حوادث اليوم
الجمعة 24 أكتوبر 2025 06:07 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
عروس بورسعيد ضحية ”صينية البطاطس”: قصة صادمة لفتاة ألقتها يد زوجها من الطابق الثاني بعد 4 أشهر من الزواج جريمة في قلب الرحمة.. مهندس ينجو من السرطان ليُقتل على يد ”عديله” بدافع الحقد والغيرة انتخابات مجلس النواب المصري بين السخرية الشعبية ...صبري نخنوخ “بتوع مجلس الشعب هيموتوا بعض علشان يخدمونا” حبس مرشحًا لانتخابات مجلس النواب بالفيوم بتهمة انتحال صفة طبيب تجميل الذهب يلمع فوق القمم.. استقرار الأسعار اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 بعد موجة صعود تاريخية هدوء الدولار يرافق انتعاش الثقة.. مصر تشهد قفزة تاريخية في تحويلات العاملين بالخارج محافظ سوهاج يبحث آليات تنفيذ مبادرتي بيع اللحوم بسعر 300 جنيه للكيلو| بالصور :ضبط خمس طن هياكل دواجن ولحوم مفرومة غير صالحة للاستهلاك الأدمى فى حملة تمونية بكفرالشيخ جريمة أمام المدرسة.. طليق ينهي حياة طليقته بعد تهديدات متكررة حادث مأساوي بقنا.. مصرع شخص وإصابة 14 آخرين بانقلاب ميكروباص فضيحة مدرسية تهز فلوريدا: معلمة تتهم بإقامة علاقة محرمة مع طالب قاصر علاقة حب، خيانة، وخطة قتل: كيف انتهى الشغف الزوجي إلى مأساة دامية في الزقازيق؟

عروس بورسعيد ضحية ”صينية البطاطس”: قصة صادمة لفتاة ألقتها يد زوجها من الطابق الثاني بعد 4 أشهر من الزواج

عروس بورسعيد
عروس بورسعيد

تتصدر قضية دعاء، عروس بورسعيد المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية صينية البطاطس»، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد تصريحاتها المؤلمة من داخل المستشفى، عقب خضوعها لعملية جراحية دقيقة بالعمود الفقري، إثر قيام زوجها بإلقائها من شرفة المنزل في منطقة القابوطي الجديدة بمحافظة بورسعيد.

القصة التي بدأت بحب استمر 7 سنوات، تحوّلت إلى كابوس بعد أربعة أشهر فقط من الزواج، حينما غلب العنف على المودة، والحقد على الرحمة، لتصبح “دعاء” رمزًا جديدًا لضحايا العنف الأسري في مصر.

عملية دقيقة في الفقرات القطنية

الفتاة خضعت لعملية جراحية دقيقة في الفقرات القطنية بالعمود الفقري، تم خلالها تثبيت شرائح معدنية لحماية النخاع الشوكي، داخل مستشفى السلام ببورسعيد التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الأطباء أن حالتها لا تزال حرجة، وتحتاج لفترة علاج طويلة بعد إصابتها بكسور ونزيف حاد نتيجة السقوط من الطابق الثاني.

بسبب وجبة رز رجل يلقي زوجته من الطابق الثالث في بور سعيد | شريكة ولكن

اعترافات الضحية من على سرير المستشفى

في تصريحات مؤلمة، كشفت “دعاء” تفاصيل ما حدث قائلة:

«تزوجته بعد قصة حب استمرت سبع سنين، لكنه كسر قلبي بعد 4 أيام من الجواز، بدأ بالضرب والإهانة، رغم إني كنت بحبه ومقدراه».

وأضافت بصوتٍ متهدّج:

«كنت حامل بنسبة بسيطة، وكان بيعيرني ويقولي مش هتخلفي، ولما عرفت إني حامل فعلاً، قال لي مش عاوز عيال، ورماني من البلكونة علشان الجنين ينزل».

وتابعت وهي تبكي:

«هو استغل حبي ليه، كنت باتحمل كل حاجة، حتى لما كان بيقف على بطني ويضربني، كنت ساكتة علشان كنت بحبه. لكن لما رماني من البلكونة، رمى معايا كل حاجة حلوة كانت جوا قلبي».

وأكدت دعاء أنها لن تتنازل عن حقها ولا عن حق جنينها الذي فقدته قائلة:

«أنا مش هاسيب حقي ولا حق ابني، وهو اتصل بوالدتي وهددها وأنا بين الحياة والموت، وقالها مش هاخدها بطفل، كأنه كان بيتمنى موتي».

خيانة الحب والعنف الأسري

القضية أثارت موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل، بعد أن سردت الفتاة تفاصيل ما كانت تتعرض له من تعذيب وإهانة مستمرة، إذ قالت:

«من رابع يوم جواز بدأ يضربني، كان بيقولي ده شكل أشوفه في وشي؟ رغم إن الناس كلها بتقول إني جميلة».

وروت أيضًا أن زوجها لم يكتفِ بإلقائها من الشرفة، بل نزل إلى الشارع محاولًا استكمال الاعتداء عليها، قبل أن يتدخل الجيران وينقذوها.

التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد تم القبض على الزوج المعروف بلقب “فارس الجن”، وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الشروع في القتل العمد.
وأكدت التحقيقات الأولية أن الخلاف نشب بسبب “صينية بطاطس باللحمة”، تطور إلى مشاجرة انتهت بجريمة كادت تودي بحياة الزوجة.

كما كشفت “دعاء” أن أهل زوجها اقتحموا شقتها بعد الحادث وبعثروا متعلقاتها الشخصية، مدعين أنها لم تكن حاملًا، وأنها “تتجنى على ابنهم”، وهو ما وصفته الفتاة بأنه “ظلم جديد فوق جراحي”.

دعوات لإقرار قانون رادع للعنف الزوجي

القضية أعادت الجدل حول ضرورة تغليظ عقوبات العنف الأسري، بعد تكرار جرائم مشابهة خلال الأشهر الأخيرة.
نشطاء وحقوقيون طالبوا البرلمان بسرعة إقرار قانون خاص بحماية المرأة من عنف الأزواج، مؤكدين أن ما حدث مع دعاء “ليس حادثًا فرديًا، بل مؤشرًا خطيرًا على ظاهرة تتفاقم في المجتمع”.

نفسي أعيش من غير خوف

اختتمت دعاء تصريحاتها بكلمات هزّت مشاعر المصريين قائلة:

«أنا اخترت غلط، وضحيت علشان الحب، لكن اللي حصل علّمني إن مفيش حب يبرر الإهانة أو الضرب. نفسي أرجع أعيش من غير خوف».

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found