حوادث اليوم
الجمعة 12 ديسمبر 2025 05:07 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 في البنوك ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 بنحو 90 جنيهًا مع صعود المعدن عالميًا العثور على جثة مجهولة غير مكتملة الأجزاء على شاطئ إدكو… استنفار أمني وتحقيقات مكثفة بالبحيرة جريمة قتل مروعة وتوقيف استئناف الحكم.. تفاصيل قضية الحاجة أرزاق بالصف القليوبية تشهد مأساة.. وفاة طفلة 7 سنوات إثر اعتداء متعمد من طليقة والدها القبض على إمام مسجد بالعباسية بتهمة انتحال صفة مأذون تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام السجن المشدد 15 عامًا لمحامٍ وصاحب شركة مقاولات بتهم التزوير في شبرا الخيمة الإعدام شنقًا لـ3 متهمين وربّة منزل في شبرا الخيمة لقتل شاب بأعيرة نارية إحالة زوج إلى الجنايات بعد احتجاز زوجته وتعذيبها بالكهرباء بالجيزة تحويل مخلفات الموز إلى منتجات طبيعية””طلاب علوم الرياضة بجامعة سوهاج يبدعون انطلاق باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا

4 شهور في الحرام.. حملت سفاحا من خالها فزوجها لصديقه عرفي

ارشيفية
ارشيفية

فتاة أتمت للتو عامها الـ21 حياة أسرية مفككة دفعت ضريبتها بفقد أعز ما تملك لكن الطامة الكبرى أن خالها هو المتسبب في الواقعة. الشاب الثلاثيني لم يكتف بفعلته كرر لقاءاته الجنسية مع ابنة أخته في منزله حتى حملت سفاحا ليرتكب ثاني جرائمه.

4 شهور في الحرام.. حملت سفاحا من خالها فزوجها لصديقه عرفي

بدون مقدمات، شعرت الفتاة بحالة إعياء شديدة، قيء وآلام في البطن ظنت أنها أعراض نزلة برد لكن مفاجأة غير متوقعة اكتشفتها "يا نهار أسود.. معقولة دا يحصلي".

اكتشفت الفتاة أنها حامل في شهرها الرابع، هرعت إلى خالها تخبره بالمصيبة "استر عليا يا خالي" فما كان منه إلا أن هدأ روعها وطالبها بالهدوء "ماتحفيش كل حاجة وليها حل".

أيقن الخال أن خروج السر للعلن يعني فضيحة ستلاحقه طيلة حياته، راودته فكرة شيطانية ظن أنها ستحول دون كشف المستور. اتفق مع صديقه على الزواج من ابنة أخته زواجا عرفيًا على أن يسجل الطفل المنتظر باسمه.

القصة المأساوية لم تنته عند هذا الحد، استمرت علاقة الخال وابنة أخته المحرمة، لقاء تلو آخر داخل منزله في غفلة من الأب والأب المنفصلين حتى حدث ما لم يكن في الحسبان.

طرفا العلاقة اختلفا للمرة الأولى، سئمت العشرينية تلك اللقاءات "كفاية أنا زهقت" ما أثار غضب خالها وانهال عليها بالضرب لتهدده بكشف السر "لو مديت إيدك عليا تاني هقول كل حاجة".

كلمات الفتاة لم تمر مرور الكرام، أثارت غضب الخال فهددها "هيبقى آخر يوم في عمرك" وراح ينجز ما اعتاد عليه في كل مرة وكله يقين أن حديث ابنة أخته "كلام في الهوا".

في اليوم التالي سمع الخال سرينة الشرطة أسفل منزله تلاها صوت طرق باب شقته "افتح.. بوليس" أيقن حينها أن خطته فشلت والسر لم يعد طي الكتمان.

الرائد أحمد فاروق رئيس مباحث الطالبية فوجئ بحضور الضحية تلملم بالكاد ما تبقى من قواها التي خارت تبكي بحسرة "عايزة حقي.. خالي منه لله دمرني" قبل أن يطمئنها الضابط الشاب "ماتخفيش اللي غلط هيتحاسب.. كله بالقانون".

أمام رجال التحقيق وقف الخال كفأر محاصر بالكا يلتقط أنفاسه، يطأطئ رأسه خجلا من فعلته. لم يفكر في إنكار التهمة المسندة إليه وأرشد عن شريكه "صديقه" الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل "يا بيه الورقة العرفي اللي بينا قطعتها".

كلبش حديدي جمع الخال والصديق، زج بهما السجان في زنزانة واحدة بعد قرار النيابة العامة بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات وعرض الضحية على الطب الشرعي.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found