حوادث اليوم
الأربعاء 8 مايو 2024 03:34 صـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

جهود مصرية لوقف نزيف الدماء في غزة ..تفاصيل

نازحون فلسطينيون في قطاع غزة
نازحون فلسطينيون في قطاع غزة

بينما تتزايد المخاوف من احتمالية عملية عسكرية جديدة في رفح، تشهد التحركات السياسية جهودًا مكثفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، تتضمن التبادل في الرهائن بين حماس وإسرائيل.

وفي هذا السياق، ذكر مسؤول مطلع أن وفدًا مصريًا التقى مسؤولين إسرائيليين الجمعة الماضي، بهدف مناقشة سبل استئناف المحادثات الهادفة لإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

اسرائيل مستعدة للنظر في اقتراح محدود للهدنة يتضمن إطلاق سراح 33 من الرهائن بدلاً من 40 كانوا محل نقاش سابق

ووفقًا للمسؤول، فإن إسرائيل لا تمتلك أي مقترحات جديدة في هذا السياق، لكنها مستعدة للنظر في اقتراح محدود للهدنة يتضمن إطلاق سراح 33 من الرهائن بدلاً من 40 كانوا محل نقاش سابق.

وفيما يتعلق بتبادل الرهائن، فإنه لم تتم محادثات بعد بين إسرائيل وحماس، ولم يتم تقديم أي عرض جديد في هذا الشأن من الجانب الإسرائيلي.

حماس مستعدة لأي مقترحات لوقف نهائي لإطلاق النار، مشددة على مطالبها الرئيسية التي تتمثل في انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب

من جهتها، أعلنت حماس استعدادها لأي مقترحات لوقف نهائي لإطلاق النار، مشددة على مطالبها الرئيسية التي تتمثل في انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب.

وفي السياق نفسه، تشهد الحكومة الإسرائيلية انقسامًا داخليًا بشأن المقترح المصري للهدنة، حيث عبر وزير المالية الإسرائيلي عن رفضه للصفقة المصرية، معتبرًا إياها استسلامًا خطيرًا لصالح حماس.

الوضع في قطاع غزة يبقى مأساويًا، مع تعقيدات سياسية وأمنية تهدد بتصاعد الصراع وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث قامت إسرائيل بقصف عدة مناطق هناك، وسط تحذيرات من الجالية الدولية بخصوص مخاطر تصاعد العنف وحدوث مأساة إنسانية جديدة.

من المهم أن نلاحظ أن مصر تلعب دورًا حيويًا في الوساطة بين الأطراف المتصارعة، حيث تسعى للتوصل إلى تسوية سلمية تحقق الاستقرار في المنطقة، خاصة مع قلقها المتزايد من تداعيات أي عملية عسكرية جديدة في رفح.

وفي هذا السياق، يتبين أن الوضع في قطاع غزة يبقى مأساويًا، مع تعقيدات سياسية وأمنية تهدد بتصاعد الصراع وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found