل ما حدث معها واعترفت بخيانتها لزوجها وسقوطها في فخ عشيقها.
ضبط المتهم
بدأ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة تتبع خط سير المتهم، وبفحص بياناته تبين أنه ترك صورة من بطاقته الشخصية لدى مالك الشقة عند استئجارها، ما سهّل عملية تحديد هويته. وبعد عدة تحريات وأكمنة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المبلغ المالي المسروق.
النيابة تتولى التحقيق
تم اقتياد المتهم إلى قسم الشرطة، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بحبسه على ذمة القضية لحين استكمال التحقيقات.