حوادث اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:19 مـ 7 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مفاجأة أسعار الذهب اليوم في مصر 1 أغسطس 2025.. عيار 21 يستقر بعد هبوط الأسبوع الماضي تفاصيل - إخلاء سبيل «أم مكة» بعد مشاجرة صاخبة داخل قناة فضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي تفاصيل- انفجار حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي و وفاة عامل وأصابة اخرين ضبط فني تركيب أجهزة طبية ينتحل صفة أخصائي تحاليل ويدير معملا بجرجا ”أنا بنت مبارك والـDNA هيثبت.. أسرار مذهلة تكشفها مروة في التحقيقات ... قصة ألسكندر والصندوق الأسود ”أم مكة” تعتدي علي المذيعة علا شوشة على الهواء والامن يلقي القبض عليها ب4 تهم الرعب في الحقول.. طلق ناري يخترق جسد طالب إعدادي بقنا والتحقيقات مستمرة ربة منزل تخنق طفل زوجها حتى الموت.. والمحكمة تقضي بإعدامها شنقًا إحالة أوراق قاتل جاره لمفتي الجمهورية بسبب خلاف تجاري في كفر الجزار دماء داخل قاعة المحكمة.. اعتداء مروع على زوجة بسبب خلافات أسرية خيانة وقتل على فراش الزوجية..جريمة بشعة تهز مدينة السلام قتل شقيقه أمام الأطفال وهرب.. تفاصيل أبشع جرائم الميراث في الباجور

كان نفسه يتجوزها.. سر المقابلة الرابعة لضحية القتل على يد أقارب خطيبته

المجني عليه وليد
المجني عليه وليد

في أحد الليالي الشاقة على الشاب وليد صاحب 26 عاما، الذي يعمل في مخبز عيش بيومية تصل إلى 300 جنيه، للتأقلم مع الظروف الحياتية، جلس ليتمعن في حياته راغبًا في تأسيس عش الزوجية ومخططا للزواج بفتاة الذي اختارها عن حب دام 4 سنوات.

كان نفسه يتجوزها.. سر المقابلة الرابعة لضحية القتل على يد أقارب خطيبته

ولكن يشاء الأقدار أن يرفضه والدها، واستمر وليد في طلب يدها محاولا بكل الطرق أن يحقق حلمه في الزواج من حب حياته، فطلبها مرارًا وتكرارا من والدها لكن كل محاولاته باءت بالفشل.

وعلي الجانب الآخر كانت الفتاة تريد أن تخطب ذلك الشاب وتتزوجه فكانت تذهب إلي والدته وتترجى لها أن يطلب يديها مرة أخرى، ولكن والدته كانت ترفض وتقول لها "سبيه في حاله" ومع مرور الوقت اتصلت الفتاة بوليد مدعية أن والدها يريد مقابلته، وأنه وافق على خطبتهما.

جهز الشاب نفسه وأصبح حسن المظهر، وخرج من منزله إلى مجلس والدها وذلك مع دعوات والدته بالتيسير والسعادة، وحينما اقترب وليد من والد الفتاة وعلي وجهه ابتسامه عريضه وفرحه داخلية لا توصف، إذ بهجوم خال الفتاة عليه من كل الجهات بالضرب والشتيمة.

تضاربت ركبة الشاب في الأرض، ودخل في مرحلة إغماء، ولكن إذ بشومة كبيرة علي رأسه أدت إلى وفاته في الحال، حاول أخوال الفتاة إخفاء الأمر فقاموا بلف المجني عليه في سجادة وإخراج جثته من المنزل، ولكن رأهم أحد أصدقائه وأدرك الحادثة، وقام بإبلاغ الشرطة في الحال.

قال شقيق وليد: “إن البنت كلمت أخويا وقالتله تعالي، عشان بابا عايز يقابلك، أخويا وليد فرح جدًا، وراحلهم اتفاجأنا بعد كدا أنهم كانوا بيستدرجوه عشان يخلصوا عليه، بعدها لقيت الجيران بيقولولي أخوك مات عند نسايبك، قولتلهم أخويا مش خاطب، وصلت المشرحة عشان أستلم أخويا، وشفت منظر صعب جدًا، ضاربينه بشوم ومسيحين بلاستيك على دماغه.”

وقالت والدة المجني عليه بصوت منبوح: ”ابني كان أحن واحد عليا، انا مش مستوعبة اللي حصل، قولتله قبل اما يمشي متروحش لوحدك، سمع كلامي وأخد أصحابه واستنوه تحت، تغيب عنهم كتير من الساعة 3 للساعة 9 طلع صاحبه خبط علي الباب شافه ملفوف في سجاد، قالهم أنا بلغت البوليس، فطلعوا جري وهربوا، والمباحث قبضت على المتهمين".

وطالبت والدة المجني عليه: "إحنا بنطالب بالقصاص العادل وعايزين حق وليد من البنت اللي غدرت بيه وكان بيحبها وأبوها وقرابيها".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found