حوادث اليوم
الأحد 19 أكتوبر 2025 04:17 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مشاجرة دامية في سوهاج.. إصابة 4 أشخاص في قرية إفصاص بالمراغة حبارير ”مصادرة 4 سيارات لمخالفتها التعريفة الرسمية للأجرة بدار السلام مشاجرة تنتهي بمأساة في القليوبية.. مقتل شاب على يد آخر بقرية سندوة جريمة مأساوية بالجيزة.. المخدرات تدفع شابًا لإنهاء حياة والده داخل المنزل “استدرجته بحيلة قاتلة”.. القصة الكاملة لجريمة الخيانة التي انتهت بالإعدام العثور على جثتي زوجين داخل دورة مياه بحدائق العاصمة.. والتحريات تكشف السبب دفنوه بدل ما يزفوه.. مصرع عريس البحيرة قبل الزفة بساعات بسبب خلاف قديم حريق داخل شقة سكنية بالإسماعيلية يُسفر عن إصابة شخصين بحروق “قالولي ارمي نفسك!”.. أسرار جديدة في مأساة الطفلة زينب بالدقهلية فوائد مذهلة لزيت القرنفل للبشرة والقلب والمعدة.. ولكن الحذر واجب! انتحار مأساوي بالمنيا.. عامل ينهي حياته بـ«الحبة القاتلة» بسبب خلافات أسرية نهاية صادمة لخلافات زوجية.. تغريم سيدة في قنا بسبب سب طليقها إلكترونيًا

“قالولي ارمي نفسك!”.. أسرار جديدة في مأساة الطفلة زينب بالدقهلية

الطالبة زينب
الطالبة زينب

يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر، تلقّت أسرة الطالبة زينب هاني، البالغة من العمر 12 عامًا، مكالمة هاتفية من إدارة مدرسة ميت مزاح الأساسية بمحافظة الدقهلية، أبلغتهم خلالها المدرسة بأن ابنتهم أقدمت على إلقاء نفسها من الطابق الرابع داخل مبنى المدرسة.
الخبر كان كالصاعقة على الأسرة، التي هرعت على الفور إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، حيث نُقلت الطفلة في حالة حرجة تعاني من كسور متعددة، ونزيف داخلي، ووجود هواء على الرئة.

في العناية المركزة.. صراع بين الحياة والموت

يقول محمود عيسى، خال الطالبة زينب، في حديثه لـ"تليجراف مصر": "من يوم الحادث والبنت في العناية المركزة، محدش قادر يسمع منها حاجة لأنها كانت بين الحياة والموت. كلنا كنا بنصلي إنها تفوق وتتكلم، لحد ما بدأت تستعيد وعيها بعد أيام".

حين استيقظت زينب من غيبوبتها، بدأت تحكي بهدوء ودموع عن السبب الحقيقي وراء ما حدث — السبب الذي لم يكن له علاقة بأي "لحظة تهور"، كما روّجت المدرسة، بل نتيجة معاناة طويلة من التنمر والضغط النفسي داخل جدران المدرسة.

"بيتريقوا عليا ويهينوني كل يوم".. زينب تكشف ما حدث قبل الحادث

بحسب رواية خالها، أكدت زينب أن عدداً من المدرسات كنّ يعاملنها بقسوة وإهانة متكررة، ويسخرن منها أمام زميلاتها في الفصول.
وقالت الفتاة الصغيرة إنها كانت تتعرض للتنمر اللفظي والتهكم الدائم من بعض المدرسات، حتى فقدت رغبتها في الذهاب إلى المدرسة.
وفي يوم الواقعة، لم تجد من يساندها أو يوقف ما تتعرض له من إهانة، فصعدت إلى الطابق الرابع وألقت بنفسها قبل أن يتمكن أحد من إنقاذها.

خالها قال بصوت متهدج: "زينب قالتلي محدش كان فوق، كانت لوحدها، ومقدرتش تستحمل أكتر من كده.. الطفلة كانت بتتعامل بطريقة مؤذية نفسيًا".

"قوليلهم إنك رميتي نفسك".. رواية غريبة داخل المستشفى

لم تتوقف الصدمة عند هذا الحد، إذ كشف خال زينب أن إحدى المدرسات دخلت إلى غرفة العناية المركزة لزيارة الطفلة دون علم الأسرة، وتمكنت بطريقة ما من الوصول إليها.
وأضاف: "المعلمة قالت للبنت إن لو حد سألك قوليلهم إنك رميتي نفسك، وكان في أربعة بيحاولوا يشدوكي.. الكلام ده خلاها تنهار أكتر".

وأشار إلى أن الأسرة واجهت المعلمة فور خروجها، لكنها بررت كلامها بأنه "الحقيقة" وأنهن كن يحاولن الإمساك بالطفلة قبل سقوطها، إلا أن الأسرة ترى أن ما قيل محاولة لتغيير مسار القضية والتأثير على أقوال زينب.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found