لغز اختفاء شابين بالوراق وبشتيل.. تفاصيل الساعات الأخيرة قبل اختفائهما الغامض
اعتاد الشابان سيد كرم وابن خالته محمد أن يقضيا يوم عطلتهما معًا، يتجولان ويقضيان ساعات ممتعة دون أن يخطر ببال أحدهما أن آخر لقاء بينهما سيقودهما إلى مصير مجهول. فبينما خرجا مساء الأحد الماضي للاحتفال بعطلتهما، اختفيا بعدها بساعات في ظروف لا تزال غامضة حتى الآن، تاركين خلفهما حالة من القلق والترقب بين أسرتهما.
بداية القصة.. زيارة عائلية تتحول إلى غياب مقلق
سيد كرم، شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ويقيم في منطقة الوراق بالجيزة، قرر في مساء الأحد زيارة ابن خالته محمد المقيم في منزل جدته في منطقة بشتيل. اللقاء كان معتادًا والطريق كان مألوفًا، ولم تظهر على أي منهما علامات قلق أو خوف.
اللحظات الأخيرة قبل الاختفاء
وفقًا لرواية الأسرة، التقى سيد بمحمد وتجولا سويًا في شوارع المنطقة، حتى وصولهما إلى شارع الأقصر. وعندما دقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، شوهد الاثنان للمرة الأخيرة، قبل أن تُغلق هواتفهما بشكل مفاجئ، وتنقطع كل وسائل الاتصال بهما.
شهادة الجار
أحد جيران أسرة سيد أكد أنه شاهد الشابين آخر مرة في شارع الأقصر في تمام الثانية صباحًا، مشيرًا إلى أنهما كانا يسيران بمفردهما دون وجود ما يثير الشبهات، قبل أن تختفي آثارهما تمامًا.
قلق الأسرة.. وصرخة أم
في حديث لـ"تليجراف مصر"، قالت والدة سيد بصوت يملؤه الخوف:
«سيد ابني خرج يوم الأحد يزور ابن خالته محمد، وكانوا كويسين ومفيش أي حاجة تقلق. آخر مكالمة بينه وبين والده كانت الساعة 12 بالليل، وبعدها التليفونات اتقفلت مرة واحدة».
وتابعت:
«عملنا محضر تغيب في قسم الوراق ومستنيين أي خبر يوصلنا ليهم. أنا واثقة في الأجهزة الأمنية وهتجبلنا ولادنا سالمين».
بلاغ رسمي وتحقيقات جارية
تحركت الأسرة على الفور إلى قسم شرطة الوراق وحررت محضرًا بتغيب الشابين، فيما بدأت الأجهزة الأمنية جهودها لفحص خط سيرهما وتتبع آخر مواقع تشغيل الهواتف، بالإضافة إلى الاستماع لشهادات الجيران وأصحاب المحال في المنطقة التي شوهد فيها الشابان.
ترقب وانتظار
حتى اللحظة، لا تزال أسرتا سيد ومحمد في حالة ترقب شديد، منتظرين أي معلومة قد تكشف مصير الشابين، بينما تتواصل محاولات البحث في كل الاتجاهات.















