حوادث اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 11:54 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في البنوك تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام حادث مأساوي بعد أيام من الزفاف.. وفاة عريس وإصابة زوجته بالاختناق في المنيا تفاصيل جريمة حلوان.. بلطجي ينهي حياة صاحب محلات كشري أبو رجيلة تفاصيل صادمة في قضية معلمة المعادي.. حشيش وكحول ودهس جماعي جريمة ليلية تحولت إلى مأساة.. كيف قتل 3 شباب تاجر الغلال وزوجته أمام بناتهما؟ «طرحة الفتاة وحبل الغدر».. خطة شيطانية أنهت حياة سائق على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي الإعدام لـ4 متهمين في جريمة ذبح شاب بمدينة نصر بعد استدراجه على يد صديقه المقرب إسماعيل الليثي.. رحلة مطرب شعبي أنهكته الصدمات وأنهاها القدر الدم والانتقام في الشرابية.. تفاصيل مقتل صديق على يد آخر بسلاح أبيض الأمن بقنا يضبط قاتل شاب بطعنات سكين في قفط.. الضحية أب لطفلين بعد وفاة زوجته مأساة في قرية سنجلف بالمنوفية.. أب وزوجته يعذبان طفلتهما داخل حظيرة مواشي

سمية بنت خياط .. ( أول شهيدة في الإسلام ) من العبودية .. إلى السيادة .

حسن سليمان
حسن سليمان


يخرج ياسر بن عامر والد عمار من بلده اليمن فيطيب له العيش في مكة محالفا حذيفة بن المغيرة .
يزوجه حذيفة إحدى إيمائه ( سمية بنت خياط ) ..
ومن هذا الزواج يرزقه الله ( عمارا ) ..
ينال ضعفاء مكة وفقراؤها وعبيدها وإيمائها عذابا وسعيرا بسبب إسلامهم .. وكان لآل ياسر من هذا نصيبا ..
يوكل سادة قريش أمر تعذيبهم لبني مخزوم ..
يخرجون بهم جميعا .. ( ياسر .. سمية .. عمار ) ..
كل يوم إلى صحراء مكة الملتهبة ..
يصبون عليهم من العذاب ألوانا ..
تحظى ( سمية ) من هذا العذاب بنصيبا فادحا رهيبا ..
تقف ( سمية ) .. ( الشهيدة ) ...
موقفا يمنح الأمة كلها شرفا وكرامة ..
يجعل منها أما للمؤمنين في كل زمان ..
( سمية .. ياسر .. عمار ) .. أسرة عظيمة مباركة ..
اختارت من الإسلام قدرا تصيغ منه وثيقة عظيمة للخلود ..
يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم
إلى أسرة ياسر ..
( ياسر .. سمية .. عمار ) ..
محييا صمودهم وإصرارهم ..
يذوب قلبه رحمة لمشهدهم تحت وطأة العذاب ..
يعودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم
فيكلمه عمار :
يا رسول الله .. لقد بلغ منا العذاب كل مبلغ ..
فناداه رسول الله ..
صبرا أبا اليقظان ..
صبرا آل ياسر ..
فإن الموعد الجنة ..
( كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول ) ..
سمية ترى المشهد .. فيذوب قلبها ..
ولا تملك من أمرها شيئا ..
يحرق آل ياسر بالنار ..
يمر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
يضع يده على رأس عمار ..
يقول : ( يا نار كوني بردا وسلاما عليهم ..
كما كنتي بردا وسلاما على إبراهيم ) ..
يستخدمون مع سمية وزوجها وأبنها ..
كل أصناف القمع والجريمة ..
كي بالنار ..
صلب على رمضاء مكة ..
يضعون الحجارة الملتهبة فوق صدورهم ..
يغطون رؤسهم في الماء حتى تختنق أنفاسهم ..
يسحبون على الرمال حتى تنسلخ أجسادهم ..
يقيدون بالحبال في حرارة الشمس .. حتى تتقرح جلودهم ..
ينال آل ياسر الجزاء الأكبر
من تعذيب قريش للمستضعفين ..
تربط ( سمية ) وتضرب في موضع عفتها ..
يقال لها : أسلمني من أجل الرجال ..
وهي مثال العفة والشرف ..
( سمية ) أول شهيدة في الإسلام ..
( سمية ) سابع من أسلم مع رسول الله ..
يدخل أبو جهل على ( سمية ) أم عمار ..
يرفسها .. يركلها .. وهي تقول : أحد .. أحد ..
يقوم كالثور الهائج كلما سمع منها هذه الكلمة ..
يضربها .. يدعوها أن تكف عن هذه الكلمة ..
يدعوها .. أن تسب محمدا .. لكنها لا تسمع إليه ..
لا تجيبه ..
تستمر في ترديد كلمتها المحببة لها ولأسرتها ..
أحد .. أحد ..
يطعنها أبو جهل في قبلها وموضع عفتها طعنة قاتلة ..
تستسلم لقضاء الله وقدره ..
تفارق روحها جسدها ..
تسقط أول شهيدة في الإسلام ..
سمية بنت خياط .. زوجة ياسر .. أم عمار ..
يرفع الإسلام ذكرها .. يسيرها أما للمؤمنين ..
يجعلها قدوة في الصبر وتحمل البلاء ..
ينقلها الإسلام .. ( من العبودية إلى السيادة ) ...

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found