حوادث اليوم
الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:01 صـ 3 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
حادث مروع على الطريق الصحراوي..إصابة 11 شخصًا في حادث انقلاب ميكروباص بالبحيرة فضيحة بالمعصرة: أم تربي ابنها بأسلوبها الذي تربّت عليه وتقضي حياته بالضرب خلافات الميراث تتحول إلى دماء.. سائق يقتل زوج شقيقته في القليوبية تباين سعر الدولار اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام حملته 9 أشهر فقتلها بآلة حادة..تفاصيل مقتل سيدة على يد ابنها بالزيتون اعترافات صادمة لسفاح الدخيلة: قتلت صديقي وقطعت جثمانه ودفنت رأسه داخل الشقة الإعدام شنقًا لعاطل خطف وقتل سائق توك توك لسرقته في المنوفية مصرع طفلة وإصابة 13 آخرين في تصادم مروع بين ميكروباص وسيارة نقل بالدقهلية توفير أحدث علاج لإذابة الجلطات بوحدة السكتة الدماغية بالمجان بمستشفى سوهاج الجامعى جريمة إنسانية : احتجاز طفل مصاب بالتوحد داخل غرفة مهجورة 10 سنوات كاملة مأساة في إسنا.. وفاة سائحة إيطالية بحادث تصادم فندقين عائمين ومصرع شاب في اصطدام مروّع شرق المدينة فيديو هزّ الشروق.. لص يتسلل عبر المواسير ويسقط في قبضة الأمن خلال ساعات

4 شهور في الحرام.. حملت سفاحا من خالها فزوجها لصديقه عرفي

ارشيفية
ارشيفية

فتاة أتمت للتو عامها الـ21 حياة أسرية مفككة دفعت ضريبتها بفقد أعز ما تملك لكن الطامة الكبرى أن خالها هو المتسبب في الواقعة. الشاب الثلاثيني لم يكتف بفعلته كرر لقاءاته الجنسية مع ابنة أخته في منزله حتى حملت سفاحا ليرتكب ثاني جرائمه.

4 شهور في الحرام.. حملت سفاحا من خالها فزوجها لصديقه عرفي

بدون مقدمات، شعرت الفتاة بحالة إعياء شديدة، قيء وآلام في البطن ظنت أنها أعراض نزلة برد لكن مفاجأة غير متوقعة اكتشفتها "يا نهار أسود.. معقولة دا يحصلي".

اكتشفت الفتاة أنها حامل في شهرها الرابع، هرعت إلى خالها تخبره بالمصيبة "استر عليا يا خالي" فما كان منه إلا أن هدأ روعها وطالبها بالهدوء "ماتحفيش كل حاجة وليها حل".

أيقن الخال أن خروج السر للعلن يعني فضيحة ستلاحقه طيلة حياته، راودته فكرة شيطانية ظن أنها ستحول دون كشف المستور. اتفق مع صديقه على الزواج من ابنة أخته زواجا عرفيًا على أن يسجل الطفل المنتظر باسمه.

القصة المأساوية لم تنته عند هذا الحد، استمرت علاقة الخال وابنة أخته المحرمة، لقاء تلو آخر داخل منزله في غفلة من الأب والأب المنفصلين حتى حدث ما لم يكن في الحسبان.

طرفا العلاقة اختلفا للمرة الأولى، سئمت العشرينية تلك اللقاءات "كفاية أنا زهقت" ما أثار غضب خالها وانهال عليها بالضرب لتهدده بكشف السر "لو مديت إيدك عليا تاني هقول كل حاجة".

كلمات الفتاة لم تمر مرور الكرام، أثارت غضب الخال فهددها "هيبقى آخر يوم في عمرك" وراح ينجز ما اعتاد عليه في كل مرة وكله يقين أن حديث ابنة أخته "كلام في الهوا".

في اليوم التالي سمع الخال سرينة الشرطة أسفل منزله تلاها صوت طرق باب شقته "افتح.. بوليس" أيقن حينها أن خطته فشلت والسر لم يعد طي الكتمان.

الرائد أحمد فاروق رئيس مباحث الطالبية فوجئ بحضور الضحية تلملم بالكاد ما تبقى من قواها التي خارت تبكي بحسرة "عايزة حقي.. خالي منه لله دمرني" قبل أن يطمئنها الضابط الشاب "ماتخفيش اللي غلط هيتحاسب.. كله بالقانون".

أمام رجال التحقيق وقف الخال كفأر محاصر بالكا يلتقط أنفاسه، يطأطئ رأسه خجلا من فعلته. لم يفكر في إنكار التهمة المسندة إليه وأرشد عن شريكه "صديقه" الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل "يا بيه الورقة العرفي اللي بينا قطعتها".

كلبش حديدي جمع الخال والصديق، زج بهما السجان في زنزانة واحدة بعد قرار النيابة العامة بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات وعرض الضحية على الطب الشرعي.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found