ماما نوال» في خطر.. تطورات صادمة في قضية سرقة القرن ومرض الدمنشيا يهدد سير التحقيقات

في تطور جديد ومفاجئ في قضية تُعرف إعلاميًا باسم "سرقة القرن" في مصر، كشف محامي أسرة الضحية أحمد الدجوي عن إصابة المتهمة الرئيسية المعروفة بلقب "ماما نوال" بمرض الدمنشيا في مرحلة متقدمة وخطيرة، مؤكدًا أن هذا المرض قد يهدد مجريات التحقيق ويطرح العديد من التساؤلات القانونية والإنسانية حول المسؤولية الجنائية لمصاب بهكذا مرض.
تفاصيل صادمة في برنامج «الحكاية» مع عمرو أديب
خلال مداخلة تلفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج «الحكاية» على قناة «MBC مصر»، صرّح محامي أسرة أحمد الدجوي بأن "ماما نوال" تعرضت للخطف من قبل جهات مجهولة، وأن هناك "جريمة قتل مُرتّبة بعناية"، مشيرًا إلى أن "من يقفون خلف الحادثة ليسوا مجرد أشخاص عاديين، بل شبكة منظمة تمتلك نفوذًا واسعًا".
وأضاف أن حالة ماما نوال الصحية "متدهورة للغاية"، وأنها أصبحت غير قادرة على الإدراك الكامل لما يدور حولها، الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا في إطار التحقيق.
ما هو مرض الدمنشيا؟
وفقًا لتصريحات سابقة للدكتور عبد المنعم عاشور، أستاذ الصحة النفسية للمسنين ورئيس جمعية الزهايمر في مصر، فإن مرض الدمنشيا هو مجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور تدريجي في الذاكرة واللغة والقدرات المعرفية، ما يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ المهام اليومية والانخراط في العلاقات الاجتماعية.
ويُعد مرض الزهايمر أكثر أنواع الدمنشيا شيوعًا، لكنه ليس الوحيد، فهناك أنواع أخرى مثل:
-
الدمنشيا الناتجة عن قصور الدورة الدموية في المخ.
-
دمنشيا أجسام ليوي المصحوبة بهلاوس بصرية.
-
دمنشيا الفص الأمامي والصدغي التي تؤثر على التصرفات واللغة.
رغم شيوع الدمنشيا لدى كبار السن، إلا أن المرض قد يصيب الأفراد في عمر أقل من 65 عامًا، وتتمثل أعراضه في نسيان متكرر، صعوبة في اتخاذ القرار، تغيرات مزاجية حادة، وضعف القدرة على التحكم بالمواقف اليومية.
انعكاسات قانونية ومجتمعية
إصابة المتهمة بهذا المرض تفتح بابًا واسعًا للتساؤل حول إمكانية إعفائها من المسؤولية الجنائية إذا ثبت أن حالتها الصحية تعوق قدرتها على الفهم والإدراك. كما تُثير القضية جدلًا في الرأي العام، خاصة وأنها ترتبط بجرائم فساد مالي وقتل متعمد، وهو ما يجعل من مرضها محورًا قانونيًا حساسًا.
اتهامات بوجود شبكة إجرامية متورطة في التخطيط لجريمة قتل أحمد الدجوي
ترتبط "ماما نوال" بقضية فساد ضخمة، وصفتها وسائل الإعلام بـ"سرقة القرن"، وتتعلق باستغلال النفوذ والاستيلاء على أموال وممتلكات بطرق غير مشروعة، وسط اتهامات بوجود شبكة إجرامية متورطة في التخطيط لجريمة قتل أحمد الدجوي، أحد ضحايا القضية.