حوادث اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 07:53 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الداخلية تكشف حقيقة فيديو البلطجي في دمياط.. خلاف بين الجيران وراء الواقعة والمتهم في قبضة الأمن مقتل شخص وإصابة اثنين في تبادل لإطلاق النار بين تجار مخدرات بقرية الري بالرش في أسوان نائب محافظ سوهاج يؤدى صلاة الجمعة بمسجد العارف بالله ويستمع للمواطنين تحويلات مرورية في الجيزة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. الداخلية تعلن التفاصيل الكاملة خلاف زوجي يشعل النيران في الفيوم.. كهربائي يُضرم النار في شقته أمام أسرته بعد مشادة مع زوجته اصطدام مروع على كورنيش الإسكندرية.. سائق يفقد السيطرة ويُسقط عامل دليفري أسفل عجلات أتوبيس المصريون يبتعدون عن المشغولات ويتجهون للسبائك.. الذهب يتجاوز 5 آلاف جنيه نجاح أول عملية “توسيع النفق الرسغي” بمستشفى المنشاه المركزي بالصور ” ابتكار جديد لمخترع سوهاجي لعلاج العقم والضعف الجنسي من العسل والنباتات الطبية وفاة طفل وإصابة 19 في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الغربي بأسوان حوار مفتوح من القلب” رئيس جامعة سوهاج يلتقى الطلاب ذوى الإعاقة ويشاركهم الغداء ضمن تمكين مصرع ربة منزل حامل في الشهر التاسع بسوهاج.. حماتها تكشف مفاجأة

كان نفسه يتجوزها.. سر المقابلة الرابعة لضحية القتل على يد أقارب خطيبته

المجني عليه وليد
المجني عليه وليد

في أحد الليالي الشاقة على الشاب وليد صاحب 26 عاما، الذي يعمل في مخبز عيش بيومية تصل إلى 300 جنيه، للتأقلم مع الظروف الحياتية، جلس ليتمعن في حياته راغبًا في تأسيس عش الزوجية ومخططا للزواج بفتاة الذي اختارها عن حب دام 4 سنوات.

كان نفسه يتجوزها.. سر المقابلة الرابعة لضحية القتل على يد أقارب خطيبته

ولكن يشاء الأقدار أن يرفضه والدها، واستمر وليد في طلب يدها محاولا بكل الطرق أن يحقق حلمه في الزواج من حب حياته، فطلبها مرارًا وتكرارا من والدها لكن كل محاولاته باءت بالفشل.

وعلي الجانب الآخر كانت الفتاة تريد أن تخطب ذلك الشاب وتتزوجه فكانت تذهب إلي والدته وتترجى لها أن يطلب يديها مرة أخرى، ولكن والدته كانت ترفض وتقول لها "سبيه في حاله" ومع مرور الوقت اتصلت الفتاة بوليد مدعية أن والدها يريد مقابلته، وأنه وافق على خطبتهما.

جهز الشاب نفسه وأصبح حسن المظهر، وخرج من منزله إلى مجلس والدها وذلك مع دعوات والدته بالتيسير والسعادة، وحينما اقترب وليد من والد الفتاة وعلي وجهه ابتسامه عريضه وفرحه داخلية لا توصف، إذ بهجوم خال الفتاة عليه من كل الجهات بالضرب والشتيمة.

تضاربت ركبة الشاب في الأرض، ودخل في مرحلة إغماء، ولكن إذ بشومة كبيرة علي رأسه أدت إلى وفاته في الحال، حاول أخوال الفتاة إخفاء الأمر فقاموا بلف المجني عليه في سجادة وإخراج جثته من المنزل، ولكن رأهم أحد أصدقائه وأدرك الحادثة، وقام بإبلاغ الشرطة في الحال.

قال شقيق وليد: “إن البنت كلمت أخويا وقالتله تعالي، عشان بابا عايز يقابلك، أخويا وليد فرح جدًا، وراحلهم اتفاجأنا بعد كدا أنهم كانوا بيستدرجوه عشان يخلصوا عليه، بعدها لقيت الجيران بيقولولي أخوك مات عند نسايبك، قولتلهم أخويا مش خاطب، وصلت المشرحة عشان أستلم أخويا، وشفت منظر صعب جدًا، ضاربينه بشوم ومسيحين بلاستيك على دماغه.”

وقالت والدة المجني عليه بصوت منبوح: ”ابني كان أحن واحد عليا، انا مش مستوعبة اللي حصل، قولتله قبل اما يمشي متروحش لوحدك، سمع كلامي وأخد أصحابه واستنوه تحت، تغيب عنهم كتير من الساعة 3 للساعة 9 طلع صاحبه خبط علي الباب شافه ملفوف في سجاد، قالهم أنا بلغت البوليس، فطلعوا جري وهربوا، والمباحث قبضت على المتهمين".

وطالبت والدة المجني عليه: "إحنا بنطالب بالقصاص العادل وعايزين حق وليد من البنت اللي غدرت بيه وكان بيحبها وأبوها وقرابيها".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found