حوادث اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:29 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع معلم أزهري بعد الاعتداء عليه بقطعة حديدية أثناء صلاة العشاء إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارة نقل جامبو وميكروباص بأجا بالدقهلية إصابة 3 أفراد من أسرة واحدة إثر مشاجرة مسلحة في نجع أبو خرص بسوهاج ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في البنوك تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام حادث مأساوي بعد أيام من الزفاف.. وفاة عريس وإصابة زوجته بالاختناق في المنيا تفاصيل جريمة حلوان.. بلطجي ينهي حياة صاحب محلات كشري أبو رجيلة تفاصيل صادمة في قضية معلمة المعادي.. حشيش وكحول ودهس جماعي جريمة ليلية تحولت إلى مأساة.. كيف قتل 3 شباب تاجر الغلال وزوجته أمام بناتهما؟ «طرحة الفتاة وحبل الغدر».. خطة شيطانية أنهت حياة سائق على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي الإعدام لـ4 متهمين في جريمة ذبح شاب بمدينة نصر بعد استدراجه على يد صديقه المقرب

بسبب التنمر والعنف.. مأساة طالبة فقدت حياتها على يد زميلتها بالقليوبية

جثة طفل
جثة طفل

شهدت إحدى المدارس بمنطقة العبور بمحافظة القليوبية مأساة إنسانية، بعد وفاة الطالبة صباح وليد عثمان متأثرة بإصابتها إثر تعرضها للعنف من جانب زميلتها التي دفعتها بقوة لتصطدم رأسها بمادة صلبة.

بسبب التنمر والعنف.. مأساة طالبة فقدت حياتها على يد زميلتها بالقليوبية

وتوفيت الطالبة صباح وليد عثمان ضحية التنمر، التي تبلغ من العمر 14 عاماً، وتدرس بالصف الأول الإعدادي، أمام مدرسة الإسكان العائلي الإعدادية للبنات‎ التابعة لإدارة العبور التعليمية بمحافظة القليوبية.

وأثارت الواقعة حزنًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أقدمت زميلتها التي اعتادت على إيذائها النفسي، على تعنيفها ودفعها بقوة، ما أدى لسقوطها على الأرض وارتطم رأسها بمادة صلبة، ما أسفر عن وفاتها في الحال.

وقررت النيابة العامة فتح تحقيق في الحادث وتشريح جثمان المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعاً داخل أحد دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.

وذكر وليد عثمان، والد المجني عليها: أن ابنته صباح المجني عليها كانت تعاني بشكل متكرر من التنمر والإيذاء النفسي من زميلتها مريم إلى أن أدى هذا التنمر بعنف إلى وفاتها.

وأشار إلى أن “صباح” كانت أول فرحة للعائلة، وكانت تحب إخوتها، وتُبادر دائماً بمُساعدة والدتها، وتحملت الكثير من الأذى النفسي، وكانت تكتم بداخلها ذلك دون التلفظ والحديث بما تتعرض له، وترغب في تغيير الأمور واستكمال دراستها.

وشدد والد المجني عليها على أن التنمر جريمة قتل بطيئة، متابععًا: “مفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللي أنا عايزه دلوقتي إن حقها يرجع، وإن المدرسة اللي سابت بنتي للضياع تتحاسب”.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found